قَطَرَات مِنْ نَزْف ..... محْبَرَتِي
آآآآآآآآآآآآآآآهـ ..هـ ..هـ
كم قاسية أنتِ ايّتُها الحيــاة
عندما تعصِفين بنا
وبِالاجحاف تحكُمين
وتأتين لتسلُبي البسمة مِن الشِفاه
وتأخذين مِنا العمر ولحظاتٍ من الفرح تعطين
طاغية أنتِ ... بجبروتك
تأبين الاّ .... للنفسِِ ِ تسقمين
أحلمُ .. وأحلمُ
وأبني الامال .....
وتأتين لكلِ ذلك تهدمين
وأستيقظ لاعيش حاضرا منفيــا
وأفيق مِن حلمٍ منّسي
على واقعٍ مرير
قاسٍ كالصّخرةِ ..عنيد
عالم ملئ بالاسرار
جُرِّد مِن المشاعرِ والاحاسِيس
ولاأجدُ غير الهمَّ والغمَّ لي صاحب
لاقلب يحِن ولا روحٍ حمِيم
.. ينتشِل القلبِ الحزين..
مِن تعبٍ مؤرق
ومهالك لاتلين
أرحــلُ
وأُهاجـــرُ
ونزف القلّب نفسه ... بلّ .. يزيد
ونفسه محنة الظلمِ ... لا .. جديد
أصبحّت
عابرة سبيل
شاحبة الوجه ممسوحة الملامح
كورقةِ الخريف
هجرتها الحياة
فأعلنت الذبول
بصمّت
فأتهاوى رويداً .. رويداً
من تلك الاغصانِ العارية
مع زفرة الحسرات
وتأتي الرّياح لتحملني وتبعثرني
هنا وهناك .......
على طرقٍ مليئ بالجّمرات
دون مصير
آآآآآه ما أقساك أيّها الزَمنّ
عِندما تّتّخذ منّي خِصمك الوحيد
و تمضي بي كلمّحة بصر،،
وتغرِقني في التناهِيد
لتشعل في الصدرِ ناراً لاينطفِئ
ولايندمِل فيه الجِراح
وتخلِد فيي الاهاااات
و وجعِ الفراق .......
وتعيشني في التعاسةِ و الشقاء
يأبى مِن عالمي الرحيل
بِت لا أسمع ولا أعي شيئا
سِوى نغمة واحدة
على قيثارة الحطام
و طربٍ قاسٍ لايشدو الا على وترٍ واحِد
ولا يترنم إلا بِلحن الالمِ والمقابِر
ولايرقص على ايقاعها غير الاناااات
ما بال الحزن يترقبني ؟؟
وبِالوحشة يتابعني
ويخيم على مدينتي
حتى باتت العتمة تفترسني
ومابال الأسى يستوطن قلبي
وبِالشوقِ يهز ني
وبِالحنينِ يعصرني ؟؟
وبِالاسئلة يلتهمني؟؟
أين طفولتي. .؟؟
ويناعة شبابي
وأين المفـــر ......؟
وكلما ناجيت خاطِري
. .يجيبنـي
مِن أعماق القهر .
. . صوتٍ شهِيـد
لاتَحزَن ياقلب ......
سَنزيل ادران الوَجل
واعلم ان فرَج الله قرِيب
وإن كان بَعيد .......
ولاتَشكي همومَك ........
فالَنفس اكبَر ان تذل .!!
وتَيقن إن الغَد مَفتوحَ الأَمل
وإن كان مَجروح ...!!!
وآمن بيسره الأَكيد
وإن كان عَسِير ...!!