عندما تمر بنا اللحظات السعيدة
ونشعر أن الدنيا تبتسم .. تضحك .. تفرح .. لنا
وكأن السعادة لم تُخلق إلا لنا .. كم هي لحظات لا تنسى
وأوقات من ألماس .. ومسك .. ليس لها مثيل
نختال بشعور .. يضيف لحياتنا لمسات ساحرة .. ولحظات فرح غامرة ..
ذلك الشعور .. الكاذب .. الجميل .. الساحر .. الغادر
نظن أن الدنيا لن تضيق بنا من جديد .. ولن نرتشف من أحزانها أبدا
نتفاجأ .. بعد لحظة الفرح الطويلة .. بساعات حزن تفقدنا طعم كل السعادة
خبر مؤلم.....
هذا ما أستطيع تسميته به
خبر مؤلم يسلبنا حب الحياة وسعادتنا
تصغر الحياة بعيوننا
ونرى أن الجمال أصبح وحشة ..
وتلك الأماكن .. اللتي لطالما أشعرتنا بالدفء .. بالحنان .. باللحظات الحالمة
أصبحت موحشة .. لا تحمل سوى ذكريات قاتلة .. لزمن ولّى .. ولعشق مضى
تلك المعاني السامية .. اللتي لطالما حملتها بداخلي .. أصبح لا يحمل لي سوى الشقاء والتعب
خبر مؤلم
هو ذلك الذي سلبني حياة خاصة رائعة .. لم أشأ أن يشاركني أحد فيها ..
ولم أشأ أن أدخل في تفاصيلها
اكتفيت فقط .. بتلك السطحيات .. اللتي أكسبني حباً لمن حولي
وأعاد لي الثقة بنفسي .. اللتي لطالما افتقدتها خلال سنين مضت
خبر مؤلم
هو ذلك الذي لطالما احتسينا من خلاله تلك الصدمات
وتجرعنا تلك الآهات ..
حقيقة .. أجد الكلمات .. لا تستطيع التعبير عن كبر ألم هذا الخبر
وعمق الجرح الذي يسببه لنا
كل ما أستطيع قوله ..
أن ذلك هو مايحدث عندما
" يموت الفرح في أحضان خبر مؤلم "
همسة أخيرة :
عندما نتجرع تلك اللحظات .. هناك مايعيدنا لما كنا عليه .. فالإبتسامة هي معتقل الأحزان