أسباب الضعف الجنسى عند الرجال
يؤكد معظم أخصائيي أمراض الذكورة أن سبب الضعف الجنسى فى منع أو حقن هرمون التستوسترون عند الرجل وتأثره بالمواد المخدرة والمهدئات، وهى أيضاً تؤثر على خلايا "الهيبوتالايت" المنشطة لهرمون التبويض..
ومن أسباب الضعف الجنسى أيضاً ما يدعى بوهم الهرمونات الصناعية، التى تباع بالأسواق لتقوية الرجال جنسياً، لتكون أحياناً سبباً فى ضعفه..
ويقول بعض العلماء إن التدخين أيضاً والإفراط فيه يعمل على ترسيب وانسداد شرايين القلب، ويقلل تدفق الدم للجهاز الذكرى بالإضافة إلى أمراض ارتفاع ضغط الدم وهبوط القلب ومرض السكر والأوعية الدموية، والتي تعتبر من أهم الأمراض التى تسبب القصور الجنسى، كما أن هناك عوامل غذائية تعد أسباباً لعملية الضعف، وتكمن فى استخدام الدجاج المستورد واللحوم التى يقوم مزارعوها بتربيتها بإعطائها حبوب منع الحمل أو بعض الهرمونات التى تساعد على سرعة تسمينها.
وتجئ العوامل النفسية كسبب مهم فى التأثير على الرجال الذين يفكرون كثيراً فى أعمالهم..
أما العلاج فهناك جهاز يعالج الضعف الجنسى بطريقة مبتكرة، حيث يساعد على الانتصاب والجماع ويعالج أيضاً حالات سرعة القذف والضعف الناتج عن الحالات النفسية وضعف العضو الذكرى والناتج عن مرض السكر والأوعية الدموية وعمليات البروستاتا والاضطراب الكلوى.. أى أنه يقتصر على أشياء معينة حيث يرجع استخدامه لفكرة الطبيب عن مريضه والعوامل التى تؤثر فيه مثل العمر ومستوى الإفراز الهرمونى والدورة الدموية للذكر وسرعة القذف.. وهو عبارة عن حزام يلف حول الوسط بالمنطقة السفلية ويعمل بحجر بطارية جاف 1.5 فولت وهو يطلق 8 آلاف ذبذبة كهرومغناطيسية فى الدقيقة الواحدة، وهذه الذبذبات تخرج من مجموعة بؤر مغناطيسية موجهة مباشرة للعضلات والأعصاب بالجسم وهى مأخوذة عن فكرة خريطة غرس الإبر الصينية وهى تقوى وتنشط الدورة الدموية.