السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه،
وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل ونهلك.
الإعجاز الإلهيّ للبشر
ممّا تحدّى الله – عزّ وجلّ – به البشر ثلاثة أشياء معجزة:
آ – الإعجاز في الخلق أي أن يخلقوا مثل خلقه: فالبشر عاجزون - عن مثل هذه العظمة و هذا الإبداع، ( وفي كل شيء له آية تدلّ على أنّه خالق )، و أن يأتوا بمثل هذه القوانين ( سنن الله في خلق الكون و الكائنات الحية )،هم يخترعون موافقينُ لها، و لا يفعلون ما يخالفها،ولا يقدرون على تغييرها(اختراعات عظيمة، بيد أنّها لا تضاهي خلق الذبابة و ما دونها- و قد يكون في الصغير إعجاز لا تراه في الكبير )
و قد دعانا الله أن نتفكّر في خلق السموات والأرض وفي خلق أنفسنا. والآيات كثيرة تدلّ على ربط الإيمان الأول ، و زيادة هذا الإيمان بالنظر في الكون، وفي النفس.
ب – ان يكون لهم علم بالغيب إلا بخبر ربّاني، وهو نوعان:
1 – عالم الروح والخلق غير المحسوس بإحدى الحواسّ الخمسة، ولا يمكن تصوّره، كلّ مافي الأمر أنّنا لا نعرف شيئاً من أحواله إلا بخبر سماوي، ولا نستطيع تصوّره على حقيقته .
2 –أحداث الماضي المغيّب والمستقبل المجهول ، ولن نعرفها قبل خبر سماوي. فإن علمنا بشيء وقع في الماضي المغيّب أو بشيء سيقع في المستقبل عن طريق ما لايمكن لبشر أن يعرفه بقدراته المتاحة، إنّما بوحي من الله، كان هذا دفعاً للكافر إلى الإيمان بالله – تعالى، و زيادة في اطمئنان المؤمن.
جـ - وأن يأتوا بكلام مثل كلام الله- تعالى – ( بآيات أو سورة قصيرة.. )من القرآن الكريم المعجز المعرّف ( تعريفاً سريعا ):
كلام الله –تعالى – المعجز المنزّل على رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر، المحفوظ في المصحف الشريف..
فالإعجاز القرآني- قي المصطلح- تحدّ للعرب أوّلا ثمّ للإنسانيّة جمعاء أن يأتوا بمثل القرآن الكريم كلّه أو بمثل جزء منه- سورة أو آية:- أي بمجموع ما يُسمّى قرآنا.
أما إذا أردنا البحث في مكوّنات الإعجاز فنقول : الجانب الأدبيّ من الإعجاز القرآني ، أو الإشارات العلميّة في القرآن الكريم، وكل إشارة لا تثبت وحدها أنّ هذا القرآن وحي من عند الله ، ففكرة أنّ الأرض كانت جزءاً من السماء إشارة علميّة استخلصناها من نصّ القرآن الكريم - في سورة الأنبياء الآية 30-: } أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ۞ سورة الأنبياء الآية 30-:
فالآية كلّها قرآن كريم معجز. ( وتتضمن الآية -وهي معجزة قرآنية بكاملها- فكرتين جزئيتين:
الأولى: إخبار بالغيب عن معلومة من عند الله، اكتشف العلم الحديث بعضاً منها
الثانية: إعجاز الخلق في قيام الحياة على الماء. )
مع التأكيد أنّ القرآن الكريم كتاب عقيدة التوحيد والتشريع الحكيم والأخلاق الكريمة، ولم تكن غايته أن يكون كتاب طبّ أو هندسة... وإنّما دعا إلى النّظر في الكون ليكون ذا فائدتين:
الأولى: أنّها معبر إلى الإيمان بالله،
الثانية: أن تتزوّد البشريّة بها في حياتها وتنتفع بها.
ومن طرق الوصول إلى الهداية أن نتلقّى الإشارات العلميّة التي أوحى بها القرآن الكريم، أو أنطق بها رسوله الكريم- صلّى الله عليه وسلّم- في الأحاديث الشريفة( مع الحرص الشديد على توثيقها سنداً ومتناً كما يرشد مصطلح الحديث وأصول الفقه).
وهي كما قال صاحبنا ذلك العالم من ألبانية وحي ربّانيّ، و لا تدخل – اصطلاحاً- في لفظ الإعجازالقرآني، و إنّما نؤمن جازمين بأنّ هذه الإشارات يعجز عن معرفتها العالَم حين بُعث رسولنا الكريـــم- صلّى الله عليه وسلّم- ولكنّ العلماء قد يتمكّنون من إثباتها في أزمان تالية لنزداد إيماناً على إيمان-بإذن الله-.
والقرآن الكريم ليس كلَّ كلام الله - تعالى – فلدينا الأحاديث القدسية والكتب المنزلة على الأنبياء – صلوات الله عليهم جميعا- و كلامه معهم، إلى غير ذلك مما لا يُحصى(قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا- سورة الكهف 109) ،
و خلقه كله لا يُحصى.
فالنظر في خلق الله واجب لأنه يزيدنا إيمانا على إيمان، و لكن احرص على فهم معنى( مافرّطنا في الكتاب من شيء ۞ الأنعام 38) فهماً صحيحا- و كل الناس لا يعارضون هذا المعنى في أقوالهم ، ولكن العجب في تطبيقاتهم المخالفة؟
فكلّ ما في الوجود إعجاز، و القرآن أشار إلى هذا الإعجاز إشارة عامّة، و بقدر ضئيل جدا جدّا.
فلنتّفق على شيء: الاكتشافات و الحقائق ( لا النظريّات و الفرضيّات ) العلمية تزيد إيماننا على إيمان ، و لكن قد نجد ذكرها في القرآن الكريم ،و قد لانجد إشارة إليها بالذات.
، ملحوظة: يخلط كثير من الباحثين بين هذه الأشياء الثلاثة ،ويسمونه،ا أحيانا إعجازاً قرآنيا، وإنما تدخل تحت مسمى عام:. الإعجاز الإلهي للبشر.
تذييل
مع العلامة زغلول النجار
تقديم:
أولا:لسنا في مقام علامتنا العلميّة، ولا نناقشه أبداً في علمه، فهو بحر فيه. إنّما النقاش في تطبيق هذا العلم على كتاب الله، وهو مانعاني منه، فلا أقبل من علماء الشريع أن يتمادَوْا على علماء الطبيعــــــــة، ولا أقبل العكس أبدا، فلكل اختصاصه الذي مكّنه الله منه,
ثانياً: لايعنينا من تطابق العلم مع ما ذكر في القرآن الكريم إلا ما كان من حقائقه العلميّة، لا نظريّاته وفرضياته.
من الخطرالجري وراء كل النظريات العلمية والبحث عن تأويلات للآيات لا تقرّها اللغة العربية ولا النقل، ظانّين أننا ندعو للإسلام، فهذا–واعذروني في كلمتي– افتراء لايختلف عمّن قالوا إننا نكذب للرسول–صلى الله عليه وسلّم– لا عليه، أليس هذا أشدّ وأنكى، ألا نكذب هنا على الله -تعالى- ؟! أستغفر الله العظيم.
عرض منذ مدة في الرائي لقاء مع(الدكتور)زغلول النجار أستاذ علوم الارض يبحث في العنصر العلمي من الإعجازالقرآنيّ.. ذكر في ذلك عدة نقاط منها مايلي :
1 - من المعروف بأن الأرض تدور حول نفسها دورة كاملة في كل 24 ساعة دوراناً ينتج عنه الليل والنهار، ومن اتجاهه تظهر الشمس من الشرق وتغرب من الغرب.و ثبت للعلماء بأن الأرض تبطئ من سرعة دورانها هذا جزءاً من الثانية في كل مئة سنة , ويقال (يُقال أيْ هي نظريّة ليس غير، ومن العبث ربط الإشارات العلمية في القرآن الكريم بما يمكن أن يتغير بعد حين- اتّقوا الله في القرآن الكريم ) بأنه ومنذ4000 مليون سنة كان مدة كل من الليل والنهار4 ساعات فقط.. واستمرت حركة الدوران في البطء حتى تساوى طول كل من اليل والنهار.. ونتيجةً طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الأرض تماما عن الدوران .. وبعد فترة توقف قصيرةـعلميا ـ لابد أن تبدأ بالدوران في اتجاه عكسي وعندها وبدلا من أن تشرق الشمس من الشرق كما اعتدنا ستشرق من الغرب. ( دليل علمي بحت لحتمية طلوع الشمس من مغربها ).
سؤال: إذا كانت نسبة التباطؤ معروفة، فمعنى ذلك أن الوقت اللازم لتوقف الارض تماما معلوم. فهل يعني هذا أن وقت قيام القيامة معروف !؟
ـ كلا، فللقيامة أوضاع خاصة ، ولكن الله يضع مايثبت إمكانية حدوثها، فمن رحمته تعالى أنْ يترك لنا مايؤكد ذلك وهذا ينفي قول الدُّهريين باستحالة طلوع الشمس من مغربها.((ربما يحدث أمر خارج عن المألوف يؤدي إلى تسريع عملية التباطؤ قنبلة هيدروجينية مثلا أو اصطدام نيزك او نجم بكوكب الارض .. المهم ان المبدأ موجود )) .
(انظروا إلى هذه الفرضيّات، قد تنفجر قنبلة هدروجينيّة، قد يصطدم نيزك أو نجم بكوكب الأرض! المهم أن هذا العالم ينسى– ولا أقول لا يعلم– وهوفي أوج حماسته لفكرته- ألا قانون يُفرض على الله– سبحانه وتعالى عمّا يفترون-، القيامة ستقوم سواء وفق النظرية العلميّة التي يروّجون لها، أو بأمر من الله تتغيّر كل القوانين التي خلقها من قبل، لا أدري ليس لدينا علم، ذلك أمر الله تعالى.
بم تختلف أيها العالم الكريم عن علماء آخرين آمنوا بقوانين ثابتة خالدة0 لا تتغيّر، وأنت الآن تريد أن تستغل هذه الفكرة لإثبات ما أخبربه الله في قرآنه الكريم )
يذكر العلماء بأن الأرض حين تقف سيعقب ذلك فترة اضطراب في حركتها قبل أن تبدأ بالدوران عكسيا، وفي فترة التوقف تلك لن تكون سرعة الأرض في دورانها منتظمة، وعليه فلن تكون مدة اليوم معلومة أو كما نعهدها الآن فقد يطول وقد يقصر .أي أنه وقبل يوم القيامة ( متى؟هل الفاصل الزمنيّ سيكون قصيراً كما توحي عبارتك، أنت تذكر افتراضات علمية هي أدنى قيمة من النظريّات! ) سيكون هنالك اضطراب مؤقت في طول اليوم، ولن يكون كما نعهده الآن. .
وفي صحيح مسلم: حدثنا صفوان بن صالح الدمشقي المؤذن حدثنا الوليد حدثنا ابن جابر حدثني يحيى بن جابر الطائي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان الكلابي قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤحجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته قلنا وما لبثه في الأرض قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم فقلنا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا، اقدروا له قدره ثم ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق فيدركه عند باب لد فيقتله حدثنا عيسى بن محمد حدثنا ضمرة عن السيباني عن عمرو بن عبد الله عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وذكر الصلوات مثل معناه *
3 - ((فإذا برق البصر * وخسف القمر* وجمع الشمس والقمر)) القيامة الآيات 7 - 9
أثبت ( أثبت؟ هل تعني أنّهم على يقين، ألديهم حقيقة علميّة،أم هي نظريّة أو فرضيّة؟) العلماء بأن القمريبتعد كل عام عن الأرض بمعدل3 سم. وسيؤدي هذا التباعد في وقت إلى دنوّ القمر من الشمس ثمّ دخوله في جاذبيتها التي تفوق جاذبية الأرض،وعندهــــا ستبتلعه الشمس ـ ( متى ) في علم الله ـ( يؤسفني أنك تروّج لفكرتهم بهذا، نحن لا نعلم بميعاد يوم القيامة بنصّ القرآن الكريم، أمّا وفق نظريّة خلود القوانين العلمية، فسيصل العلماء يوماً إلى حساب– متى-)وكلما بعد القمرعن الأرض ضعف ضوؤه كأنه يخسـف حتى يدخل في جاذبية الشمس وعندها فقط يجمع الشمس والقمر.
4 – ((يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )) الأنبياء الآية 104
يذكر العلماء بأن العالم قد تكوّن نتيجة انفجار كتلة هائلة نتجت عنها الكواكب والنجوم ويقول العلماء أيضا إنه بناء على ذلك فكما تكوّن العالم بانفجار فإنه سيختتم بانسحاب هذا العالم وانكماشه وسيجعل هذا الانسحاب الكون وهو ينكمش كالسجل الذي يطوى.
5 – ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ. مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )) يونس الآية 5
ٍٍ(( جاء في تفسيرهذه الآية الكريمة: يُخْبِر تَعَالَى عَمَّا خَلَقَ مِنْ الْآيَات الدَّالَّة عَلَى كَمَالِ قُدْرَته وَعَظِيم سُلْطَانه أَنَّهُ جَعَلَ الشُّعَاع الصَّادِر عَنْ جِرْم الشَّمْس ضِيَاء وَجَعَلَ شُعَاع الْقَمَر نُورًا هَذَا فَنّ وَهَذَا فَنّ آخَر فَفَاوَتَ بَيْنهمَا لِئَلَّا يَشْتَبِهَا وَجَعَلَ سُلْطَان الشَّمْس بِالنَّهَارِ وَسُلْطَان الْقَمَر بِاللَّيْلِ وَقَدَّرَ الْقَمَر مَنَازِل فَأَوَّل مَا يَبْدُو صَغِيرًا ثُمَّ يَتَزَايَد نُوره وَجِرْمه حَتَّى يَسْتَوْسِق وَيَكْمُل إِبْدَاره ثُمَّ يَشْرَع فِي النَّقْص حَتَّى يَرْجِع إِلَى حَالَته الْأُولَى فِي تَمَام شَهْر كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَالْقَمَر قَدَّرْنَاهُ مَنَازِل حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيم لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِك الْقَمَر وَلَا اللَّيْل سَابِق النَّهَار وَكُلّ فِي فَلَك يَسْبَحُونَ " وَقَوْله تَعَالَى " وَالشَّمْس وَالْقَمَر حُسْبَانًا " الْآيَة وَقَوْله فِي هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة " وَقَدَّرَهُ " أَيْ الْقَمَر " مَنَازِل لِتَعْلَمُوا عَدَد السِّنِينَ وَالْحِسَاب " فَبِالشَّمْسِ تُعْرَف الْأَيَّام وَبِسَيْرِ الْقَمَر تُعْرَف الشُّهُور وَالْأَعْوَام " مَا خَلَقَ اللَّه ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ " أَيْ لَمْ يَخْلُقهُ عَبَثًا بَلْ لَهُ حِكْمَة عَظِيمَة فِي ذَلِكَ وَحُجَّة بَالِغَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْل لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّار " وَقَالَ تَعَالَى " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّه الْمَلِك الْحَقّ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ رَبّ الْعَرْش الْكَرِيم " وَقَوْله " نُفَصِّل الْآيَات " أَيْ نُبَيِّن الْحُجَج وَالْأَدِلَّة " لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ- موقع الإسلام " .
يصف القرآن الكريم الشمس بأنها ضياء والقمربأنه نور، ويفرق العلم بين الضياء والنور..فالضياء يأتي من الجسم المضيء بذاته أمّا النور فهو انعكاس الضوء على الجسم.. ومن المعلوم الثابت أنّ الشمس تشعّ ضوءاً بذاتها أمّا نورالقمر ينتج من انعكاس ضوء الشمس عليه .وعليه فالوصف القرآني هنا جاء شديد الدقة ليصف ضوء كل من الشمس والقمر.(ماذا تقول في قوله تعالى: الله نور السموات والأرض؟ سورة النور- الآية35،هل هذا النور انعكاس عن ضوء بالمعنى الذي فسّرتَه؟ أستغفرالله العظيم!!)
ولاحول ولاقوة إلا بالله
الموضوع الأصلي : دليل علمي بحت لحتمية طلوع الشمس من مغربها