مضت السنين كبرق عينيك زينبُ وانــــا علــى جمــر الغضــا اتقلــــبُ
مســـرورة تمشين ثغــرك بــاســـمً وانـــا لااجلك فـــي الحيــاة اتعـــــذبُ
فألـــى متـى سمراء اكــتم لوعتــي وعلـــى جبينــك ياحبيبتــي اصلــــبُ
يــاجـارةً لعــب الغــرام بمهجتـــي وضننت انـي الهــو فيكـــي والعــــبُ
وتعبت مـنك وانتــي كل حشاشتـي لكــن قلبـــــي لايمـــل ويـتعــــــــــبُ
ان قـلت اخشـى الوصـل انـي ماكـرً او اســـــتطيع الهجــــر انـــي اكـــذبُ
لااستطيـع وصــول حـدك جارتـي او ليتنــــي عــن ســور دارك اذهــبُ
اهمـلت فـي هــذه الحيــاة دراستـي وغـــدوت احبـــابي لهـــم اتجنــــــبُ
وذللـت نفسـي وكنت احسب اننــي لــــك يـــاحبيبـــة مقلتـــي اتقــــــربُ
لـــم يبقــى لـــي الا ثـــلاثة اخـــوة ان ضــــاعوا من تــرانــي ســأصحبُ
ياصبـــر..صبـــراُ هذا مايجتاحنـي كلمــات صبــر فــي الحشــــا تتلهـب ُ
جـــودي جـــزاك الله مغفـــــرة ولا ترميـــن عقلــي فـــي الغــرام فيسلبُ
لاترفضينـي ..وارحمينـي ..ورفقي من قبل ان اقســوا عــليــك واغضـبُ
لاتعجبـــي لــو في الطريق لقيتـــك وطلـــب مـــالا يهتـــــدي او يطـــلبُ
ستقوليــن حقــا ماضننتـــه هكــــذا لا..لا تـــخافــي ..فــالمحــب مـــؤدبُ
اشتـــاق دومــاُ ان اراك لـــوحـــدك واذا رأيتـ،ـك يــاصغيرتـــي اهـــربُ
افـــلا يهـــزك مافعلتـــي بحالتـــــي يـــرضيك حقــــا كـــل يـــوم انكـــبُ
ان كـــان ذنبـــاُ ياحبيبتــــي عشقـك فـــليشهـد العشــــاق انــ،ـي مـــــذنـبُ
ماذقت لوعت عاشق شرب الهـــوى كــــالسـم ليتـــك تشربــــي ما اشــربُ
اصبحت امشي مع الجــدار لاننـــي مــــن ثقـــل حبـــك ياحبيبتـي اشيبُ
ولكــي اشـــم هـــواك يامحبوبتــــي مهمـــا شممت هواك عنـدي الاطيـبُ
يــاليتنـــي كمــزارع فــي ارضكـــم ومن الصباح اجـول حتـــى المغربُ
اوليتــــك كقـريبتـــي وبــــدارنـــــا اشتاق دوماُ ان تأتـي الـــي وارغــبُ
ايقنــت انـــك لـــن تكونــي رفيقتـي الشمــس منــك الــى فؤادي اقــــربُ