تجديد حبس محامى الإعلامية سهير الإتربى 15 يوما على ذمة التحقيق
الأحد، 26 فبراير 2012
الإعلامية سهير الإتربى
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الأحد، تجديد حبس محامى الإعلامية سهير الإتربى ومهندس استشارى وسمسار 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى قضية السطو المسلح عليها وسرقة 3 ملايين جنيه.
أمام قاضى المعارضات، أنكر المحامى التهم الموجه إليه، كما طعن ببطلان التحريات وقرار حبسه على ذمه القصية، وأشار إلى أنه مجنى عليه وقد وقع فى فخ المتهمين الهاربين، كما أنكرا المهندس والسمسار التهم الموجهة ضدهما، وأكدا أنهما فوجئوا بالمتهمين الهاربين بقيامهما ببيع فيلا ولا يعلمان شيئا عن واقعة السرقة التى تعرضت لها "سهير الإتربى" ، وأضافا أنهما لم يكونا متواجدين مع المجنى عليها لحظة التسليم.
كشفت تحقيقات محمد الطماوى، مدير النيابة، بأن الإتربى طلبت من محاميها الخاص شراء فيلا بالساحل الشمالى، فطلب المحامى من صديقه عميد شرطة بمصلحة السجون مساعدته فى الأمر وهو ما دفع الضابط لإعطائه رقم الهاتف الخاص بالمهندس والسمسار لتوفير الفيلا المطلوبة، إلا أن المحامى اتفق مع المهندس والسمسار على الاحتيال والنصب على الإتربى وسرقتها، وقاموا بالاتفاق مع 3 أشخاص مجهولين على انتحال الجنسية التركية والسورية لإتمام عملية النصب وتوجهوا إلى فيلا الإتربى قبل الحادث بيوم واتفقوا معها على المقابل النقدى للفيلا 3 ملايين جنيه وقرروا الالتقاء بمكتب المحامى لتسلم المبلغ وتحرير عقد البيع،
وعندما توجهت الإتربى وابنها إلى المكتب تقابلت مع المحامى والأشخاص المنتحلين للجنسيتين التركية والسورية وطلبوا منها الانتظار حتى يتم إحضار ماكينة عد النقود حتى فوجئت الإتربى بعد مرور ربع ساعة بــ5 أشخاص مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية وصواعق كهربائية يهددونها ويتعدون على المحامى والإتربى وابنها وقيدوهم واستولوا على النقود وهربوا بصحبة الأشخاص الثلاثة الذين يحملون الجنسيتين التركية والسورية، وقد وجهت النيابة للمتهمين تهمة السرقة بالإكراه والاستيلاء على النقود والتعدى على سهير الاتربى وابنها.