أشخاص فى حياتنا قصة مسلسلة فى حلقات حصرى منتدى صدفه

[ضوء خافت]

السلام عليكم

اليوم وقائع لأحداث قصة تحدث كثيرا

نضعها بين ايديكم فى حلقات

حصرى فقط لمنتدى صدفة

فهى من نبض قلمى وإحساس كلماتى

أرجو ان تنال إعجابكم

سوف أحاول السرد بطريقة بسيطة وسهلة

وارجو منكم الدعاء بالتوفيق

نبدأ باسم الله


الحلقة الأولى

بيت صغير وأسرة مكونه من الجد والجدة واثنين من الاعمام والاب والام والكل مشغول باستقبال مولود وعضو جديد فى الأسرة وتعالت صرخات الأم معلنه عن اقتراب مجئ هذا المولود للحياه انه اول حفيد للأبن الأكبر وفاجاة صراخ الطفل يتعالى تخرج الحكيمة من غرفة نوم الأم معلنة عن ولادة طفلة جميله الكل فرحان الكل يحتضن الأخر وأسرع الأب إلى حجرة الأم للإطمئنان عليها واخذ مولودته بين يديه وتسارع الجميع وكانهم يتشاركون فى حملها جميعا ماأسعدها تلك المولودة لو كانت تعى تلك اللحظات فإنها محط الأهتمام والرعاية من الجميع بدءاً من الجد إلى العم الأصغر الذى كان مصر أنها سوف تنام بجانبه ومرت الأيام والكل محتفى وسعيد بذلك الوافد الجديد ملاك برئ يحتضنه مهد من الحنان والحب الأب يعمل ضابطاً فى الجيش وعليه المغادرة وترك زوجته ووليدته فى رعاية أمه التى أعتقد أنها كانت تحب المولودة أكثر منهم جميعا اعز الولد ولد الولد كما يقول المثل ومرت شهورا والبنت تكبر فى رعاية وإهتمام من الجميع هذا يحملها وهذا يأتى لها بألعاب وهذا يمسك ببرونة ليرضعها وكانها ملكة متوجة فى هذا المنزل إلا ان جاء يوم وكان عمرها لا يتعدى شهوراً معدودة وكان يحملها عمها الأصغر وكان يكبرها بسبع سنين وإذا بالبنت تسقط من يده على رأسها مباشرة وتعالت صرخات الطفلة والتى غطت عليها لهفة وصرخات الجميع .....


ومع الحلقة القادمه بإذن الله


الرجاء التوضيح والتعليق على أسلوب الكتابه


وإن كان البعض يفضله باللغه العامية أو كما كتب


لأنى لم اكتب منذ فترة كبيرة جداً

[اميرة صدفة]

يسعدني اول من يرد

اسلوب جميل ورااائع

ضووووووووء

رااااااااائعه انتي

هنا أدخل عالمك الراقي

فالابداع هو ما خطته أناملك ورسمته مشاعرك

ففكرك راقي بكل معاني الكلمة

حقا مبدعه

وهنآ ضاعت مني كل الحروف ولم أجد ذلك المقدار

الذي يوصلني في اتمام حقك بالكمال

واللغه مفهومه وجميله

واصلي ايتها الرااائعه نحن بانتظار القصه

وماذا حدث للصغيره ....

ننتظرك بكل شوق عزيزتي

لروحك جنائن ورديه

[حسن الهلالي]

سلمت يداك اخت ضوء
بداية رائعة وقوية
اتمني لك التوفيق
ودوام الابداع

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة صدفة

يسعدني اول من يرد

اسلوب جميل ورااائع

ضووووووووء

رااااااااائعه انتي

هنا أدخل عالمك الراقي

فالابداع هو ما خطته أناملك ورسمته مشاعرك

ففكرك راقي بكل معاني الكلمة

حقا مبدعه

وهنآ ضاعت مني كل الحروف ولم أجد ذلك المقدار

الذي يوصلني في اتمام حقك بالكمال

واللغه مفهومه وجميله

واصلي ايتها الرااائعه نحن بانتظار القصه

وماذا حدث للصغيره ....

ننتظرك بكل شوق عزيزتي

لروحك جنائن ورديه

تسلمى اميرة
منكِ ارق كلمات مشجعه
تدفعنى إلى إكمال المسيرة

وتسلمى مرة اخرة على ارق مرور
لروحك كل الجنائن الوردية

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الهلالي

سلمت يداك اخت ضوء
بداية رائعة وقوية
اتمني لك التوفيق
ودوام الابداع

تسلم حسن ومن احلى مرور
وارق تعليق
نتمنى التوفيق للجميع

[ضوء خافت]

الحلقة الثانية

تجمعت الأسرة حول الطفلة والكل يوجه اللوم للعم الأصغر والذى ظل ساكتاً لا ينطق يعلق بصره على وجه الطفلة وهو خائف ليس من عقاب انما خوفاً عليها والتى تركت الجميع فى جزعهم وأدارت له رأسها وتبسمت وكأنها تحاوره فى صمت وبراءة الأطفال لا تخف لم يصيبنى شئ وأسرع عمها إلى حملها للطبيب لم يكن الأمر يستدعى ذلك ولكنهم كانوا يخافون عليها وكأنهم لن يرزقوا أطفالاً آخرين ما أسعده حظ المولود الأول ولكن ليس على طول الوقت هو محظوظ ....، المهم طمأنهم الطبيب على الطفلة وعادت السكينه مرة أخرى . توالت الأيام وأصبح عمر الطفلة أكثر من عام وهى فى نفس حياتها السعيده وأوشك أن يأتى ضيف جديد للأسرة أخ أو أخت لهذه الطفلة الجميلة المدللة ، الشىء الملفت للنظر هو تعلق الطفلة الشديد بجدتها لدرجة أنها تناديها ماما ومن هنا بدأت نشوب بعض الخلافات بين الأم والجدة وكل منهما تتهم الأخرى بالتأثير على الطفلة الأم تقول أنتى تجذبيها نحوك والجدة تقول أنتى التى تجعليها تنفر منكِ . المهم محاولات كثيرة من الأم لتُعلم البنت أنه أنا ماما وليست هذه وتشير للجدة فتعصاها البنت وتقول دى ماما أنتى دودى ودا كان دلع الأم أو إسمها الذى يطلقونه عليها بالمنزل تأثرت الأم لذلك كثيراً ولكنها كانت تخطأ بتكريه البنت فى الجدة والذى كان يزيد البنت تعلقاً شديداً بها أصبحت الطفلة مصدر السعاده هى أيضاً مصدر للخلافات دون أن يكون لها يد فى هذا أو ذاك ، وانطلقت صرخة جديده فى هذا المنزل قدوم أخ للطفلة الجميلة والتى كان اسمها ملوكة الكل فرح بالطفل الجديد طبعاً والبنت تشاهد لهفتهم عليه وبدأت تغار بعض الشىء لكن جدتها الحنونة عوضتها عن ذلك وكأنها تطمئنها أنتى طفلتى المدللة وستظلى دائماً أنتى . بقدوم المولود الجديد والذى كان ولداً جميلاً لا يقل جمالاً عن أخته نشب خلاف صغير حول إسمه إلى أن فاجئهم الجد ودخل عليهم بشهادة ميلاده ومكتوب فيها إسم الجد لقد سمى المولود على إسمه من هنا أنطلقت شرارات الخلافات المستمرة الأب يحضر لفترة ثم يذهب لعمله بالجيش ويتغيب لأيام ثم يعود وبدأت زوجته تُلح عليه فى مغادرة بيت العائلة والإستقلال فى بيت آخر يكون بيتهم هم ، طبعاً الجدة مصابه بالإنهيار لمغادرة أحفادها وتوسلت تقنع الأم أن تعيش معهما ولكن دون فائدة حجتها أنها تريد أنى تربى أبنائها بطريقتها دون تدخل من أحد وفعلا غادرت الأسرة الصغيرة بيت الأسرة الكبيرة فى بيت آخر ونظرات محلقه من عيون الطفلة ومتعلقه بعيون جدتها وكأنها تنخلع من أرضها .....

ونكمل فى الحلقة القادمة

[حسن الهلالي]

تتابع رائع وانسيابية في سير الاحداث
اتمني لك مزيد ا من التوفيق والتالق ضووووووء

[نور]

عذرا غاليتى
ضوء
كيف فاتنى هذا الزخم من المشاعر الانسانية
قصة فيها تسلسل طبيعى
والاحداث جذابة للغاية فى سياق شيق
واقعية ممكنة الحدوث لكل الاسر
رائعة لاتكفى فى حقها
ننتظرك فى رحلة الحياة الاسرية
وتاثر الجدة بالبعد عن الاحفاد
تارت وعذرت الجدة
وعذرت الام
ومن هنا يكمن جمال الطرح
يوضح فكر ومشاعر كل منهن
معك نواصل اجمل طرح
سلمت يمناك وماسطرت لنا
دمت بخير وصحة وابدااع متواصل
تخياتى العطرة

[ضوء خافت]

ومنك اجمل تحية نور
ولكى تحية اجمل
تسلمى على الرد المحمس للغاية

[ضوء خافت]

الحلقة الثالثة
الآن الأسرة الصغيرة تقيم فى بيتها الجديد ونعلم أنها مكونه من الأب والأم والبنت والولد أسرة صغيره لكن سعيده ! فى أول الأمر عانت الأم لإنها اعتادت على من يعينها فى تربية الأبناء أو بالأحرى نقول من يقوم عنها بجميع طلباتهم وبدأت مناوشات بينها وبين الأب الذى قال كنا ننتظر إلى أن يكبروا الأولاد فأمى كانت تحمل الكثير عنا ، دارت الأيام ومرت والأم تحاول أن تدير مملكتها الجديدة والبنت بدأت نفسيتها تتأثر بعدم وجود جدتها بجوارها التى كانت تنام بأحضانها لاحظ الأم والأب التغيير الطارئ على الطفلة التى بهتت ضحكتها وفقدت شهيتها على الطعام ولم تعد مثلما كانت من قبل ، فأيقنت الم ولكن بينها وبين نفسها أنها أخطأت بالبعد عن منزل حماتها فى هذا الوقت وبدأت تدوهم وتكثر من الزيارات وكانت كل مرة تعانى عند العودة من عندهم لمنزلها بسبب تعلق الطفلة الشديد جدا بجدتها وجدها وأعمامها فكانت تترك البنت معهم نزولا على رغبتها وبكاءها الحار ، وتذهب لمنزلها ومعها الولد فقط ، تغيرت بعض الأحوال فالأب ترك عمله بالجيش وعمل موظفاً بالحكومة وأصبح وجوده فى البيت مستقراً مستمراً غير ذى قبل ولاحظ فعلا كيف تكون حالة ابنته وهى عند جدتها غير حالتها مع امها تماما فالأم عصبية جدا وحادة الطبع وحب أبنتها لجدتها لم يمر عليها مروراً عادياً فكانت تصر على أن لا تذهب البنت للجدة رغم بكاء البنت وإلحاحها وإلحاخ الأب الذى كانت شخصيته ضعيفة أمامها بعض الشىء ، وهكذا مرت الأحداث بين شد وجذب ومد وجزر الحياه والبيت الكبير والبيكت الصغير وبينهما طفلة صغيرة تريد العيش مع من أحبت كبرت البنت وأتسمت بالذكاء الحاد وسرعة البديهة وكانت تحب أخاها جداً وكأنهم توأم كبرت الأسرة ومعها زادت إحتياجات الحياه وتطلعات الأم لا تنتهى إلى أن قرر الأب السفر للخارج ليبنى مستقبل لأولاده واوصى قبل سفره بألا تحرم الأم بنتهم ملوكة من الذهاب إلى جدتها وأنها تكون هناك اغلب الوقت سافر الأب يعمل وتتوالى الأيام والبنت تترجى أمها أن تتركها عند جدتها والأم لا تستجيب فكانت الجدة هى التى تاتى لزيارة البنت وابنت تلح بشدة فى مبيت الجدة معها وما كان يحلو لها النوم إلا بين حنان أحضانها فكانت بالنسبة لها بر أمان لخوفها الدائم من عقاب الأم هنا لا نتصور الأم أبداً شريرة ولكن هى تدافع عن حقها فى إبنتها دون الإلتفات لرغبة البنت ومرت شهور والبنت لم ترى جدتها وكانت تنام وهى تدعو أن تراها فى أحلامها وتتذكر الحكايات التى كانت تحكيها لها إلا أن جاء يوم ومرضت البنت مرضاً شديدا جداً وليس على لسانها غير كلمة تيتا ودينى عند تيتا فبكت الأم وأسرعت بالبنت عند جدتها فوجئت الأم بأن الجدة هى الأخرى مريضة نفس مرض الأبنة الصغيرة وكانت المعجزة الألهيه ..... ونكمل فى الحلقة القادمة