الأعداء التى لا نراها
هذه عينة من ملايين الاعداء الصغار التى تعيش فى ابداننا ،
والتى لو اراد الله تعالى بها الفتك بانسان لفتك بها !..
واذا بهذا الوجود الذى يرى نفسه عملاقا ،
يخر على وجه الارض لتفتك به هذه المجهريات الدقيقة عند موته بشكل مضاعف ،
فلا تتركه الارميما تذروه الرياح !..
ولنتذكر ان بعض صور الخيال التى تتجول في الذهن ،
بمثابة هذا الموجود الطفيلي الذي لو استقر في منطقة الارادة في الانسان ،
لافرز ما يدعو صاحبه بشكل لا شعوري الى ارتكاب الموبقات المهلكة ليحكم عليه بموت انسانيته وياله من موت!..
سبحانك اللهم انا كنا من الظالميين ... اللهم إرحمنا من عذاب الدنيا وعذاب القبر وعذاب الأخرة ....
وأدخلنا جناتك يا أرحم الأرحمين....