العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > عذب الكلام والخواطر

عذب الكلام والخواطر خواطر رومانسية، وخواطر حزينة ،خواطر عتاب ،خاطرة جديدة ،كتابة خاطرة موجودة جميعها عذب الكلام.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-04-2013, 02:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منى رشدى

الصورة الرمزية منى رشدى

إحصائية العضو








منى رشدى غير متواجد حالياً

 

Icon26 حكايات وخرافات عن الحُب..!!!متجدد




منذ بدء البشرية وكلنا نضارب على الحب,

نتسارع لنعيشه,

نعاصره وننعم في ظله, منذ الأزل ونحن نعيش

حالات شبيهة به,

نحمله عبئاً هائلاً من مشاكلنا اليومية

ومن إرهاصات نتنبأ بها حوله وجلاً من انتظاراتنا.

منذ أن أحسسنا الحب ونحن نبحث عن تعليل

وتبرير لتصرفاتنا

كان العقل هو الذي يدرسها ويقيمها

ويخرج في النهاية بنتيجة لا علاقة له بها.

ما أكتبه عن هذه الحالة النفسية الجميلة هو كم من

التجارب الشخصية ودراسات علمية عدة لعلماء النفس

والاجتماع وإحصائيات كثيرة لتجارب واقعية.


ولأن الحب حالة نفسية فأنه من الصعب جداً للبحوث

العلمية الوصول إلى نتيجة يتفق عليها الجميع,

ولكن هذا لا يعني أن لا نتحدث عن هذه الحالة

بصورة إجمالية عامة مع اختلاف الأشخاص والمجتمعات.

الحب نتعرف عليه من خلال التجربة, وهذه التجربة

ومعاصرتها لا نستطيع قياسها في المختبرات وأجهزتها,

ولكننا نستطيع وصفه وتصويره,

ووصفه وتصويره هو أمر نسبي

وحيثي من شخص لآخر.


بعد مراقبتي لحالات عدة وأشخاص مختلفة أطباعهم وأطوارهم

وجدت أن الغالبية العظمى منهم لم يتعرفوا بعد على قدراتهم على الحب

أو حجب الوسائل التي تؤدي إلى إحباطه أو وضعه في سجن

والحكم عليه بعدم التحرر,

وهذا يعود إلى عدم فهم السبل التي تنمي وتطور هذا الشعور الجميل

الذي يلعب دورا فعالاً في حياتنا

ويجعلنا كلنا عطاءً ونماء.


أنا هنا لا أقصد البتة في هذه المخطوطة تقديم مادة علمية جافة بحته,

لا بل إثارة تطور المعرفة المتعلقة بالأشياء التي نحسها

وتغيراتها علينا سلبا أو إيجابا ومدى تأثرنا بها أو تأثيرها علينا.

ولهذا,

سأقدم نقاط وأسميتها خرافات لفهم الناس الخاطئ لها,


وأعتقد أن السواد الأعظم منهم يؤمن بصحتها

أو لا يعيها ويسيره في كثير الأحيان عقله الباطن -

وكم للعقل الباطن من سيطرة علينا –

وتعمدت الاختصار في هذا الطرح

لأني لو أردت كتابة خرافات كثيرة

حول هذا الحس الجميل وفهم الناس الخاطئ له

لما كفاني كتاب, إلا أنني طرحت بعضاً من الخرافات التي أشك في كثرة معتقديها,


وهي:

الخرافة الأولى:

الجنس يحرر النفس.

الخرافة الثانية:

الحب في السنوات الأولى مختلف وأقوى.


الخرافة الثالثة:

لا حب من غير غيرة.

الخرافة الرابعة:

ما الحب إلا للحبيب الأولي.




تااابعوووني

موضوع لا ينتهى طالما الحُب موجود في الكون

ومعترف به في قانون الدنيا والبشريه


منى رشدى






آخر مواضيعي 0 زهرة الياسمين للحلوين وبس من المُنى
0 متى يذوق العبد طعم الإيمان ومتى لا يذوقه؟
0 رساله إلي نفس المُنى" أناا"
0 " يكفي ماجّرى" نبض المُنى
0 تعالى اعترف أحسن لك
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2013, 03:09 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
منى رشدى

الصورة الرمزية منى رشدى

إحصائية العضو








منى رشدى غير متواجد حالياً

 

Icon26 رد: حكايات وخرافات عن الحُب..!!!متجدد

الخرافة الأولى:

الجنس يحرر النفس.

الحب والجنس عمليتان قد تكونان في أحياناً كثيرة مرتبطتين يبعضهما البعض,

إلا أنه من المهم أن لا نخلط بينهما,

فالجنس من غير الحب ممكن والحب من غير الجنس يستطيع أن يكبر وينمو,

هذا الشيء يعرفه الكثير إلا أنه للأسف يقع خلط في معظم الأحيان بينهم.


سيغموند فرويد, مؤسس التحليل النفسي, أعطى تطور

وتحرر الطاقة الجنسية من الناحية الصحية العضوية

والروحية اهتماماً كبيرا وذلك لدراسته لحالات

كانت أوروبا حينها في بداية غرقانها في الجنس والإباحية

مما أثر في النهاية على نتائجه وإعطائه هذا الموضوع كماً كبيرا,

فقد كتب أشياء كثيرة قد تكون اليوم لا معنى لها مثل مرور الطفل بحالات جنسية في طفولته

وهي التي تمحور حياته الجنسية عندما يكبر.

بعد سيغموند فرويد أتى فيلهلم رايش, ودرس الجنس

من الجانب البيولوجي وعلل الضغوط النفسية أو النشاط الجنسي

بأنه هو الذي يؤدي إما إلى إرهاق نفسي وبالتالي عضوي أو العكس

وهذا لأن الضغوط التي تتسبب في شد عضلي بشكل عام,

استمرارها يؤدي بالتالي إلى مشكلة عضوية

أو نفسية صعبة مثل الانفصام في الشخصية.


دراسة هذين الباحثين في وقت تشابه من الناحية التاريخية والاجتماعية

أودا بهما إلى نفس النتيجة رغم اختلاف وسيلة الدراسة والبحوث,

ألا وهي,

التحرر الجنسي يعني في النهاية تحرر المجتمع

وتلقائياً راحته واستقراره و ارتقائه.


الجنس حالة قد تريح الروح من جانب,

إلا أن للروح آلاف الحالات التي تحتاجها وتصبوا إليها النفس وتطلبها,

والدليل بأن هناك كثرة هم الذين يمارسون حياتهم الجنسية بانتظام واستمرارية

بيد أنهم لا يستطيعون قتل الضغوطات النفسية أو أزماتهم الروحية

ولا يجدون السعادة لا بل أحياناً كثيرة

تؤدي بهم كثرة العلاقات الجنسية إلى نتائج عكسية صعبة.


إنه من الأجدر بنا أن نبحث عن الحس الجميل ونعيشه

ولا نبحث عن من يعلمنا الحياة,

بل من يكتشف الحياة معنا.

من طور حياته الجنسية وتجاهل متطلباته الروحية

وقدراته على الحب لن يجد الاستقرار النفسي الكامل.


لقد سيطر الجنس على العلاقة قبل الحب,

حتى أصبح العامل المشترك بينهم مُتجاهل ولا يريد أحدا معرفته,

حتى أن الطرفين ما عادوا عرفوا هل هذا الذي يعيشونه حب

أم حالة شبيهة سيطرت الرغبة الجنسية عليها,

وهذا الذي يؤدي في كثير من الحالات للإحساس بعدم السعادة

والإرهاق النفسي الدائم,

فقد كانت الطريقة للبحث عن السعادة عضوية بحتة خاطئة

ونهج السعادة روحية نفسية قوامها عقيدة

أنا أدين وأذعن قلبي وعقلي لها,

الإيمان بقدسية الحب.


قال ابن القيم رحمه الله, بأن النفس تُطلق على الذات بجملتها،

كقوله تعالى: ﴿كل نفس بما كسبت رهينة﴾,

وهذا دليل قضية لا أنفيها بل أأكدها وهي ارتباط الحالة النفسية بالعضوية والعكس.

وتطلق النفس على الروح وحدها،

كقوله تعالى:
﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾،

أما الروح فلا تُطلق على البدن،

لا بانفراده ولا مع النفس.

فالفرق بين النفس والروح

فرقٌ بالصفات لا فرقٌ بالذات.


وللنفس صفات يسيرها صاحبها،

إما بيقينه بأن الجنس ليس هو الطريق الوحيد للسعادة

فتطمئن باعتبار طمأنينتها لربها بعبوديته ومحبته

وبقدرته على حسه وحبه للأشياء من حوله،

أو تلومه لأنها حيناً تأمره لإشباع رغباتها الجنسية بإفراط تعدد علاقاتها,

حتى تودي به عوضاً عن السعادة إلى أزمات

قد لا يخرج منها.







أنتظروووووووووووووني
في بقيه التحليل



متمنيه منكم الإفادة والأستفادة
مع ارق تحيات



منى رشدى







آخر مواضيعي 0 زهرة الياسمين للحلوين وبس من المُنى
0 متى يذوق العبد طعم الإيمان ومتى لا يذوقه؟
0 رساله إلي نفس المُنى" أناا"
0 " يكفي ماجّرى" نبض المُنى
0 تعالى اعترف أحسن لك
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2013, 03:16 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عروبه
طاقم الاشـراف

الصورة الرمزية عروبه

إحصائية العضو







عروبه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حكايات وخرافات عن الحُب..!!!متجدد

الحب هو من يجعل احاديثنا وحروفنا وحتى لغة حوارنا مختلفة... كتلك التي وجدتها هنا بين السطور....


منى رشديـــ ...


رأيت المذاق اللغويــ يزداد جمالا بين الحرف والآخر..
تتقاطر من بين أناملك النازفة..
سأكتفي بــــ قول رائعة...

وديـــ,,,






آخر مواضيعي 0 مدينة تطوان :: الحمامة البيضاء
0 كلمات ليست كالكلمات
0 هيا لنستعد لرمضان
0 الطبخ المغربي اصالة ومعاصرة : متجدد
0 الفرق بين الزيتون الاخضر والاسود وفوائدهما::
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2013, 04:32 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحب الصامت

الصورة الرمزية الحب الصامت

إحصائية العضو







الحب الصامت غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حكايات وخرافات عن الحُب..!!!متجدد

الباشمهندسه/ منى رشدي
لم يكن الحب يوماً خرافات ولكن الخرافات تسكن قلوب من لا يعرفون ولا يقدرون معنى الحب
طرح قيم ومحترم ..جزآكم الله خيراً.. ودمتم في أمآن الله






آخر مواضيعي 0 وحشتونــــا
0 عيـد سعيـد عليكم
0 ويمضـى العمـر
0 هي وبس
0 بقيــا رمــآد
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2013, 07:21 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حكايات وخرافات عن الحُب..!!!متجدد

**************

روعة الطرح وقمة فى الروعة والجمال

فائق شكرى وتقديرى اختى منى رشدى







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 08-20-2013, 06:04 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حكايات وخرافات عن الحُب..!!!متجدد

ابدااااع ..
خاطرة راقيةةة برؤعة احساسها ..
مميزة ملئية ة باحساس عذب
رآقت لي جدآ اسطرهآ
تقيمي مع احترآمي
لك ودي ..~








آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator