اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح السبت بخبر القبض على هدى عبد المنعم سيدة الأعمال التى لقبتها وسائل الإعلام بـ"المرأة الحديدة" بعد وصولها أمس قادمة من اليونان بعد رحلة هروب استمرت 22 عاماً .
وكانت البشاير قد نشرت الخبر أمس تحت عنوان "إعتقال المواطنة اليونانية هدى عبدالمنعم في المطار" وجاء فى الخبر "هدى عبدالمنعم أو المرأة الحديدية ..هي الآن ومنذ سنوات طويلة مواطنة يونانية من الدرجة الأولى ...
لماذا قررت فجأة العودة لمصر بعد رحلة هروب 25 عاما بالخارج ..وماذا تريد من مصر..؟
تاريخيا وواقعيا وجنائيا فإن هذه السيدة اليونانية نهبت أموال المصريين وسرقت الفرحة من آلاف الشباب وهدمت عشرات البيوت وهربت خارج مصر بأموال المصريين وأخد الجنسية اليونانية وعاشت في بذخ من أموال المصريين الغلابة والآن هي عائدة ...
أجهزة الأمن القت القبض صباح اليوم الجمعة على المرأة الحديدية في مطار القاهرة كونها ما تزال مدرجة على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر
لكن يبقى السؤال عالقا في الحلق تجاه من نهبت جيوب المصريين في عام 1986 ...
هل لديها تمثيلية جديدة للنصب على ما تبقى من المصريين ومص دمائهم بالاتفاق مع أحد الأشاوس الذين ساعدوها زمان على الهروب من مصر ..
بعض الخبثاء يقولون أنها عادت لتنفيذ جكم صادر لصالحها بأن تدفع لها الحكومة 50 مليون دولار تعويضا عن قطعة أرض كانت مملوكة لشركتها واستولت عليها الحكومة .. وعلى فكرة هذا الحكم نهاءي وواجب التنفيذ
هدي عبد المنعم أسست شركة "الهدى مصر" للإنشاءات والمقاولات عام 1986 ولقبت فيما بعد بـ "المرأة الحديدية" ومن خلال حملة صحفية ضخمة تسابق المصريون في حجز دورهم في مشروعات المرأة الحديدية والتي تمكنت بالفعل من جمع 45 مليون جنيه وطلبت من المسئولين وقتها شراء مساحات كبيرة من الأرض قرب المطار.
ووافق المسئولون وباركت الحكومة علي الرغم من حظر البناء في تلك المنطقة ودفعت 30% من قيمة الأرض وأنشأت عددا محدودا من المباني وبعد حملة صحفية عن البناء في مناطق محظورة طالبت السيدة هدى بإزالة المباني.
وبدأ الحاجزون في تقديم بلاغات للسلطات ولتهدئة الموقف وقعت هدي عبد المنعم العديد من الشيكات بدون رصيد وعندما أصدر المدعي العام قرار بمنعها من السفر بعد أن وصلت مديونيتها إلي 30 مليون جنيه وفرض الحراسة علي أموالها ومحاكمتها... فوجئ الجميع بهروبها إلي الخارج في ظروف غامضة.
وتشير المعلومات الموثقة إلى أن اسم هدي عبد المنعم كان مدرجا بالفعل علي قوائم الممنوعين من السفر ولكنها استطاعت بمساعدة أحد الضباط الكبار بالداخلية الهروب إلي خارج البلاد وترددت شائعات في القاهرة عن صلتها بأحد كبار رجال الدولة وتم إنتاج فيلم حول هذا الموضوع تحت اسم هدي ومعالي الوزير قامت ببطولته الفنانة نبيلة عبيد.
وبعد كل هذه السنوات راجعة تاني وبجواز سفر منتهي ...
يمكن فلوسها خلصت وجاية تشوف مستقبلها في مصر ..
وقالت صحيفة المصرى اليوم تحت عنوان "القبض على هدى عبدالمنعم «المرأة الحديدية» فى مطار القاهرة" أن أجهزة الأمن فى مطار القاهرة ألقت القبض على سيدة الأعمال هدى عبدالمنعم، التى لقبتها وسائل الإعلام بـ«المرأة الحديدية»، بعد وصولها على متن الطائرة القادمة من اليونان،
وأفادت التحريات الأولية بأنه أثناء إنهاء المتهمة أوراق دخولها فى المطار، اكتشف رجال المباحث أن اسمها ضمن قوائم ترقب الوصول، فألقى القبض عليها،
وقال مصدر قضائى، إن المتهمة سيتم ترحيلها إلى نيابة استئناف القاهرة، للنظر فى الأحكام الصادرة ضدها، وفى حالة وجود أحكام غيابية يمكن أن تعارض عليها، ويتم إخلاء سبيلها، بينما فى حالة وجود أحكام حضورية، سيتم ترحيلها إلى السجن لتنفيذ العقوبة المقضى بها عليها.
كانت هدى عبدالمنعم تمتلك شركة توظيف أموال «الهدى مصر»، وحصلت على ملايين الجنيهات من المواطنين، وفى ظل أزمة الحكومة مع شركات توظيف الأموال، ومطاردة شركات أشرف السعد والريان، تم إلقاء القبض عليها، والتحفظ على أموالها،
وتولى المدعى العام الاشتراكى إعادة أموال المواطنين، وأحالها النائب العام وقتها إلى محكمة الجنايات التى أدانتها، وأصدرت ضدها عدة أحكام بعد أن غادرت البلاد إلى اليونان، وذلك منذ قرابة ٢٠ عاماً.
وقال محام مطلع على ملف توظيف الأموال فى مصر، إن هدى سددت مديونياتها، وصرحت خلال الأيام الماضية، بأنها ستعود إلى البلاد لتستقر مع أسرتها، وأضاف أنه يتبقى عليها مبلغ ضئيل ربما ستسدده للخروج من تلك الأزمة.
وقالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "القبض علي هدي عبدالمنعم بمطار القاهرة بعد22 عاما من الهروب" أن سيدة الأعمال هدي عبدالمنعم الملقبة بالمرأة الحديدية, رئيس مجلس إدارة شركة هيديكو مصر الصادر ضدها أحكام قضائية, ما بين قضايا شيكات بدون رصيد والاستيلاء علي قروض من7 بنوك, وتزوير مستندات للحصول علي قروض من أحد البنوك وصلت إلي مطار القاهرة أمس .
وقد ألقت سلطات الأمن بمطار القاهرة القبض عليها وتم نقلها إلي وحدة تنفيذ الأحكام برفقة محاميها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
عودة المرأة الحديدية إلي مصر لم تكن متوقعة, حيث فوجئ ضباط الجوازات بمطار القاهرة بوصول هدي عبدالمنعم علي طائرة الخطوط اليونانية القادمة من أثينا, وذلك بعد رحلة هروب استمرت22 عاما, قضتها هدي عبدالمنعم في اليونان, بعد هروبها من مصر,
عقب صدور أحكام قضائية ضدها في قضايا قروض وتوظيف أموال, وعقب وصولها إلي مطار القاهرة صباح أمس, كان اسمها مدرجا علي قوائم ترقب الوصول, فألقي القبض عليها, وتبين أنها تحمل جواز سفر منتهي الصلاحية.
وكانت هدي عبدالمنعم قد هربت من مصر بجواز سفر مزور يحمل اسم سيدة أخري, وكانت هذه السيدة هي زوجة حارس عقار منزلها بمنطقة مصر الجديدة صفية محمد علي سلام, وقامت هدي بنزع صورتها من علي بطاقتها وتقدمت للحصول علي جواز سفر من وحدة جوازات مصر الجديدة,
وغادرت مصر بالاسم المستعار, وتنقلت بين عدة دول عربية وأوروبية حتي استقرت في أثينا, وافتتحت عدة شركات هناك وخلال محاكمتها عام96 لتسليمها لمصر, لكن محاميها قدم شهادة ميلاد باسمها المستعار صفية محمد سلام, وأنكرت هدي عبدالمنعم اسمها الحقيقي حتي لا يتم تسليمها إلي مصر.
وقال موقع التلفزيون المصرى أن سلطات مطار القاهرة ألقت الجمعة القبض على هدى عبدالمنعم الشهيرة بـ"المرأة الحديدية" لدى عودتها من اليونان، بعد هروب أكثر من ربع قرن من تنفيذ أحكام فى قضايا توظيف أموال وقروض.
كان ضباط الجوازات قد فوجئوا بوصولها على الطائرة اليونانية القادمة من أثينا وتبين وجود اسمها على قوائم ترقب الوصول مع ضبط واحضار،فتم القبض عليها ونقلها الى الأمن العام لاتخاذ الاجراءات القانونية نحوها.
وكانت هدى - البالغة من العمر 62 عاما - فى حالة هدوء شديد، وتحمل جواز سفر منتهى الصلاحية صادر عام 82.
وأسست هدى التي لقبت فيما بعد بـ"المرأة الحديدية" شركة هيدكو مصر للانشاءات والمقاولات عام 1986، وأقامت بعدها بحملة إعلانية كبيرة عن مشروعاتها ونجحت فى جمع أكثر من 45 مليون جنيه مصرى، وشراء مساحات كبيرة من الأراضى قرب المطار.
ومع مرور الوقت بدأ الحاجزون فى المطالبة باستعادة أموالهم، وقدموا العديد من البلاغات ضدها، ولتهدئة الموقف وقعت هدى على العديد من الشيكات بدون رصيد حتى وصلت مديونيتها إلى 30 مليون جنيه، مما دفع المدعي العام إلى إصدار قرار بمنعها من السفر وفرض حراسة على ممتلكاتها ومحاكمتها، إلا انها تمكنت من الهروب إلى الخارج في ظروف غامضة.
وقال موقع دنيا الوطن أن أجهزة الأمن المصرية بمطار القاهرة ألقت فجر الجمعة القبض على سيدة الأعمال المصرية هدى عبد المنعم الهاربة منذ عدة سنوات والملقبة بالمرأة الحديدية، والتي أحرج هروبها العديد من المسؤولين في زمن حكومة عاطف عبيد رئيس وزراء مصر السابق.
وكانت هدى عبد المنعم قد وصلت ضمن ركاب طائرة الخطوط الجوية اليونانية أولمبيك، وعند تقدمها لضابط الجوازات للحصول على ختم دخول البلاد وتدوين بياناتها على أجهزة الحاسب الآلي في إدارة جوازات مطار القاهرة، تبين أنها مطلوبة لدى الجهات الأمنية، وهي ضمن الأسماء المترقب وصولها بأمر من النائب العام منذ عدة سنوات، حيث تم القبض عليها وترحيلها إلى إدارة الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
واشتهرت هدى بأنها من أبرز سيدات ورجال الأعمال الذين هربوا من البلاد في حقبة الثمانينات والتسعينات بعد أن حصلت على مئات الملايين من الجنيهات مخلفة وراءها حرجاً بالغاً للمسؤولين.
وقد ذاع صيت هدى بين رجال الأعمال والمسؤولين بعد أن أسست شركة 'هديكو' مصر والتي حصلت على قروض ضخمة من البنوك وهربت خارج مصر بعد ان تعثرت في السداد.
ولكي تحصل على ملاذ آمن في الخارج قامت بزيارة كبرى الكنائس اليونانية وادعت أنها ملاحقة من السلطات لاعتناقها المسيحية وتبرعت بعشرة ملايين دولار للكنيسة واستطاعت فيما بعد أن تعيش بعيداً عن الملاحقة لسنوات، وبعد أن شنت الصحف حملات عاتية ضد المسؤولين الذين ساعدوها على الفرار كفت وسائل الإعلام عن ملاحقة أنبائها.
غير أن مصدرا أمنيا اشار لـ'القدس العربي' بأن السلطات المصرية كانت تتابع تحركات هدى عن كثب، وظلت تنتظر اللحظة المناسبة للقبض عليها حتى وقعت في الفخ.
ونفى نفس المصدر أن يكون أي من المسؤولين الأمنيين قد قام بمساعدة هدى على الهرب للخارج، مشدداً على أن ملف جميع رجال ونساء الأعمال الهاربين ما زال قيد الدراسة والمتابعة أولاً بأول.
وكانت هدى قد هربت منذ منتصف ثمانينات القرن المنصرم مخلفة وراءها أجواء العنف والإثارة، مما أسهم في ظهور أكثر من عمل سينمائي ومسرحي يروي تفاصيل صعودها وهروبها.
وحسب نفس المصدر الأمني فإن هدى - البالغة من العمر 62 عاما - كانت في حالة هدوء شديد عند نزولها من الطائرة بالرغم من انها كانت تحمل جواز سفر منتهي الصلاحية صدر عام 1982.
الجدير بالذكر ان هدى أنشأت شركة 'الهدى مصر' للإنشاءات والمقاولات عام 1986، وقامت بعدها بحملة إعلانية كبيرة وواسعة عن مشروعها ونجحت بالفعل في جمع أكثر من 45 مليون جنيه مصري.
ووصل نفوذها الى حد شراء مساحة كبيرة من الأراضي قرب مطار القاهرة الدولي وشيدت عليها عددا قليلا من المباني رغم حظر البناء في تلك المنطقة، ومع مرور الوقت بدأ الحاجزون بالمطالبة باستعادة أموالهم، وقدموا العديد من البلاغات ضد هدى عبد المنعم، وفي محاولة لامتصاص غضبهم وقعت هدى على شيكات بدون رصيد تتعدى قيمتها الـ 30 مليون جنيه، مما دفع المدعي العام إلى إصدار قرار بمنعها من السفر وفرض حراسة على ممتلكاتها.
وساد الاطمئنان بعض الشيء الحاجزين للشقق والأراضي التي كانت قد قامت ببيعها للعديد من المواطنين.
لكن هؤلاء ما لبثوا أن فوجئوا بهروبها على الرغم من صدور قرار بمنعها من السفر.
وتؤكد المعلومات أن مسؤولاً بارزا هو الذي منحها حق السفر للخارج من أجل العلاج، وقد ظل المسؤول في منصبه حتى وصوله لسن التقاعد، وكان من بين من كرمتهم الدولة.
من جانبه توقع المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق أن يسفر القبض على هدى عن مزيد من الفضائح لرجال النظام الذين ما زالوا في بؤرة الضوء.
وأعرب عن إعتقاده بأنه في حال أن قررت أن تفتح هدى فمها وتتحدث عمن ساعدوها فإن ذلك من المؤكد ان يسفر عن حرج بالغ للنظام.
وحول أسباب عودتها أشارالمستشار حسني عبد الحميد إلى أنه 'من الوارد أن يكون هناك شخص ما ضحك عليها'، وأوهمها بأن الظروف في مصر تغيرت وأن دخولها أصبح أمرا سهلاً، والواضح أنها لم تكن تعرف أنها ستواجه مشكلة عند دخولها.
وأضاف: أن هدى عبد المنعم ستدخل السجن أولا لأنها مطلوبة بجريمتها التي ارتكبتها ومنعت بسببها من السفر، وهذه الجريمة لا تزال قائمة، لأن الهارب لا يستفيد من نظرية تقادم الدعاوى، ومن داخل السجن يمكنها التفاوض على تسوية مديونياتها مع البنوك.
وقالت صحيفة الوفد "من منكم* يتذكر المرأة الحديدية؟*! أعتقد أن أغلبية الجيل القديم أسقطها من ذاكرته،* وبالتأكيد لا* يعرفها جيل الشباب،* الذي* يمر مرور الكرام علي* هذه النوعية من الأسماء،* بعد أن قرأ عن امبراطوريات* شركات توظيف الأموال،* التي* زلزلت اقتصاد البلاد،* منذ عهد توفيق عبدالحي* والريان والسعد وانتهاء بالبوشي* وريان العمرانية*.
هذه المرأة عادت للساحة المصرية من جديد،* بعد هروبها بأموال المساهمين الي* أوروبا،* وتحصنها بالجنسية اليونانية ولكن العودة هذه المرأة روح بلا جسد،* لتثبت بحق أن هدي* عبدالمنعم ليست امرأة حديدية فحسب،* بل فولاذية من النوع الذي* لا* يقاومه الزمن ولا* يقدر عليه أي* مسئول*. *
بعد هروب السيدة هدي* عبدالمنعم في* قضية شركة* »هيدكو مصر*« لتوظيف الأموال بطريقة مثيرة من أحد المنافذ الجوية،* بمساعدة أحد الشخصيات المهمة بالدولة،* وضع المدعي* العام الاشتراكي* يده علي* ممتلكات الشركة،* وساهم هذا الإجراء في* إعادة بعض الحقوق لأصحابها إلا أن الأموال نفدت،* وبيعت الأراضي* والعمارات ومع ذلك لم تكف،* لأن المرأة الحديدية هربت بأموال الناس الي* الخارج،*
عودة المرأة الحديدية جاءت أكثر* غرابة من طريقة هروبها،* حيث وضعت الدولة* يدها علي* قطعة أرض بجوار كوبري* المطار،* رهنا لحقوق المودعين،* فإذا بها تطلب عام* 2003* تحويلها الي* مركز رياضي،* التقط مساعدو هدي* عبدالمنعم في* الداخل خيط الموضوع،* فإذا بها ترفع قضية ضد الدولة تطالب بمبلغ* 50* مليون جنيه تعويضا عن الأرض التي* آلت للمجلس الأعلي* للرياضة*.
المثير أن المرأة الحديدية كسبت القضية والأكثر إثارة أن الحكومة طوال السنوات الخمس الماضية لم تقدم التماسا بمعارضة أو وقف الحكم حتي* حصلت المرأة الحديدية علي* حكم بات نهائيا بأن تدفع الدولة* 50* مليون جنيه قيمة أرض* »هيدكو مصر*« للسيدة هدي* عبدالمنعم شخصيا،* بالإضافة الي* 3* ملايين جنيه* غرامات سنويا منذ صدور حكم أول درجة عام* 2004،* ونحو ثلاثة ملايين جنيه أخري* أتعاب المحامين والتقاضي* التي* تابعها أنصارها من داخل البلاد*. *
المفاجأة المروعة أن الحكومة تجهز حاليا لتسليم المرأة الحديدية المبلغ* المذكور،* بعد أن أصيبت بارتباك شديد مع حصول الحكم علي* حصانة محكمة النقض وبعض صغار الموظفين والمستشارين في* وزارة المالية وجهاز الرياضة* يضغطون علي* الحكومة لتسليم هدي* عبدالمنعم الأموال علي* وجه السرعة تحت زعم خوفهم من أن تفعل بأموال الدولة كما فعل وجيه سياج،* خلال الشهر الماضي* رغم اختلاف الموضوع ونوعيته كليا*. *
أثناء هذه الربكة التي* خلعت مفاصل الأجهزة الرسمية بالدولة خاصة مجلس الوزراء ووزارتي* المالية والشباب والرياضة حصلت علي* مستندات تكشف عن مدي* الضعف الذي* تتمتع به هذه الحكومة حتي* صنعت من مجرم هارب بأموال المصريين فجعلته أقوي* من الفولاذ وتخشي* مواجهته*.
تظهر المستندات التي* بين أيدينا أن المرأة الحديدية هدي* عبدالمنعم هربت أثناء التحقيق معها في* قضية توظيف الأموال،* وخلال فترة محاكمتها علي* هذه الجريمة ساعدها جهاز المدعي* الاشتراكي* في* رد جزء من حقوق المودعين لا تزيد عن* 40٪* من قيمة ودائعهم،*
وظل ملف الشركة مفتوحا منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي* حتي* عام* 2000* بصدور حكم من محكمة شرق القاهرة الكلية رقم* 99*/2050* غيابيا علي* السيدة هدي* عبدالمنعم بالسجن عشر سنوات مع الشغل،*
وأوقع الحكم المرأة الحديدية تحت طائلة المادة* 389* من قانون الإجراءات الجنائية الذي* يستلزم حرمان الواقع تحت تصرفها من التصرف في* أمواله أو أن* يديرها أو أن* يرفع أي* دعوي* باسمه وكل تصرف أو التزام* يتعهد به المحكوم عليه* يكون باطلا من نفسه*.
هذا الحكم لم* يصدر من فراغ* ونشر في* كافة الصحف المصرية في* 24* أغسطس* 2000* والحكومة تعلم به ولديها صوره الرسمية والصحفية مع ذلك* يتطوع بعض المسئولين للعمل علي* سرعة تدبير* 56* مليون جنيه من خزينة الدولة للمرأة الحديدية،* التي* أصبحت تفزعهم وهي* جالسة علي* مقعدها علي* شواطئ اليونان*.
نعلم أن هذه الأموال لن* يدفعها مسئول من جيبه بل من الميزانية العامة للدولة*. فإذا كانت الشركة تستحقها بعد هروب صاحبتها،* رغم أن الشركة صفيت قضائيا من قبل المدعي* العام الاشتراكي* منذ* 10* سنوات فالأولي* أن تحرك الدولة لدفع هذه الأموال للمتضررين خاصة أن جميعهم لم* يحصل علي* قيمة ودائعه بالكامل،* نحن لا نتهم أحدا بالعمالة للمرأة الحديدية،* التي* أصبحت تستحق أن نطلق عليها المرأة الفولاذية،*
بعدما أدارت هذه الحرب علي* الشعب والحكومة من وراء البحار،* بل* يمكننا أن نحاكم أي* مسئول* يكافئ هذه النوعية علي* استلاب أموال الشعب مرتين،* الأولي* بتوظيف الأموال والهرب بها للخارج والثانية بالفوز بغنيمة كبري* من الموازنة التي* نمولها من ضرائبنا وقوت أولادنا وللحديث بقية*.
وقالت جريدة الجمهورية " بعد هروب أكثر من ربع قرن ألقت سلطات مطار القاهرة أمس القبض علي "هدي عبدالمنعم" الشهيرة بالمرأة الحديدية لدي عودتها من اليونان تنفيذاً لقرار ترقب وصول وضبط وإحضار من إحدي الجهات الأمنية..
أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة الأولمبيك اليونانية والقادمة من أثينا فوجئ ضابط الجوازات بسيدة عمرها 62 عاماً تتقدم بجواز سفر منتهي الصلاحية وصادر عام 1982 وتبين أنها المرأة الحديدية وبوضع اسمها علي كمبيوتر الجوازات تبين إدراج اسمها ضمن قوائم ترقب الوصول مع ضبط وإحضار..
تم إبلاغ قيادات الأمن والتحفظ علي "هدي" وسط إجراءات أمنية تم اصطحابها بعد 10 ساعات إلي مصلحة الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية نحوها.. بدت المرأة الحديدية في حالة هدوء شديد وتمسك بمصحف تقرأ منه طوال تواجدها بالمطار..
وبتحفظ شديد قالت المرأة الحديدية ل "الجمهورية": إنني لم أهرب من مصر ولكني كنت أنتظر انتهاء القضايا التي كنت أرفعها ضد الأحكام القضائية الصادرة ضدي حيث أحمل معي حكماً من المحكمة الكلية لرفع اسمي من قوائم منع السفر وترقب الوصول وسقوط القضايا الصادرة ضدي وانتهاء كل الأحكام ضدي..
كما أنني كنت أدير عدة شركات في اليونان وست شركات سياحة في فرنسا.. وقالت: إن أصولي كانت أكبر من قيمة القروض التي حصلت عليها ولي لدي المدعي العام حوالي 40 مليون جنيه وأنا لم أطلب من الانتربول حيث التقيت بهم في اليونان.
وقالت شبكة سى ان ان الاخبارية " بعد ما يقرب من ربع قرن من هروبها في "ظروف غامضة"، عادت "سيدة الأعمال" المصرية هدى عبد المنعم، التي يُطلق عليها لقب "المرأة الحديدية"، إلى مطار القاهرة بشكل مفاجئ الجمعة، لتجد أن اسمها ما زال على قوائم ترقب الوصول.
وفوجئ ضباط الجوازات بوصول هدى عبد المنعم، الهاربة من تنفيذ أحكام في قضايا توظيف أموال وقروض، على متن الطائرة القادمة من العاصمة اليونانية أثينا، حيث قاموا بإلقاء القبض عليها وإحالتها إلى الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وذكرت مصادر أمنية بمطار القاهرة لـcnn بالعربية أن السيدة البالغة من العمر 62 عاماً، قدمت جواز سفر "منتهية صلاحيته" صدر عام 1982، وبدت هادئة تماماً بعد إلقاء القبض عليها، دون أن يتضح على الفور سبب عودتها المفاجئة إلى مصر.
وبعد قليل من القبض عليها، نقلت صحيفة "الجمهورية" في عددها السبت، عن "المرأة الحديدية" قولها: "لم أهرب من مصر، ولكنني كنت أنتظر انتهاء القضايا التي كنت أرفعها ضد الأحكام القضائية الصادرة ضدي، وأحمل معي حكماً من المحكمة الكلية لرفع اسمي من قوائم منع السفر وترقب الوصول، بعد سقوط القضايا وانتهاء الأحكام الصادرة ضدي."
كما ذكرت أنها كانت تدير عدة شركات في اليونان، وست شركات سياحة في فرنسا، وقالت: "أصولي المالية كانت أكبر من قيمة القروض التي حصلت عليها، ولي لدى المدعي العام حوالي 40 مليون جنيه، وأنا لم أُطلب من الانتربول"، مشيرةً إلى أنها التقت ممثلي الشرطة الدولية في اليونان."
وشغلت قضية "المرأة الحديدية" الرأي العام في مصر طويلاً، في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، بعد هروبها المفاجئ، في أعقاب صدور عدة قرارات من النائب العام والمدعي العام الاشتراكي بمنعها من السفر وفرض حراسة على ممتلكاتها ومحاكمتها.
وأثار هروب هدى عبد المنعم، التي كانت معروفة بعلاقاتها "الوطيدة" مع بعض الوزراء وكبار المسؤولين، العديد من التكهنات عما إذا كان بعض "الكبار" قد تواطئوا لتهريبها، وبحوزتها عشرات الملايين من الجنيهات، التي جمعتها من أفراد الشعب.
وأسست هدى عبد المنعم شركة "هيدكو مصر للإنشاءات والمقاولات" عام 1986، وقامت بعدها بحملة إعلانية كبيرة عن مشروعات سكنية لمحدودي الدخل، ونجحت في جمع أكثر من 45 مليون جنيه (حوالي 8.1 مليون دولار)، وشراء مساحات كبيرة من الأراضي قرب مطار القاهرة.
وبدأ الوضع المالي للشركة في "الاهتزاز" بعدما رفضت السلطات الموافقة على إقامة مشروعاتها في الأرض المحظور البناء عليها، رغم سدادها سعر الأرض بالكامل، وفق ما ذكرت صحيفة "الحياة" في عددها السبت، مما دفع الحاجزين إلى المطالبة باستعادة أموالهم.
ولتهدئة الموقف وقعت هدى على العديد من الشيكات بدون رصيد، حتى وصلت مديونيتها إلى 30 مليون جنيه (5.4 مليون دولار)، مما دفع المدعي العام إلى إصدار قرار بمنعها من السفر وفرض الحراسة على ممتلكاتها ومحاكمتها، إلا أنها تمكنت من الهروب إلى الخارج في ظروف غامضة.