لا اعلم إن كانت هي امرأة سامه...أم أفعى قاتله..فأحيانا تختلط الامور علينا كثيره
هي..
امرأة من فصيلة الافاعي
ناعمة الحديث والهمس
صوتها أقرب الى الفحيح
لا تتفنن في اختيار ضحاياها
ولاتحرص على انتقائهم
فكل ما يعترض طريقها هو ..ضحية
وهي..
تظهر ما لاتبطن
واعماقها غابات ملوثة من السموم والاحقاد
هواياتها المفضله
الغيبة والنميمة
والحديث في اعراض الناس
وتموت وتشتعل غيره
حين ترى فتاة جميلة
أو امرأة نقية
أو زوجة سعيدة مستقره
واحساسها بالنقص يدفعها لتأليف
الحكايات الكاذبة
وتشويه سمعة الغافلات
فكم ظلمت من فتيات
وكم اغوت من رجال
تظن انها ستعيش الى الابد
وتحاول أن تتخفى وتتستر قدر استطاعتها
وتظن واهمة ان لا أحد يرى
ولا احد يدرك
ولا احد يسمع
ولا احد يعلم من امر سمومها
واحقادها شيئا
مع انها اصبحت كتابا مفتوحا
ومفضوحا للجميع
ولا اعلم كيف تناست أن الله يرى
ويسمع ويعلم
وأنه عزوجل يمهل ولا يهمل
ويوما ما سياخذها اخذ عزيز مقتدر
هذا النوع من الافاعي
ليس لديه اي رادع يردعه ويعيده
الى الصواب
فهو بلا ضمير
وبلا قيم
وبلا تربية
وبلا وازع ديني
وان لم تجد من تلدغه..لدغة نفسها
لانها لا تستطيع الاحتفاظ بسمومها طويلا
هذا النوع من الافاعي
ينتشر بيننا بكثره مخيفة
لكننا للاسف قد لا ننتبه الى وجودها
الا بعد ان تستقر لدغتها علينا
وتسري سمومها بنا
وعندها قد نتدارك الامر فنقضي
عليها قبل ان تقضي علينا
او قد نبتعد في محاولة صادقة
للتطهر منها
لكننا للاسف في معظم الاحيان لا
ننتبه لوجودها الا بعد فوات الاوان
وهؤلاء..لا يدركون
او لا يريدون ان يدركوا
انهم يوما ما سيفضحون وسيكتشف
امر سمومهم
وانهم يوما ما سيغمضون اعينهم
وسيحملون على الاكتاف فوق
قطعة خشبية
ليس معهم من الدنيا سوى قطعة
قماش تسترهم
وسيدخلون في حفرة ضيقة مظلمة
ولن يتبقى معهم احد...سوى ملائكة الحساب
ولن يتبقى لهم شئ ..سوى عملهم
فإما الى جنة ...واما الى نار..
ظننتها ناسكه
رسمتها ملك اوحورية من الجنه
احسستها غير كل النساء
رايتها فظننتها الخنساء
ظننتها غصنن لم تعبث به الرياح
ولم تهشمه دودة القز عند الصباح
فاذا بها كل يوم بلحاء
تخبىء تحته كل البلاء
على من تضحكين ؟
على الله !!!
ام على الناس!!
ام على الاصدقاء!
لا ايتها الناسكه بثوب العفة والرجاء
بل على نفسك تضحكين
وبثوب العفة تسترين
فلا تفرحي بساعات الصفاء
فغدا ستنالي من الله الجزاء
راقنى بشدة