السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلآتي نورت حيآتي
علينا بطاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
علينا بعماد الدين الصلاة .. الصلاة .. الصلاة
عندما تشعر بالهم والحزن إهرع إلى الصلاة
عندما تشعر بالألم الجسمي والنفسي إهرع إلى الصلاة
عندما تضيق بك الدنيا وتزداد شدة وقسوة عليك إهرع إلى الصلاة
عندما تفقد عزيز أو يتخلى عنك حبيب إهرع إلى الصلاة
عندما تترك وطنك وتقاسي آلم الغربه إهرع إلى الصلاة
عندما تنزل عليك المصائب وتصيبك الفواجع إهرع إلى الصلاة
عندما يضايقك أصحاب دين أو عوز الحياة إهرع إلى الصلاة
أطرق الباب .. باب السماء .. أطرق أبواب الإستجابة
أطرق باب من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
أطرق باب مالك الملك والقادر على كل شيء
أطرق باب من يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
أطرق باب العزيز ولا تيأس ولا تقنط فأنت تسأل خالقك ومولاك
تضرع .. أبكي .. كرر مسألتك .. أكثر من السجود
سوف تشعر براحة كبيرة جداً !
نعم أنت على موعد مع الملك
خمس مرات .. يا لها من أجمل الأوقات
ولك أن تزوره في أي وقت تشاء فهو لا يمل من سؤالك وإلحاحك
ولا تنسى الصلاة في جماعة
لا تكسل .. لا يوسوس لك الشيطان .. لا تتبع النفس هواها
كم من الأوقات .. أضعناها في معصية فلما لا تستغل بقية أوقاتنا طاعة وشكر وسجود لله
صلي فلا تدري أتعيش أم تكون من الأموات .. وقد تعجز عن الصلاة .. ولكن سيصلون عليك
إخشع في صلاتك و قل في نفسك (( هذه آخر صلاة لي .. بعدها سيقبض ملك الموت روحي ))
إستشعر ذلك وتخيل أن الجنة أمامك والنار كذلك واجتهد في الدعاء والتضرع والبكاء
تأكد أن دعائك سيجاب لا محالة
[ وقفة ]
قال الله تعالى: ((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)) سورة البقرة 238
[ همسه ]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن أولَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِهِ : صلاتُهُ ؛ فإن صَلَحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَحَ، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ ؛ فإن انتقصَ من فريضة شيئًا قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالى انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ فيُكمَّلَ بِها ما أنتقصَ منَ الفريضةِ ثمَّ يَكونُ سائرُ عملِه علَى ذلِك. ))
الراوي: أبو هريرة، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الترمذي، حكم المحدث: صحيح.