[نتـوءاتٌ .. وأورامٌ .. توالـتْ *** علي الجسدِ الذي فَقَدَ المناعَهْ
وأمراضُ القلوب إذا استقرتْ*** أَتُشفي بالدعاء ِوبالضراعَهْ ؟؟؟
ـــــــــ
إذا ما الطفلُ لم يشربْ رحيقـاً *** من الأخلاق من زمنِ الرضاعَهْ
سيمضي في الحياة بغير قلبٍ *** ويَرْتَعُ في الخطايا عن قناعهْ
وصُنّـاع العقــول إذا تراخَـوْا *** ستنهـار المصـانعُ والصناعَهْ
ومَنْ فَقََـدَ الضميــرَ فلا تَلُمْـهُ *** فلَوْ طلبَ التّعففَ.. ما استطاعَهْ
عندما بدأت أقرأ هذه الرائعة في البداية أحسست بأنها عادية ولاترقى أن تنتسب لشاعر
بهامة أستاذي سعيد القاضي ؛ إذ من السهل أن أعدد سلبيات المجتمع ولكن
هذه الأبيات جاءت بالعلاج الناجع لزراعة القيم من الصغر ومن هنا يكون الإصلاح .
وهنا اكتملت اللوحة وحق لهذه القصيدة الآن أن تكون درَة من درر هذا الشاعر الرائع
المتأمَل في الحياة والمجتمع يتألَم لألمه ويفرح لفرحه , بل ويشارك في العلاج متكئاَ
على خبراته المتعددة تربيةَ وإدارة وفكراَ
لاتبخل علينا أيها المبدع فنحن بحاجة لك دائماَ وفقك الله
ولدك : صلاح آل الشيخ