تبعثر نبض!!
خفقآن يتسآرع وشوق إلى تحقيق حلمٍ مستحيل بنظر الدنيا
وممكن بنظر العشق...
عند الشعور بألم الحب وصعوبة إيصال نفس الشعور والإحسآس الذي يسكنك
لقلب من تُحب...
لا أتحدث عن ألم فرآق ولا ألم حُزن / عتآب / جَفآ ...!
ليس كذلك ...
وإنما هو ألم الحب ذآتــه...
أتألم لأني أحب وأريد الإمتلاك والغرق في خلجات الأعمآق..
هنآك في أعمآق ذلك الرجل ... البعيد بوجوده..
أرغب بالاقتراب بالهيام بالإرتشاف ولو القليل من قطرات أنفآسه...
أريد أن أروي عطش شغفي إليه...
لَمْسَـهُ / تقبيلهُ وأن أشرب معه خمر العشق ...
لم أعتد أن أمآرس هذه الكلمآت التي ذكرتها في كتآبآتي
ولكن عند وصول درجة التتيّم والعشق لا تستطيع سوى وصف اللمس...
همسة الاقتراب وشغف الشوق لقضاء ليلة دآفــئه وبارده معاً
مُخيفه وآمنه معاً عند ضوء النبض وليس الشمع ...
لا أريد قمراً مضيئاً ولا نجوماً لا معه لا أريد سهراً جافياً وعيناً مُدمِعه
أريده هو فقط ... ذلك الرجل..
بذلك الجسد الذي أسكرني ولم أعد قآدره على الاستيقآظ
رشفت الحب في بدآية ذلك الكأس قطرآت ولم أرى نفسي إلاّ وأنا
أسكبه سيلان وأحقآن أحقنها دمي ...
فهو أصبح يسير بذلك الوريد إلى أنحاء جسدي ماراً إلى حيث يريد...
تسليم الجسد بما يملك من مشآعر غآرقه لأمر مجهول شيء مجنون!!!
ولكنه أصبح ممكناً في قلب الأنثى العآشقه ...
أشعر بأنفاسه الآن لهفه سيطرت عليّ وتبعثر نبض أرغمني على
بوح مشاعر إباحيه مُنجرفه مُسكره غآفله
تريد من يمد يدآه لينتشلها من غرق مُحتم ...
لم أعشق شكلاً وجمالاً يكسو غلافهُ ولكني عشقت روحه النابضه عندما
استمعت بضعف لتلك النبرآت المتدفقه من حنآيا قلبه...
جعلتها تعانق روح جسدي وتمتلكها وبلحظات أشعر أنها تقتلعها غراماً...
هذيان وشتات تُبنى من وراءه آمال مُغرمه لا تستطيع النهوض لاتملك سوى الحِلم وإغماض الجفن
ورؤية ماأريد الشعور به ...
عيني ترآه بكل مكان ظله يحتضنُنِي ويضمني بقوه فكيف طيفه؟
عندما يغيب الجميع ويحل الظلام وأذهب إلى غُرفتي مُسرعه متشوّقه لأحضان طيفه
الذي ينتظرني عند غياب الأقمار...
كل لمسه من يده ونفس يخالج نفسي ودقات أرتشفها ودمعات تسيل ببطئ على الخد
واحمرار لشفائف عآطشه ألم عميق يسكن خفقآن الروح...
ألم العجز والاستسلام والخوف من الغد الخوف من أن يأتي الموت
ويأخذ روحي قبل أن أروي شغفي...
قوة الحرف وحرية البوح أجمل مابالحياة تخفف عني الكتمان وثقل حمله بالجسد ...
أنا عآشقه نعم .. ولكني لست أي عاشقه !!!
أًهدي حُبي عطاءً له لصميم قلبه لنبض روحه ولحنين صوته عندما يتخلل إلى أُذني خِفيه...
ما أجمل الحب ... تعذيبه حياة للقب وألمه تمديد لعمره وروحي تنتظر قطاراً يسبق الزمن
بشغف لترى ما ورآء الغد....
لا أريد الاستيقاظ أحببت تلك السُّكرَه والهذيان والغفله التي تغلغلت لعمق جسدي ...
ملامحي أصبحت فاضحه لما أُخفي لمعة عيني تناجيه وتناديه ونَفَسي ينطق اسمه يدي ترتجف الآن
من قوة الكلمات وسرعة تدفقها من دآخلي للقلم...
نبض مبعثر حقاً !
من يلم شتاته ويرتب المشاعر ويهذب الروح ويوقضها من الإدمان الذي صيبت به...؟
إدمان الحب إدمان مُباح لذلك ليس له دوآء ولا أريد دوآءه حتى إن وُجد ...
وإن كان هذا يسمى ذنب فأنا لا قوة لديّ لفعل شيء...
سوى أنني كرست عشقي كأساً له ليشربه ويتناوله وليُصاب بنفس السُّكْر الذي انجرفت به...
الشوق الذي سرق مني النوم لا أنام الليل ولا يتركني النهار...
ذًبُلَ الجسد من الحُب والافتتان أصبح القلب مفتوناً ينبض على وتيره مختلفه على نغمة راقصه
ولكنها هادئه تحرك من إيقاعها كل ساكن بالأعماق...
تجعل الدم يتدفق والروح تهز لترتطم بجدار وتقع من قوة الاهتزاز....
ماذا يحث أيضاً ولم أقوله...
يحدث الكثير ولكني أخاف أن يُصاب هذا القلم بعشقه معي فلا أحتمل المُشاركه....
راقنى