عملية تكبير الثدي هي إجراء جراحي يستخدم لزيادة حجم الثديين. ومع أن هناك العديد من
الفوائد المحتملة لهذه العملية، إلا أنها تحمل بعض الاحتمالات للمضاعفات والأضرار
المحتملة التي يجب على المريضة مراعاتها ومناقشتها مع الجراح قبل إجراء العملية. من
بين الأضرار المحتملة يمكن أن تشمل:
الألم والانزعاج: بعد الجراحة، قد يشعر بعض النساء بألم وتورم في منطقة الثدي لفترة مؤقتة.
نزيف أو تورم: قد يحدث نزيف أو تورم في المنطقة المعالجة، وهذا يمكن أن يستدعي تدخلًا طبيًا إضافيًا.
تورم الثدي وتغيرات في الإحساس: قد يؤدي التضخم الزائد للثدي إلى تغيرات في الإحساس أو الحركة.
التشوهات أو الندبات: قد تحدث ندبات أو تغيرات في مظهر الثدي بسبب العملية.
تعبيرات الوجه الغير مرغوب فيها: في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في حقن المواد لتعبيرات وجه غير مرغوب فيها.
مشاكل مع الحشوات: إذا كانت هناك حشوات مستخدمة في العملية، قد تحتاج إلى استبدالها في المستقبل.
التفاعلات الحساسية: بعض النساء قد تظهر لديهن تفاعلات جلدية أو حساسية تجاه المواد المستخدمة.
مشاكل في الرضاعة الطبيعية: قد يؤثر الجراحة على القدرة على الرضاعة الطبيعية.
مشاكل نفسية: قد تؤثر الجراحة على الصورة الذاتية والتوازن النفسي للمرأة.
من المهم أن تناقش المرأة هذه الاحتمالات مع الجراح وأن تكون واضحة حول التوقعات والأهداف من العملية. توجد دائمًا مخاطر محتملة في أي عملية جراحية، ولذلك يجب أن يتم اتخاذ القرار بعناية وباستشارة طبيب متخصص.
ولمزيد من المعلومات يمكنك قراءة اضرار عملية تكبير الثدي