المتحف المصري
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.
وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.
هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها.
.
آنية بمقبضين وكتابات إغريقية
وعاء تخزين طويل، برقبة متسعة وشفة متموجة وقاعدة مستديرة. وللوعاء مقبضان صغيران؛ بين الشفة والكتف.
وبدن الوعاء غير مزخرف، باستثناء جزء تحت الكتف؛ حيث يوجد نص إغريقي مكتوب باللون الأحمر على الإناء؛ ربما للتعريف بمحتوياته.
ومن الواضح أن البدن قد شكل على عجلة الفخراني، ولكن من خشونة ولمعان المقبضين؛ يشتق أن هذين صنعا يدويا.
الأبعاد
الارتفاع ٥٢ سم
آنية كانوبية بغطاء على شكل رأس صقر
آنية كانوبية كبيرة مجوفة من الألاباستر؛ بغطاء على شكل رأس صقر. وشكلت ملامح وقسمات وجه الصقر بدقة بخطوط نقش بارز تشير إلى الرأس وجفني العينين والمنقار.
وقد نحتت عدة أعمدة من نص بالكتابة الهيروغليفية في مقدمة الإناء. ويتكون النص من دعاء أو صلاة إلى سرقت؛ لكي يحفظ المتوفى وأحشاءه الداخلية التي ترتبط بالمعبود قبح سنواف، وهو المسئول عن حماية الأحشاء.
الأبعاد
الارتفاع ٥٠.٥ سم
آنية كانوبية لست-أري-بن ابنة هانا
آنية كانوبية من أصل أربع أوانى كانت تضم الأعضاء الداخلية المستخلصة أثناء عملية التحنيط. هذه الآنية لها غطاء يحمل رأس على هيئة ابن آوى المسمى "دواموتف".
ويحمل الإناء نقشا من أربعة أعمدة من الكتابة الهيروغليفية تعطي اسم ولقب المتوفاة؛ وهي ست-أري-بن، ابنة "هانا".
وكانت الآنية الكانوبية تحمل أغطية برؤوس أبناء المعبود حورس الأربعة؛ الذين كان من واجبهم حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى. وهم المعبود "إمستي"، برأس بشر، هو الروح التي تحمي الكبد؛ و"حبي"، برأس قرد البابون، مسئول عن الرئتين؛ و"دواموتف"، برأس ابن آوى، مسئول عن حراسة المعدة؛ و"قبحسنوف"، برأس صقر، مسئول عن حماية الأمعاء.
الأبعاد
الارتفاع ٣٨ سم
آنية مرهم في شكل أسد خاصة بتوت عنخ آمون
آنية مرهم لتوت عنخ آمون في شكل أسد، صور الأسد الأسطوري فيها واقفا ورجله اليمنى إلى الأمام.
ويظهر الأسد مزاجا عدوانيا ضد قوى الشر؛ مكشرا عن أنيابه، ولسانه خارج فمه مهددا وإحدى رجليه الأماميتين مرفوعة باتجاه قوى الشر بينما تستقر الأخرى على علامة "صا" الهيرغليفية التي تعني "حماية"؛ ولذا يسمى أسدا وقائيا (حاميا).
وآنية المرهم هي الحمل الوحيد على رأس الأسد، وهو يحملها بنفس طريقة الفلاحات المصريات في حمل جرار الماء. والآنية مزينة بزخارف نباتية ومربعات صغيرة منقوشة باللونين الأبيض والأزرق.
وقاعدة تمثال الأسد في شكل مقعد مستطيل مزين بزخارف هندسية ونباتية مطلية بألوان الأبيض والأزرق والأصفر. والقطعة الرائعة شكلت من كتلة واحدة من المرمر؛ بينما صنع لسان الأسد، كما صنعت أنيابه ومخالبه، من العاج.
الأبعاد
الارتفاع ٢٦.٥ سم
أبو الهول لأمنحتب الثاني
عادة ما يكون جزء الرأس ممثلا لوجه الفرعون الحاكم بينما الجسد ممثلا لجسد الأسد رمزا للقوة بينما الرأس ترمز للحكمة والذكاء.
وقد نحت المصريون القدماء أشكالا مختلفة من تماثيل أبى الهول بعضها يحمل ملامح وجه إنسان أو وجه كبش أو وجه إنسان له لبدة الأسد.
ويمثل هذا التمثال صورة آمون رع والتي كانت تعرف في ذلك الوقت الذي نحت فيه التمثال وهذه الوجوه عادة ما تكون ممثلة لوجه الفرعون الحاكم. وهو هنا أمنحتب الثاني.
الأبعاد
الطول ٣٣ سم
أجزاء من زخرفة قصر
كانت هذه القطع فى الأصل جزءاً من مناظر مائية تزين حجرة فى أحد القصور. ويحيط باللوحتين إفريز أو شريط زخرفى يتكون من وريدات صغيرة.
ويصور المنظر باقة من نبات البردى وأنواع أخرى من النباتات ذات ورقات كبيرة مرقطة بوريدات زرقاء يطير بينها بعض الإوز البرى. وقد نُفذ الرسم على سطح جاف بأسلوب متحرر وبدون استخدام أى خطوط إرشادية.
ونلاحظ أن تمازج الألوان أعطى تأثيراً مبهجاً ذا ظلال كثيرة. وهذه الألوان المستخدمة هى عبارة عن تمبرا مصرية قديمة طبيعية. والتمبرا هى طريقة تلوين تمزج فيها الألوان مع مواد لزجة تذوب فى الماء مثل صفار البيض.
الأبعاد
العرض ٨٠ سم
الطول ١٥٠ سم
أداة لسننجم لها وظيفة غير معروفة
عثر على هذه الأداة نصف الدائرية ضمن الأثاث الجنائزى لسننجم. ويبدو أنها كانت جزءاً من أداة أكبر. ولايزال دور ووظيفة هذه الأداة غير معروف.
وعلى طول حوافها نقش بدقة شريط رأسى من الهيروغليفية يعطى اسم ولقب سننچم. وما تبقى يقرأ: "أوزوريس، الخادم فى مكان الحق، سننچم، المزكى فى مكان الحق".
ويشير مكان الحق هنا إلى دير المدينة. وكل العلامات الهيروغليفية مكتوبة من اليمين إلى اليسار وملونة بالأزرق.
الأبعاد
القطر ١١.٥ سم
الطول ٠ م
أدوات الكتابة الخاصة بتوت عنخ آمون
عثر ضمن مقتنيات قبر توت عنخ آمون، على الكثير من ألواح وأقلام الكتابة، والمقلمات. بعضها استعمل في الكتابة فعلا، وبعضها الآخر ترك لأغراض جنزية.
والمقلمة المصورة هنا مصنوعة من العاج، وتحوي عجائن ألوان حمراء وزرقاء، فضلا عن سبعة أقلام من البوص.
ويوجد أنبوب على هيئة عمود له تاج يشبه سعف النخيل من خشب مذهب، مطعم بأحجار شبه كريمة وزجاج ملون، لحفظ مزيد من بوصات الكتابة.
وهناك مصقل رقيق على هيئة فرشاة، تشبه زهرة السوسن من العاج والذهب، منقوش باسم الملك.
أدوات تجميل الملكة حتب حرس
من المعروف أن المقبرة الأصلية للملكة حتب حرس، زوجة الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، كانت في دهشور بالقرب من الهرم الشمالي لزوجها، ومن الراجح أنه نتيجة لتعرض هذه المقبرة للسرقة، فكان أن نقل أثاث الملكة الجنزي إلى مقبرة أخرى بالجيزة، حيث أعيد دفنه قرب هرم ابنها خوفو.
وقد امتلكت حتب حرس بعضا من الأواني الذهبية وأدوات الزينة، والتي من بينها هذان الإناءان واللذان شكلا بالطرق ثم صقلا جيدا. وقد عثر لها أيضا على شفرة حادة وأمواس، وكلاهما من الذهب الخالص.
وكان يستخدمان في إزالة الشعر ولدهان الوجه بالكريمات للتجميل
من المعروف أن المقبرة الأصلية للملكة حتب حرس، زوجة الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، كانت في دهشور بالقرب من الهرم الشمالي لزوجها، ومن الراجح أنه نتيجة لتعرض هذه المقبرة للسرقة، فكان أن نقل أثاث الملكة الجنزي إلى مقبرة أخرى بالجيزة، حيث أعيد دفنه قرب هرم ابنها خوفو.
وقد امتلكت حتب حرس بعضا من الأواني الذهبية وأدوات الزينة، والتي من بينها هذان الإناءان واللذان شكلا بالطرق ثم صقلا جيدا. وقد عثر لها أيضا على شفرة حادة وأمواس، وكلاهما من الذهب الخالص.
وكان يستخدمان في إزالة الشعر ولدهان الوجه بالكريمات للتجميل.
أربع أساور من مقبرة الملك جر
عثر على هذه الأساور الأربعة في مقبرة الملك جر، أحد ملوك الأسرة الأولى بأبيدوس. وكانت مربوطة فوق ساعد إمرأة، ملفوف بالكتان. ولعلها كانت زوجة الملك جر، أو من أعضاء الأسرة المالكة.
وكانت الأساور مربوطة بأربطة من كتان، في موضع يمكننا من استنتاج الترتيب الأصلي لها.
وقد تكونت ثلاثة منها من أنواع مختلفة من الخرز، من ذهب وفيروز ولازورد وجمشت، وهو الأماتست.
أما الرابع فيتألف من سبع وعشرين لويحة، تمثل واجهة القصر، يعلوها الصقر حورس.
وتتجلى في الأساور أناقة الصناعة ودقتها، بما يدل على قدرة الفنانين القدامى في بداية عصر الأسرات.
الأبعاد
الطول ١٨ سم
أربع أوان كانوبية لمنشدة آمون
أربع أوان كانوبية من الحجر الجيري تخص سيدة البيت ومنشدة آمون؛ المدعوة "رويدج-تا-إن-تاي"، من الدولة الحديثة أو ما بعدها.
وتظهر رءوس الأواني الأربع (إنسان وقرد بابون وابن آوى وصقر) القليل فقط من التفاصيل؛ لكنها نحتت وصقلت بعناية ودقة. وتمثل الرءوس معبودات عرفت تحت اسم "أبناء حورس الأربعة"، وهي : "إمستي" المعبود ذو الرأس الآدمية ويتولى حماية كبد المتوفى، و"حابي" بوجه قرد البابون ويتولى حماية الرئتين، و"دواموتف" بوجه ابن آوى ويتولى حماية المعدة، ثم "قبحسنوف" برأس الصقر ويتولى حماية الأمعاء.
وتتضرع النصوص المنقوشة إلى كل فرد من أبناء حورس؛ بطلب منح القرابين للسيدة صاحبة الأواني.
الأبعاد
القطر ١٥ سم
الارتفاع ٣٢ سم
أربع جرار منقوش عليها اسم يويا
هذه الجرار الأربعة الملونة المنحوتة فى الحجر الجيرى تقف جميعاً على قاعدة واحدة من الخشب الملون. وهى مجوفة إلى عمق 4سم.
ويزين أغطيتها وردات صغيرة منحوتة بالنحت البارز، وقد لونت فى حلقات بالأصفر والأخضر والأحمر والأزرق، كما يوجد خط أزرق على خلفية بيضاء يحيط بها جميعاً.
وتقلد هذه الجرارالأربعة أشكال الآنية التى تستخدم لحفظ الدهانات. وقد نقش عليها نص بالهيروغليفية المبسطة فى عمودين موجه إلى يويا والد الملكة تيي.
الأبعاد
الطول ٤٠ سم
الارتفاع ٢١ سم
أربعة أوان كانوبية للمدعو "ماحر بري"
أربعة
أوان كانوبية من الألباستر الجميل، عثر عليها داخل صندوق مكعب موضوع فوق زلاجة؛ حسب تقاليد الأسرة الثامنة عشرة.
وتحتوي الأواني على الأعضاء الداخلية المنزوعة من مومياء "حامل المروحة إلى يمين الملك وإبن المرضعة الذي عاش في منتصف عصر الأسرة الثامنة عشرة، ويدعى "ماحر بري".
وللأواني الكانوبية أغطية برءوس آدمية، وتحمل نقوشًا مكتوبة بعلامات هيروغليفية ملئت بعجينة زرقاء، وتحتوي على اسم المتوفى وأسماء الأرباب التي تتولى حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى. وملامح الوجه موضحة؛ حيث حددت العينان، مع الحاجبين، بطلاء أسود - بينما طلي بياض العينين بالجير الذي يحتوي على نقطة حمراء في الزاوية الداخلية؛ لكي تعطي انطباعًا برأس بشرية حيوية.
وعثر على محتويات الأواني ملفوفة في الكتان المنقوع في مادة عطرية؛ مثل المومياء ذاتها التي وجدت بالمقبرة.
أقراط لتوت عنخ آمون
أقراط بسيطة، مصنوعة من خزف القيشاني غير المزجج، عثر عليها بداخل مقبرة توت عنخ آمون؛ وكانت من ذلك النوع الذي ارتداه الأعداء الأفارقة الذين صوروا على جدران المعابد المصرية القديمة.
وربما دخلت الأقراط إلى مصر عن طريق الهكسوس؛ أولئك الغزاة الآسيويين الذين استقروا بمصر خلال فترة الانتقال الثاني. وكان يرتديها الذكور والإناث؛ لكن يبدو أن ارتداء الذكور لها كان يقتصر على الفترة السابقة للبلوغ، إذ لا تظهر مطلقا في مشاهد تصور رجالا يافعين
أنوبيس حاملا قرص القمر
كان أنوبيس، ابن آوى الأسود، الحيوان الذي جسد المعبود الذي افترض أنه يحمي الجبانة؛ وعلى هذا أصبح المعبود الراعي للتحنيط. وكان أنوبيس يصور في المشاهد الجنائزية وهو يرشد المتوفى إلى أوزوريس في ساحة العدالة. وكان المحنطون للجثث يرتدون أقنعة بشكل رأس ابن آوى.
ولقد صور أنوبيس في أسطورة الولادة الإلهية للملكة حتشبسوت والملك أمنحوتب الثالث، وهو يدحرج قرص القمر ويتمنى للطفلين الملكيين طول العمر. في عصرنا الحالى، تعقد الحفلات في اليوم السابع للولادة؛ حيث يوضع المولود في غربال ويهز ويطلب منه أن "يطيع أمه ولا يطيع أباه".
ولقد صور المعبود الذي برأس ابن آوى، على قطعة الكارتوناج المعروضة، وقد أتى حاملا قرص القمر؛ متمنيا للمتوفى طول البقاء في الحياة الآخرة. وهو يرتدي صدرية ذهبية، ونقبة قصيرة بذيل طويل يتدلى من الأمام، وزوجا من الصنادل. وتتدلى قطعة قماش بيضاء عريضة من الخلف، ملامسة للقدمين.
الأبعاد
الارتفاع ٣٣.٥ سم
العرض ١٣.٥ سم
أوزة آمون
عثر على أوزة آمون بين المقاصير المذهبة، وكانت تشارك فى الطقوس الجنائزية وترتبط بميلاد الشمس.
وعلى الرغم من عدم معرفة المعنى الرمزى للأوزة، لكن العثور على بعض القطع الخشبية المطلية بالذهب واللون الأسود تشير الى ارتباطها بالبعث والخصوبة والعادات القديمة.
الأبعاد
الطول ٤٢.٥ سم
الارتفاع ٤٦ سم
أوشابتى آمون-مس
يمثل هذا الأوشابتى آمون-مس الكاتب الملكى والمشرف على الماشية. وتغطى لفائف المومياء الأوشابتى تماماً ما عدا يديه التى تمسك بالفؤوس التى سوف يستخدمها فى أعماله فى العالم الآخر. ويضع آمون-مس فوق رأسه شعراً مستعاراً طويلاً ينتهى فى خصلتبن، كما يلبس قلادة عريضة، فى حين تتقاطع ذراعاه فوق صدره.
أما باقى التمثال تحت مستوى الذراعين فيغطيه نص صغير من الفصل السادس من كتاب الموتى مكتوباً من اليمين إلى اليسار. ويقول النص: يا أيها الأوشابتى، إذا نادى على أحد للقيام بأى أعمال من تلك التى تعمل فى الجبانة أو لزرع الحقول أو لرى أرض وادى النهر أو لنقل الرمال من الشرق للغرب فقل ها أنا ذا، إذا نادى أحد على إسمى.
الأبعاد
الارتفاع ١٩.٥ سم
يتبع
......