عندما حمل الفينيقيون نبات العنب معهم إلى الكثير من البلدان مثل اليونان وإيطالياومصر في عصور التاريخ الأولى لم يعلموا أنه سيصبح علاجا للبدانة في البشر فيالألفية الثالثة من التاريخ.
والعنب من أغنى الفواكه على الإطلاق بالفوائدلقيامه بدور فعال في بناء الجسم وتقوية أنسجته ووقايته من الكثير من الأمراض.
وعصير العنب أسرع العصائر هضما يفيد في حالات سوء الهضم والإمساك والبواسيروالحصاة البولية والنقرس وارتفاع ضغط الدم وهو منشط قوي لوظائف الكبد... وأي كميةيتناولها الإنسان من العنب والتي قد تصل إلى3 كيلو جرام في اليوم تكون مفيدة شريطةألا تكون الأمعاء مصابة بالتهاب.
وفي حالات النزلات الخفيفة يمكن تحضير كميةمن مطبوخ العنب تستخدم كغرغرة فهي تسرع بالشفاء.
أما أوراق العنب فهي غنيةبالأملاح وبفيتامينات أ و ج وبالكالسيوم والفوسفور والحديد. ويستخدم منقوع أوراقالعنب في علاج البدانة كالآتي:
* تنقع كمية من الأوراق في ماء بارد حتىتطرى ثم توضع على نار هادئة حتى تغلي لنصف دقيقة ثم تترك لمدة ربع ساعة وتصفى ثميتم تناول كوب صغير قبل الأكل 3 مرات يوميا، فهو يساعد على امتصاص الدهون منالطعام ومن ثم إنقاص الوزن تدريجيا دون أي أعراض جانبية.
* أما النحيفاتالراغبات في الامتلاء فينصح بتناول عصير العنب الطازج، كوب يوميا لغناه بالسعراتالحرارية والأحماض العضوية الطبيعية