يا صاحبى
أهو الحب أم انه الشوق اليها ؟
يجعلنى أسافر في زمن اللاوجود
فتسافر نظرات شوقى في عيناها
إلى بلد الشتاء في مكان اللاحدود
فأغدو كالعصفور بين راحتيها
لتقرأ أساطير الحب في عينيها
يا صاحبى...
اسألك هل تفجرت أنهار دموع الشوق ؟؟
فذرفت كتساقط أوراق الورود ؟؟
أتذكُر كيف كنت أعانق صور فيها ذكرياتنا
وفي ذاكرتى لحنها الجميل موجود
فأحببت فيها الحياة.... فكنت أسير العيون
وحياتى دونها ...بلا روح
يا صاحبى
أكتب بمداد الشعر إليها
من ذاكرتي أجزاء من قصص الحب العتيد
و أعزف بأوتار قيثارتي ألحان شعر الرحيل
فأنصت لأنغام الحب والخلود
سأكتب بعض الكلمات إليك
عن أسمى المعانى ذو الثلاث حروف
فالحب فردوس نرجسى و ربما نزف جروح
يا صاحبى
أتيتها محبا و بعظيم الشوق جئت أفجر سؤال عظيم!!
أرانى فى العشق فارسا خارت قواه فى وديان الحبيب
بقليل النظم و عظيم الوصف جمعت حصاد السنين!!
فعجز حرفي عن مجاراة حروفها
آه كم يطربني همسها الندي هذا...
مبحر أنا ببديع القول فى أعماق القلوب!!
عن نبض الحب تسألنى؟؟
عظيم الوقع يدوى فى جنبات وجدان الرحيل
فسل قلبك عن ذو الثلاث حروف..
لعل قلبك يجيب ...
بأن العشق وجد قبل الوجود
وجودي ووجودك
شئت أم أبيت إن كنت عاشقا .. لابد من الخضوع
لجبروت إعصار يدوى قبل هطول المزن مبشرا بحدائق الربيع
يا صاحبى أدنو من الحب بإخلاص المحبين
و ثق بأن المخلصين للمخلصين
الرحيل