السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيفة المرصد : يسابق فريق من العمال الزمن في منطقة بلغريفيا وسط العاصمة البريطانية لندن، للانتهاء من تجديد منزل ضخم اشتراه رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، على الرغم من امتلاكه شقة هي الأغلى في بريطانيا تطل على “هايد بارك كورنر”، إضافة إلى بيت فخم في منطقة “ماي فير” الراقية.
وعزت مصادر سياسية اختياره العاصمة لندن مقرا لحياته الجديدة كـ”مواطن عادي” بسبب امتلاكه لأغلى شقة في بريطانيا، فضلا عن حبه الشخصي لأجواء الحياة في بريطانيا.
وتطل الشقة الواقعة في حي “نايسبريج” الراقي على حدائق هايد بارك وتحتوي على مصعد يرفع السيارة من الطابق الأرضي إلى الأعلى، إضافة إلى نفق يربطها بفندق “مندرين” القريب منها.
وكشفت مصادر مقربة من الشيخ حمد الذي كان يمسك بالملفات السياسية والاستثمارية لقطر، أنه رفض الإقامة في منزله في منطقة “ماي فير” بسبب قربه من منزل أمير قطر الجديد الشيخ تميم، والقريب أيضا من منزل الشيخة موزة التي يعتبرها الشيخ حمد بن جاسم أحد أسباب إزالته من موقعه المهم في الإمارة الصغيرة.
ورجح مصدر دبلوماسي في العاصمة القطرية الدوحة تفضيل الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني العاصمة البريطانية لندن لتكون مقر إقامته مستقبلا كمواطن عادي.
وأكدت مصادر أميركية صفقة شراء قصر “إلين بيدل شيبمان” في نيويورك مع كل ما يحتويه من أثاث بـ35 مليون دولار من قبل الشيخ حمد بن جاسم، الأمر الذي يضيف نيويورك كوجهة محتملة لإقامته بعد تنحيته من رئاسة الحكومة.
ورأت صحيفة “واشنطن بوست” أن القصر المباع بثمن يفوق التوقعات لن يكون ملكا شخصيا للشيخ حمد، بل سيتخذه مكانا للإقامة مع أسرته كي يمنحه نوعا من الخصوصية.
ونسبت صحيفة التايمز البريطانية إلى مصدر دبلوماسي قوله إن رئيس الوزراء القطري ينفق حاليا المزيد من الوقت للإعداد لحياته المستقبلية كمواطن عادي بعد مغادرته الحكم والعيش في لندن.
في امان الله