العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > سيرة الانبياء والصحابة

سيرة الانبياء والصحابة قسم السيرة النبوية لمواضيع السيرة النبوية , سيرة سير الانبياء , قصص الانبياء , قصص انبياء الله اسلامية , قصص نبوية وصف النبي , غزوات النبي , معجزات النبي مدح النبي , حياة النبي ,أخلاق النبي , حب النبي , قبر النبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-15-2009, 02:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابومساعد

الصورة الرمزية ابومساعد

إحصائية العضو








ابومساعد غير متواجد حالياً

 

Icon15 أبو الدّرداء**عُويمر بن مالك الخزرجيّ**

أبو الدّرداء**عُويمر بن مالك الخزرجيّ**


أَبُو الدَّردَاءِ
عُوَيْمِرُ بنُ مَالِكٍ الخَزْرَجِيُّ
*****
((كان أبو الدّرداء يدفع عنه الدُّنيا بِالرَّاحتين والصَّدرِ)) .......(عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ)
...........
نَهض عويمر بن مالك الخزرجيّ المُكنَّى بأبي الدّرداء من نومه مُبكِّراً ، ومضى إلى صنمِهِ الذي نصبه في أشرف مكان في بيته ، فحيَّاه ودَهَنهُ بأنفسِ ما حواه متجرُهُ من الطِّيب ، ثمَّ ألقى عليه ثوباً جديداً من فاخِر الحرير ، أهداه إليه بالأمس أحد التُّجّار القادمين عليه من ((اليَمن)) .
ولمَّا ارتفعت الشمس غادر أبو الدّرداء منزِله متوجّهاً إلى مَتجرِهِ .
فإذا شوارع ((يثرِب)) وطرقاتُها تضيق بأتباع محمد ، وهم عائدون من ((بدر)) ، وأمامهم أفواج الأسرى من قريش ، فأعرض عنهم ؛ لكنَّه ما لبِثَ أن أقبل على فتى منهم ينتمي إلى الخزرج وسأله عن عبد الله بن رواحة ، فقال له الفتى الخزرجيّ :
لقد أبلى في المعركة أكرم البلاء وعاد سالِماً غانِماً ، وطمأَنَهُ عليه .
ولم يستغرب الفتى سؤال أبي الدّرداء عن عبد الله بن رواحة ؛ لِما كان يعلم الناس جميعاً من أواصر الأخوَّة التي كانت تربط بينهما ؛ ذلك أنَّ أبا الدّرداء وعبد الله بن رواحة كانا مُتآخيين في الجاهليَّة ، فلمّا جاء الإسلام اعتنقه ابن رواحة ، وأعرض عنه أبو الدّرداء .
لكِنَّ ذلك لم يقطع ما بين الرّجُلين من وثيق الأواصر ؛ إذ ظلَّ عبد الله بن رواحة يتعهَّد أبا الدّرداء بالزّيارة ، ويدعوه إلى الإسلام ، ويُرغِّبه فيه ، ويأسف على كل يوم يمضي مِن عمره وهو مُشرك .
وَصلَ أبو الدّرداء إلى متجره ، وتربَّع على كُرسيه العالي ، وجعل يبيع ويشتري ، ويأمر غِلمانه وينهاهم ... وهو لا يعلم شيئاً ممّا يجري في منزله ...
ففي ذلك الوقت كان عبد الله بن رواحة يمضي إلى بيت صاحبه أبي الدّرداء وقد عزم على أمر ...
فلمّا بلغ البيت رأى بابه مفتوحاً وأبصر أمّ الدّرداء في باحتِهِ ، فقال :
السلام عليك يا أَمَة الله .
فقالت : وعليك السلام يا أخا أبي الدّرداء .
فقال : أين أبو الدّرداء ؟ .
فقالت : ذهب إلى متجره ، ولا يلبثُ أن يعود .
فقال : أتأذنينَ ؟ .
فقالت : على الرّحب والسّعة ، وأفسحت له الطّريق ، ومضت إلى حُجرتها ، وانشغلت عنه بإصلاح شأن بيتها ورعاية أطفالِها .
دخل عبد الله بن رواحة إلى الحُجرة التي وضع فيها أبو الدّرداء صنمَه ، وأخرج قدُّوماً أحضرهُ معه ، ومال على الصَّنم وجعل يُقطِّعه به وهو يقول :
ألا كُلُّ ما يُدعى مع الله باطِل ... ألا كُلُّ ما يُدعى مع الله باطِل ...
فلمَّا فرغ من تقطيعه غادر البيت .
دخلت أمُّ الدّرداء إلى الحُجرة التي فيها الصَّنم ، فصُعِقت حين رأته قد غدا قِطعاً ... ووجدت أشلاءه مُبعثرة على الأرض ... وجعلت تلطِمُ خدّيها وهي تقول :
أهلكتَنِي يا ابن رواحة ... أهلكتَنِي يا ابن رواحة ...
لم يمض غير قليل حتّى عاد أبو الدّرداء إلى منزله ؛ فرأى امرأته جالِسةً عِند باب الحُجرة التي فيها الصَّنم وهي تبكي وتنشِجُ ، وعلامات الخوف منه بادِيةٌ على وجهِها ، فقال : ما شأنُكِ ؟ ... فقالت :
أخوك عبد الله بن رواحة جاءنا في غيبتِكَ ، وصنَع بصنَمِكَ ما ترى .
فنظر إلى الصَّنم فوجده حُطاماً ، فاستشاط غضباً ، وهمَّ أن يثأر له ، لكنَّه ما لبِث قليلاً حتّى هدأت ثائرته ، وسكتَ عنه غضبَهُ ؛ ففكَّر فيما حدث ، ثمَّ قال :
لو كان في هذا الصَّنم خير لدفع الأذى عن نفسه .
ثُمَّ انطلق من توِّه إلى عبد الله بن رواحة ، ومضيا معاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعلن دُخوله في دين الله ، فكان آخر أهل حيِّه إسلاماً .
آمن أبو الدّرداء ـ مُنذُ اللّحظة الأولى ـ بالله ورسوله إيمان خالَطَ كُلَّ ذرَّة في كيانِه .
وندِم ندماً كبيراً على ما فاته من خير ، وأدرك إدراكاً عميقاً ما سبقه إليه أصحابه من فِقه لِدين الله ، وحِفظ لِكتاب الله ، وعِبادة وتقوى ادَّخروهما لأنفسهم عِند الله .
فعزم على أن يستدرك ما فاته بالجهد الجاهد ، وأن يواصل تعب الليل بتعب النّهار حتّى يَلحق بِالرَّكب ويتقدَّم عليه .
فانصرف إلى العبادة انصراف المنقطع عن الدّنيا ؛ المنصرف إلى الله ، وأقبل على العلم إقبال الظمآن ، وأكبَّ على كتاب الله يحفظ كلماته ، ويتعمَّق فهم آياته .
ولمّا رأى التّجارة تُنغِّص عليه لذَّة العِبادة ، وتُفوِّت عليه مجالس العلم ؛ تركها غير متردّد ولا آسِفٍ .
وقد سأله في ذلك سائل فأجاب :
لقد كُنت تاجراً قبل عهدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلمَّا أسلمت أردت أن أجمع بين التّجارة والعبادة فلم يستقم لي ما أردت ، فتركت التّجارة وأقبلت على العبادة ... والذي نفس أبي الدّرداء بيده ، ما أُحبُّ أن يكون ليَ اليوم حانوت على باب المسجد فلا تفوتني صلاة مع الجماعة ، ثمَّ أبيع وأشتري فأربح كُلَّ يوم ثلاثمائة دينار . ثمَّ نظرَ إلى سائله وقال :
إنِّي لا أقول : إنَّ الله عزَّ وجلّ حرَّمَ البيع ... ولكنِّي أحبُّ أن أكون من الذين لا تُلهيهم تِجارة ولا بيع عن ذِكر الله .
لم يترك أبو الدّرداء التّجارة فحسب وإنّما ترك الدّنيا ، وأعرض عن زينتها وزُخرُفها ، واكتفى منها بِلُقمة خشنة تُقيم صُلبه ، وثوبٍ صفيق يستر جسده .
فقد نزلَ بهِ جماعة في ليلة شديدة البرد ، فأرسل إليهم طعاماً ساخِناً ، ولم يبعث إليهم باللُّحُفِ ، فلمّا همُّوا بالنّوم جعلوا يتشاورون في أمر اللُّحف ، فقال واحد منهم : أنا أذهب إليه وأُكلِّمَهُ ... فقال له آخر : دعهُ ، فأبى ، ومضى حتّى وقف على باب حُجرته فرآه قد اضطجع ، وامرأته جالسة قريباً منه ليس عليها وعليه إلا ثوب خفيف لا يقي من حرٍّ ولا يصون من برد ، فقال الرّجل لأبي الدّرداء :
ما أراك بتَّ إلا كما نبِيتُ نحنُ !! ... أين متاعُكم ؟! .
فقال : لنا دار هناك نُرسل إليها تِباعاً كل ما نحصل عليه من متاع ، ولو كُنَّا استبقينا في هذه الدَّار شيئاً منه لَبَعَثْنَا بِهِ إليكم ...
ثمَّ إنَّ في طريقنا الذي سنسلكه إلى تلك الدّار عقبةً صعبة المُرتقى ؛ المُخِفُّ فيها خيرٌ من المُثقَلِ ، فأردنا أن نتخفَّف من أثقالنا علَّنا نجتاز .
ثمَّ قال للرجل : أَفَهِمتَ ؟ .
فقال : نعم فهِمتُ ، وجُزِيتَ خيراً .
وفي خلافة الفاروق رضوان الله عليه أراد من أبي الدّرداء أن يتولّى له عملاً في الشّام فأبى ، فأصرَّ عليه فقال أبو الدّرداء :
إذا رضيت منِّي أن أذهب إليهم لأععلِّمهم كتاب ربِّهم ، وسنَّة نبيّهم وأصلِّي بهم ذهبتُ ، فرضي منه عمر بذلك ، ومضى هو إلى ((دِمشق)) ، فلمَّا بلغها وجد النّاس قد أولِعوا بالتَّرف ، وانغمسوا في النَّعيم ، فهاله ذلك ، ودعا النّاس إلى المسجد ؛ فاجتمعوا عليه فوقف فيهم وقال :
يا أهل ((دمشق)) أنتم الإخوانُ في الدِّين ، والجِيرانُ في الدَّار ، والأنصار على الأعداء ...
يا أهل ((دمشق)) ؛ ما الذي يمنعُكم من مودَّتي والاستجابة لِنصيحتي وأنا لا أبتغي مِنكم شيئاً ؛ فنصيحتي لكم ، ومؤنتي (مؤنتي:نفقتي) على غيركم .
ما لِي أرى عُلماءَكم يذهبون (أي: يأخذهم الموت) ، وجُهَّالكم لا يتعلَّمون ؟! ...
وأراكم قد أقبلتم على ما تكفَّل لكم به الله عزَّ وجلّ ، وتركنم ما أُمِرتم به ؟! ...
ما لِي أراكم تجمعون ما لا تأكلون !! ...
وتبنون ما لا تسكنون !! ...
وتُؤَمِّلُون ما لا تَبْلُغون !! ...
لقد جمعت الأقوام التي قبلكم وأمَّلت ... فما هو إلا قليل حتّى أصبح جمعهم بُوراً (بوراً: هالِكاً خرباً) ... وأملهم غروراً ... وبيوتهم قبوراً ...
هذه ((عاد)) ـ يا أهل دمشق ـ قد ملأت الأرض مالاً وولداً ... فمن يشتري منِّي تَرِكة ((عادٍ)) اليوم بِدرهمين ؟ .
فجعل الناس يبكون حتّى سُمِعَ نشيجُهُم من خارج المسجد . (نشيجهم: صوت بكائهم)
ومنذ ذلك اليوم طفق أبو الدّرداء يؤمُّ مجالس الناس في دمشق ويطوف بأسواقهم ، فيجيب السّائل ، ويُعلِّم الجاهل ، ويُنبِّه الغافل ، مُغتنماً كل فرصة مُستفيداً من كل مناسبة .
فها هو ذا يمرُّ بجماعة قد تجمهروا على رجل وجعلوا يضربونه ويشتمونه ، فأقبل عليهم وقال : مَا الخَبر ؟! .
قالوا : رجل وقع في ذنب كبير .
قال : أرأيتم لو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه ؟ .
قالوا : بلى .
قال : لا تسُبُّوه ولا تضربوه وإنَّما عِظوه وبصِّروه ، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه .
قالوا : أفلا تُبغِضه ؟! .
قال : إنَّما أبغض فعله ؛ فإذا تركه فهو أخي .
فأخذ الرّجل ينتحب ويُعلِن توبته .
وهذا شاب يُقبل على أبي الدّرداء ويقول : أوصِني يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول له :
يا بني ، اذكر الله في السّرّاء يذكُرك في الضّرّاء ...
يا بني ، كُن عالِماً أو مُتعلّماً أو مُستمعاً ولا تكن الرّابع فتهْلكَ (أراد بالرابع: الجاهل) .
يا بني ، ليكن المسجد بيتك ، فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(المساجد بيت كل تقي) ، وقد ضمِن الله عزّ وجلّ لِمن كانت المساجد بيوتهم الرّوح (الرّوح: الرّاحة والسّعة) ، والرّحمة ، والجواز على الصِّراط إلى رضوان الله عزَّ وجلّ .

وهؤلاء جماعة من الشُّبّان جلسوا على الطّريق يتحدَّثون وينظرون إلى المارِّين ، فيُقبِل عليهم ويقول :
يا بَنِيَّ ، صَومعةُ الرجل المُسلم بيتُه ، يَكُفُّ فيه نفسه وبصره ، وإيَّاكم والجّلوس في الأسواق فإنّه يُلهي ويُلغِي .
وفي أثناء إقامة أبي الدّرداء ((بدمشق)) بعث إليه والِيها معاوية بن أبي سفيان يخطُب ابنته ((الدّرداء)) لابنه يزيد ، فأبى أن يُزوّجها له ، وأعطاها لشاب من عامّة المسلمين رضِيَ دينه وخُلُقه .
فسار ذلك في الناس ، وجعلوا يقولون :
خطب يزيد بن معاوية بنت أبي الدّرداء فردَّه أبوها ، وزوَّجها لرجل من عامة المسلمين .
فسأله سائل عن سبب ذلك ؟! .
فقال : إنّما تَحَرّيتُ فيما صنعته صلاح أمر الدّرداء .
فقال : وَكَيفَ ؟ .
فقال : ما ظنُّكم بالدّرداء إذا قام بين يديها العبيد يخدِمونها ، ووجدت نفسها في قُصور يخطِف لألاؤها البَصر ...
أين يصبح دينُها يومئذٍ ؟! .

وفي خلال وجود أبي الدّرداء في بلاد الشام قدِم عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب مُتفقِّداً أحوالها ، فزار صاحبه أبا الدّرداء في منزله ليلاً ، فدفع الباب ، فإذا هو بغير غَلَقٍ ، فدخل في بيت مُظلم لا ضوء فيه ، فلمّا سمِع أبو الدّرداء حِسَّه قام إليه ، ورحَّب به وأجلسه .
وأخذ الرجلان يتبادلان الأحاديث ، والظّلام يحجب كلاً منهما عن عيني صاحِبه .
فجسَّ عمر وِساد أبي الدّرداء فإذا هو برذَعة(برذعة: كساء يُلقى على ظهر الدّابّة) ... وجسَّ فراشه فإذا هو حصى ... وجسَّ دِثاره فإذا هو كساء رقيق لا يفعل شيئاً في برد ((دمشق)) .
فقال له : رَحِمكَ الله ألم أوسِّع عليك ؟! ألم أبعث إليك ؟! .
فقال له أبو الدّرداء : أَتَذْكُر ـ يا عمر ـ حديثاً حدَّثناهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ .
قال : وما هو ؟ .
قال : ألم يقُل : ((لِيكن بلاغُ أحدِكم من الدّنيا كَزادِ راكبٍ)) ؟ ـ (بلاغ أحدكم: كِفاية أحدكم وماله) ـ .
قال : بلى .
قال : فماذا فعلنا بعده يا عمر ؟!! ...
فبكى عمر وبكى أبو الدّرداء ... وما زالا يتجاوبان بالبكاء حتّى طلع عليهما الصُّبح .

ظلَّ أبو الدّرداء في دمشق يعظ أهلها ويُذكّرهم ويُعلّمهم الكتاب والحكمة حتّى أتاه اليقين (أي: حتى أتاه الموت) ... فلمّا مَرِضَ مَرَضَ الموت ، دخل عليه أصحابه ، فقالوا : ما تشتكي ؟ .
قال : ذُنوبي .
قاوا : وما تشتهي ؟ .
قال : عَفْوَ ربِّي .
ثمَّ قال لمن حوله : لقِّنوني : لا إِلَهَ إلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ
.
فما زال يُردِّدها حتّى فارق الحياة .
ولمّا لحِق أبو الدّرداء بجوار ربِّه رأى عوف بن مالك الأشجعيّ فيما يراهُ النّائم ؛ مَرجاً أخضرَ فسيح الأرجاء وارِف الأفياء فيه قُبَّة عظيمة من أَدَمٍ (من أدَمٍ: أي من جلد) ، حولها غنمٌ رابضة لم ترَ العينُ مِثلها قطُّ ، فقال :
لِمن هذا ؟! .
فقيل له : لِعبد الرحمن بن عوف .
فطَلَعَ عليه عبد الرحمن من القُبَّة ، وقال له : يا بن مالِكٍ ، هذا ما أعطانا الله عزَّ وجلّ بالقرآن . ولو أَشرَفتَ على هذه الثَنيَّة (الثنيّة: أي الطريق) لرأيت ما لم ترَ عينُكَ ، وسَمِعتَ ما لم تسمع أذُنُكَ ، ووجدت ما لم يخطر على قلبِكَ .
فقال ابن مالك : ولِمَن ذلك كلُّهُ يا أبا محمد ؟! .
فقال : أعدَّه الله عزَّ وجلّ لأبي الدّرداء لأنّه كان يدفعُ عنهُ الدُّنيا بِالرَّاحتين وَالصَّدرِ .



المصدر
كتاب صور من حياة الصحابة
للدكتورعبد الرحمن رأفت الباشا رحمه الله






آخر مواضيعي 0 الملح
0 شيوخ الأزهر الشريف
0 المنزل الحائز على جائزة أفضل منزل بالعالم
0 نساء الدنيا افضل ام الحور العين
0 الحجاب
رد مع اقتباس
قديم 06-15-2009, 04:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أبو الدّرداء**عُويمر بن مالك الخزرجيّ**

السلام عليكم
اخى الكريم
ابو مساعد
طرح مميز كما انتم
لشخصيات هم صحابة رسول الله غليه افضل الصلاة والسلام
جزاك الله عنا خيرا
بارك الله لكم وفيييييكم






آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 06-15-2009, 04:57 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أبو الدّرداء**عُويمر بن مالك الخزرجيّ**

السلام عليكم ورحمة الله

اثابك الله اخى
جزاك الله خير

هم الصحب الابرار

نسال الله ان يجمعنا بهم فى جنات الخلد
امين






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator