تعبت منكِ يا امرأة
تعبت منكِ يا امرأة..!
إلى متى وأنتِ تشغلين تفكيري ..!
تقتحمين علي شرودي
لتحاسبيني عن لحظة غفلت بها
عن مناجاة خيالك ..
***
ويحك يا امرأة ماعدت اقوي
على عيناكِ تطل علي من وجوه الناس
ووجهك الملائكي يحاصر أجفاني
ويخطف بصري عن رؤية .. من بجمالك
***
ماعدت أطيق عطرك ..
لازلت أشتمه في أنفي ..
يخنق أنفاسي ..
وصدى صوتك يدق في راسي
وليل شعرك..
يترائي لي كرموش عيني
بسود ضفائره يشنق إحساسي
وشفتاكِ بين يدي معلقة ..
على حافة كاسي
تبتسم بروعة أحلامك
***
ارحميني سيدتي ..
ماذا تريدين مني !
بعد أن رحلتي وتناسيتِ ودادي..
لِم تتركين كل هذه الذكريات !
تكبل روحي وتعتصر فؤادي
وتنثر فيني الحسرات
على عتبات دلالك
***
أيام وشهور بل سنوات
ولازلتِ أنتي ارضي وسمائي ...
مفتون بكِ .. متيم بقصة هواكِ
حرمتني أن أحب بعدك
كما أني لم أحاول
أخاف منكِ ؟!
أم أخاف على مشاعرك
التي خانت وفائي ...
بل ربما أخشى
جرح كبريائك !!
***
أنا لا أحاكم عقلك سيدتي
الذي اختار هجري
ولا أعاتب قرارك
ما عاد يجدي عتابي
أني فقط ...
استجدي عطفك آسرتي
أن تلملمي أطياف ذكراكِ من هاجسي
أن تعتقي عقلي من أسر نجواكِ
***
ما عدت أقوى على طيفك
يلازم صحوتي ومنامي
تمضي ساعات يومي
لاهثاً خلف عقارب ساعتي
كي الحق بمواعيد غرامك
وأبقى انتظر وفكري معلق بكِ
يناجي خيالك
***
تعبت منك يا امرأة
إلى متى وأنتي تشغلين تفكيري
يكفي ..
فقد كرهت تكرار أيامي
وأنا أطارد سرابك...
الغربة
انفجر فيني الشوق
وسال الوله بركان..
ذوب جفوني ...
والألم يجرف بالحمم أحزان..
تبكي عيوني .. فرقى عيوني ...
ياغايبة .. جفت ينابيع الصبر
ومات الأمل ضميان ..
يرتجي كلمه.. تطمن ظنوني...
بٌعدك حبيبي هدني
والغربة مو بس مكان..
الغربة روح وجسد
وأحباب نسيوني ...
اعجبنى جداا