الى قلم رصاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ نعومة اظافري كنت املا كبيرا في خاطري
اقترب منك...ان امتلكك ...
كنت ومازلت حلما كبيرا جميلا بخاطري
ان اراك بين اناملي ...اتخيلك معي ..
اعبر بك ومنك ولك...
ارسم بك تارة من احببت...
واشّوه صور من كرهت...
توهمت الكتابة بك وانا لست عارفة بها..
توهمت لتعبر عن نفسي وحلمي..
اهيم بك في عالمي..انت موطن سري..ومبعث الهامي..
معك عشت طفولة معبّرة فكنت رفيقي..
هرولت اليك في غضبي وثورتي..
لاصب فيحها بك على ماهو امامي...
سعيت اليك في اوقات سروري ...
لجأت اليك بوحدتي لترافقني...
بالصغر عبرت بك على كل شيئ
الاوراق والجدران والابواب والاجساد والملابس
وايضا عبرت بك في الهواء..
رايتك ماردا ..عملاقا..تقفز فوق السطور وتسابق ذهني..
رايتك شاعرا.. حالما.. هائما.. بين اصابعي..
رفيقا ناعما في شبابي ..تفجرت بك طاقات ابداع والهام...
عبرت بك عن خلجات ووجدان وايضا اوهام..
وبك صنعت مجدي العلمي..
بك بحثت ..ومحصت..ودققت..ولاحظت..وكتبت ..
وبك كتبت لي شهادات علمية بها نلت ما نلت...
طفولة سعيدة انت رفيقها..
فتوة واعدة انت فارسها...
وبشباب مجتهدة به كنت سيدي ...
فتمنيتك بطفولتي ...
وعبرت بك بفتوتي ..
وتكرمت بالعلم منك في شبابي ..
واحتاج اليك دائما في كهولتي ...
فألى متى تكون رفيقي !
مما تصفحت