أميرتي ..
أتذكرين هواك في البداية
كيف كان ؟
كان خفياً كدبيب النمل
لا صوت له ولا مظهر ؟
كان يمشي على أستحياء
يتلمس له مكاناً يئويه
ويداريه عن الأنظار !
،،
شاهديه اليوم كيف صار ؟
غدى شيء مختلف
له وطن .. وسكان
تاجٌ .. وصولجان
غدى بحق .. هو الملك !
،،
آآآه منك ياعذبه
كيف طغيتي على
كل متعه ..
كيف صرتِ قمة
الفعل ورده ..
تملكين بي حتى تلك
الأماكن التي ما عرفت يوماً
ماهو الهوى
وماذا يعني الشوق
ثلمه وحده !
،،
كأنك كل النساء
لا مقام لهن معك
لا مساوة .. ولا مقارنة
جئتي من آخر الصفوف
يسبقك منهن .. صوراً عديدة
وأصوات مجلجله
وقرع دفوف
ماهمك كل هذا .. ولا قلتي
هناك من هي السيدة
ومن هي في أول الصف
فقط حضرتي ..
فغاب في حضرتك الباقون
تواروا .. تراجعوا
ومن ثم قدموك وصفقوا
توجوك بلا أستفتاء
وبلا لجان .. أو أقتراع !
،،
سيدتي
وماذا بعد ..
ماذا أنتِ فاعلة أكثر ؟
فأنا عجزت أن احسب
وأتوقع خطواتك ..
فحساباتي كلها بقانون
وصيغة البشر
وأنتِ أبداً ما كنتِ
من تلك السلالات
بل وربي
من سلالات .. القمر !!..
راق لى