السلام عليكم .
لاشك أن حب رسول اللة صلى الله علية وسلم بداخل قلب كل مسلم . وسيزيد هذا الحب ويتخطى الحدود عندما تعرف أن نبيك يحبك اكُثر مما تحبة!!!! فنحن ملزمون بحبة اكثر من انفسنا ووالدينا وهما اكثر شيئ يحبة الانسان. والسؤال ..هل نحن ملزمون بهذا الحب هكذا بدون سبب ؟ ام لهذا الالزام استثناء عندالله سبحانة وتعالى لأنة اصطفاة على خلقة وميزة عنهم حتى على الملائكة الذين لم يغفلوا عن عبادة الله لحظة واحدة ولم يعصوة ماعدا الملكين هاروت وماروت ليس لهم ما لمحمد بن عبدالله من فضل عندالله جل وعلى . والجواب هو نعم هناك سبب ومقنع ايضآ لمحبتة صلى الله علية وسلم اكثر من انفسنا ووالدينا مع أن الله سبحانة وتعالى ليس بحاجة لاقناعنا بمحبة نبية صلى الله علية وسلم ولكن لاقناع المنافقين والمشركين وأهل الكتاب واثبات الحجة عليهم يقول صلى الله علية وسلم وفي صحيح مسلم من حديث أبي يونس عن النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار). وسبب محبتنا لة صلى الله علية وسلم اكثر من والدينا فهو أنة يمكن لاحد الوالدين أن يدعوا على ابنة وهذة تحصل كثيرآ من بعض الاباء والامهات هداهم الله خصوصآ اذا غضبا منة . ولكن محمد صلى الله علية وسلم لم يدعوا على امتة حتى مع علمة ان منهم من يعصي الله عز وجل ولم يأمر ملك الجبال ان يطبق حتى على اعدائة الاخشبين لرجائة ان يخرج من اصلابهم من يؤمن بالله وينجوا من عذابة . بل تعدى حبة لأمتة مالم يفعلة احد قبلة من الانبياء الذين هم افضل البشر بعده وهو أنة ادخر دعوتة لامتة يوم القيامة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ،واني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة )) فبالله عليكم الا يستحق ذلك الانسان أن أحبة اكثر من ابي وامي بابي وامي هو.
اما حبة اكثر من انفسنا والنفس ثلاثة انواع : النفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الامارة بالسوء . فهذة الاخيرة هي التي تامرنا ان نفعل ما يغضب الله تعالى منا اما رسول الله صلى الله علية وسلم عكسها تمامآ فما امرنا الرسول بشيئ الا كان فية ما يرضي الله عنا وذلك لحبة لنا. فهل بعد ذلك احبها اكثر منة صلى الله علية وسلم؟ الا يستحق ان اضحي بنفسي التي تريد لي المهالك لأجلة؟ لذلك كان حبة بعد الله سبحانة وتعالى اعظم مما سواهما بحق وبالعقل. فالله ليس كمثلة احد ومحمد ليس
كمثلة مخلوق.
وأني اراة كما رأة حسان بن ثابت في قولة عنة صلى الله علية وسلم:
لم تر عيناي قط مثلك - واجمل منك لم تلد النساء - خلقت مبرئآ من كل عيب - كأنك خلقت كما تشاء