سفوح الهماليا والتبت لهواة ال(trecking)و(camping) والطبيعة البكر الساحرة

[ملكة بإحساسي]

هنا اسلط الضوء على ولاية (أوترانشال) اوالتسمية القديمة (اوترخاند)

باعتبارها وجهة مناسبة لمحبي التريكنق والتخييم فسفوح الهملايا غاية في الروعة

لعشاق ومحبي هذا النوع من الرحلات .

هنا صور لمعرفة موقع الولاية وخارطة لاهم المناطق بها :










بعد وصولنا الى نيودلهي توجهنا مباشرة الى haridwar المسافة

قطعناها بالسيارة طبعآ في سبع ساعات.

في الطريق لفت انظارنا العديد من الناس يلبسون زيآ متشابهآ غالبه

اللون البرتقالي :اخبرنا السائق انهم حجاج هندوس انهوا طقوس الحج

وهم عائدون الى نيودلهي ؛ طبعآ الولاية تتميز بوجود اقدس المعابد للهندوس

تقريبآ اربع معابد في اربع اماكن سيأتي الحديث عنها لاحقآ.

موسم الحج عندهم يستمر لمدة خمسة اشهر اظنه حتى شهر سبتمبر

قسم منهم يؤدي الحج مشيآ على الاقدام لمسافة تصل احيانآ الى 1600كيلومتر


لذا كلما اقتربنا من حدود الولاية زادت كثافتهم .


وصلنا هاريدوار واقمنا فيها ليلة مقابل نهر(ganga)المقدس عندهم


ثم واصلنا مسيرتنا باتجاه الشمال(على الطريق المتجه الىMussoorei) الى shila


احد الانهار المنحدرة من الهملايا:



هذه لقطات على الطريق :










وصلنا الى candala فيها مخيم لمن يرغب بالاقامه في المخيمات هذه لقطة للمخيم:





وكذلك يوجد منتجع ممتاز هذه لقطات له:

















تشوفون السياكل هي للنزلاء لممارسة الرايدنق حول المنتجع





بس انتبه للطريق ترى ان زلت رجلك يمكن مايلقونك الاحول هاريدوار



وهذي من بلكونة الغرفة:




















بعد ذلك توجهنا الى (dhanolti)؛ الفقرة القادمة بمشيئة الله في دانولتي واماكن رائعة(لكنها ليست الاروع)

[ملكة بإحساسي]

ولازلنا في مقاطعة موسسووري .

اقمنا في منتجعApple orcah resort )وهو على اسمه

اقيم بين اشجار التفاح الاحمر وهاتان اللقطتان (الله يستر لايزعلون علينا اهل اللغة) للمنتجع :








وهذه اللقطات من شرفة الغرفة:











هذه لمزارع في الاسفل :





هناك تلال قريبة يمكن ان تشاهد وانت عليها قمم الهملايا تلوح في الافق البعيد

بشرط يكون الجو صافي ؛ قررنا عمل تريكنق لمشاهدة تللك المناظر

(للأسف كان غائمآ واحيانآ يلفنا بعض الضباب)

هذه اللوحة على الطريق للدخول الى مسار التريكنق:





سيارتنا هناااااك موقفينها في الاسفل قريب المدخل :





وهذه لقطات اثناءالتريكنق في تلك المنطقة:

















وهذه لقروية تجمع حشائش علف لدوابهم (لها اوربما بالأجرة):









هنا بعض الفتيات يجمعن ثمار الكاجو (نوع من المكسرات):











هنا استوقفنا هذا المشتل انشأته حكومة الولاية للأعشاب الطبية:

[ملكة بإحساسي]

وهذه لقطات ايضآ بالقرب من دانولتي:

[ملكة بإحساسي]

(الصعود الى الهماليا):

وايضاح بسيط ؛ اننا في ذهابنا الى دانولتي وكانادال قد اتجهنا غربآ عن

الطريق الرئيس (طريق الحجاج الهندوس الى معابدهم المعظمة شمال الولاية)

والآن نعود شرقآ الى ذلك الطريق لنصعد معه الى الهماليا؛

في طريقنا مررنا ببحيرة : tehri lake واظنها متكونة من بعض الانهار

المنحدرة من الهماليا ؛ البحيرة تمتد بطول 75 كلم بين سفوح الهماليا الغربية

ويصل عمقها احيانا الى 1000متر في بعض المواقع ؛ هذا ماستطعت تصويرة

لأنتشار اللافتات التي تحذر من التصوير خاصة قرب السد :






















اما السد العظيم الذي اقيم في طرف هذا التجمع المائي الهائل

فهو اكبر سد في ولاية اوترانشال انشئت عليه محطة

توليد كهرباء تنتج 2000ميغاوات بواسطةاربع مولدات

مع هذا الخير الكبير الذي ينتجه السد الا ان انهياره ؛يعني

تدمير مدينة نيودلهي (البعيدة :مسار 7ساعات بالسيارة)

خلال ساعتين ونصف فقط جراء الاندفاع الرهيب للمياه الهائلة.

هذه اللقطات التي استطعت التقاطها (ياغريب كن اديب):











استوقفنا على الطريق الحجاج الذي توقفوا للراحة وتناول الغداء :

[ملكة بإحساسي]

وهناك نوع من المتعبدة الهندوس الذين يطلق عليهم (سادو)

وهو من انقطع للعباده وترك دنياه

هذان من ال (سادو) جاءآ من ريشيكش مقاطعة في الولاية

لأداء الحج على الاقدام وهم الان في طريق العودة بعد ان اكملا حجهما

المسافة 600كلم ذهاب؛ وعودة 600كلم 1200كلم على الاقدام :








الرحلة الى ستكون بلا توقف حتى نصل joshimath وتنطق جوسيماث

الرحلة 7 ساعات ؛ وجوسيماث عند مفترق طرق : شرقآ باتجاه (auli)

حيث اماكن التزلج ورحلات التريكنق ؛وشمال غرب باتجاه (badrinath)

قرب الحدود الصينية والتبت .

ولم نجعل هناك نقطة توقف قبلها لان دليل الرحلة لم يكن

متأكدآ من حصولنا على مكان مناسب للمبيت لسببين:

*موسم الحج لديهم قائم والضغط على الفنادق شديد مما يعني عدم القدرة

على الحجز مسبقآ .

*بالاضافة الى خوفه من عدم مناسبة نوع السكن لنا

لكن وجدنا على الطريق فنادق صغيرة جيده ونظيفة للمبيت.

هذه اللقطات بعد العصر وقبيل المغرب قبل وصولنا جوسيماث:

[ملكة بإحساسي]

هذه اللقطات في الصباح اثناء انتظار تجهيز الافطار في مطل جيد في جوسيماث

في فندقdronagiri ؛ وكذلك مرحلة الصعود الاولي الى(Auli):

[ملكة بإحساسي]

صور( Auli )؛

الانتقال اليها اما بالسيارة (40دقيقة) طريق ممتع وجيد

او عن طريق التلفريك او مايسمونها هم (رب واي)

لم نستعمل التلفريك لأن انطلاقته ذلك اليوم

كانت الساعة 9:45 صباحآ ؛ وخفت نتأخر عن تريكنق الظهر .

تعتبر اوولي من اشهر الوجهات للتزلج على الثلج في شمال الهند

والحقيقة انها مجهزة بأمكانات قوية ،

من تلفريك لنقل السياح ..لعدة محطات على التلال المجاورة

الى مسارات التزلج المتعددة ومنصات القفز ..وما الى ذلك ..

وشاهدت الانشاءآت الجديدة والعمل يجري باستمرار

لتطوير المنطقة وتهيئتها لهذه الرياضة

التي تجذب العديد من السياح الاجانب في الشتاء طبعآ وليس الآن.

الطريق اليها يمر بمعسكر للجيش الهندي ،(بحكم قرب المنطقة من الحدود الصينية)

( سأعرض لكم لقطة)لمعسكر التدريب اعلى التلة.

هذه اللقطات على طريق الصعود:

[ملكة بإحساسي]

هذه صورة لجنود يتدربون في معسكر التدريب :





وصلنا الى الفندق( Cliff Top Hotel ):











وجهزنا اغراض التريكنق بعدها جهزلنا دليل الرحلة بغلين للصعود (25 ريال للبغل الواحد

تريكنق 6ساعات )

ووجهتنا اليوم الى الشمال تقريبآ الى (جورسان مادو بوينت)

هذه الصورة بداية التريكنق:





هذه البركة الصغيرة يستعملونها في انشاء منصة القفز

من خلال اذابة الثلج بدفع المياه من ليات خاصة بذلك:





وهذا الكوخ الزجاجي في منطقة التزلج لجلوس السياح:

[ملكة بإحساسي]

هذه لقطات اثناء طريق الصعود الى وجهتنا ؛ مع انه بالأمكان

مواصلة التريكنق الى مواقع ابعد لكن تحتاج الى رفقة اكثر وعدة مبيت وطبخ

يمكن تأمينها مع ادلة يجهزون كل شيئ بأجر معقول جدآ :

[ملكة بإحساسي]

هانحن في طريق العودة الى الفندق عصر ذلك اليوم :





هذه الأكواخ كانت مجهزة للمبيت لكن يمكن الاستفادة منها ان كان الجو ممطر :











هذه البيوت لمزارعي البطاطس:








ذلك المعسكر الصغير محطة توقف لهواة التريكنق الى التبت

قهوة المغرب سيتم اعدادها هناك.

التقيت بالعديد من هواة التريكنق العائدين من رحلاتهم التي تستمر ايامآ :



هنا جلسة عائلية لتناول القهوة بعد اعدادها في المعسكر :





هذه البيوت للقرويين زارعي البطاطس وهي موسمية فقط:



وهذه اللقطات في العودة حتى شارفنا على الوصول للفندق مع الغروب: