خط الصعيد : الشرطة جعلتنى مجرماً
السبت، 10 ديسمبر 2011
ياسر الحمبولى
فجر ياسر الحمبولى، المعروف إعلامياً "بخط الصعيد"، العديد من المفاجآت بعد مرور 5 أيام على مداهمة الشرطة لمنزله، واعتقال نجله حشمت 13 عاماً، إذ أكد الحمبولى، أنه لم يصاب برصاص فى مواجهات مع الأمن كما زعمت الشرطة، وأنه لم يكن موجوداً أصلاً فى المنزل، عندما داهمت الشرطة منزله.
وقال الخط، إن قوات الشرطة، أطلقت النار على ابن عمته، أحمد هاشم وأرادته قتيلاً، ثم زعمت أنه الذراع اليمنى له، حتى تبرر لنفسها قتل الأبرياء، مؤكداً أن ابن عمته ليس له علاقة بكار أولاد الليل من قريب أو بعيد، فهو صاحب محلات نجارة ومعرض موبيليا، ولم يسبق اتهامه بأى تهمة.
وقال الحمبولى، إن أهل القتيل أحمد ابن عمته قبلوا العزاء فيه، وهذا عزاء باطل بحسب تأكيده، مؤكداً أنه سيقيم لابن عمته عزاءً قريباً وسيكون مفاجئة للجميع.
وحول قيام الشرطة باحتجاز نجله حشمت، قال الحمبولى، مازلنا نعيش عصر مبارك الفاسد، فما حدث لى منذ صغرى عندما أخذتنى الشرطة ظلماً وعدواناً وجعلت منى مجرماً، تكرر نفس السيناريو مع ابنى حشمت لتجعل منه مجرماً هو الآخر، ووجهت له تهمة مقاومة السلطات، بالرغم من أنه كان طريح الفراش عندما داهمت قوات الأمن المنزل.
وقال الحمبولى، للمرة الثانية تقوم الشرطة بإلقاء القبض على ولدى، مع أنه لا يوجد قانون فى العالم يعطيهم الحق فى احتجاز الأطفال، مؤكداً أن الشرطة قامت بإلقاء القبض عليه، وهو مصاب بارتجاج فى المخ وكسور وكدمات بالذراع اليمنى، إثر حادث موتوسيكل.
وأكد خط الصعيد، أن ابنه كان يرقد على السرير مريضاً عندما داهمت قوات الأمن المنزل، وألقوا القبض عليه، ووجهوا له تهمة مقاومة سلطات.
وقال الحمبولى، "أراهن لو حشمت يقدر يشيل بندقية فاضية أو يركب أجزاءها"، وتساءل كيف يمكن لطفل عمره 13 عاماً ومصاباً بارتجاج فى المخ وذراعه اليمنى ملفوفة بالأربطة، أن يقاوم السلطات، كيف يقاوم أكثر من 400 ضابط بذراع واحد فقط وهو مصاب بارتجاج فى المخ.
وقال الحمبولى، أريد مسئول "عنده ضمير" فى هذا البلد، يحقق فى الواقعة ويسأل ضباط الحملة لماذا قتلوا أحمد ابن عمتى، وماذا فعل حشمت وكيف قاوم السلطات، وأين تقرير المعمل الجنائى.
وأشار إلى أنه لو ثبت فى تقرير المعمل الجنائى أن بصمات حشمت على السلاح أو على طلقة واحدة من الطلقات، فمن حقهم أن يوجهوا له التهم.
وفى نهاية حديثه، قال الحمبولى، قد أكون فى نظر الشرطة مجرماً، ومن حقهم أن يعدموننى، إذ شاءوا، ولكن ليس من حقهم، أن يقتلوا الأبرياء ويعتقلوا الأطفال دون ذنب.