* خواطر سورة الصف **
•• سورة الصف سورة انتقال الأمانة من قوم موسى إلى قوم عيسى إلى أمة محمد عليه الصلاة والسلام التي تجاهد في سبيل الله بالحق
•• 《فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم 》
لما عدل القوم عن الحق مع علمهم به صرف الله قلوبهم عن قبول الهدايه
عقوبة لهم على زيغهم
• •《 والله متم نوره 》مهما عاند المعاندون أوشككوا في هذا الدين وسلامته فإن الله قد تكفل بظهوره وعلوه وبقائه الى يوم الدين
{كأنهم بنيان مرصوص} من جميل أقوال قتادة هنا: ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحب أن يختلف بنيانه؛ فكذلك الله لا يحب أن يختلف أمره!
••لها اسمان
الصف لقوله:{ في سبيله صفًا}
وسورة الحَواريّين لقوله:{قال الحواريون نحن أنصار الله} وقيل: تسمّى سورة عيسى.
••(صفا كأنهم بنيان)
اجتماع الصفوف واتحاد القلوب من أسباب النصر وإغاظة العدو
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم)
•• كلما اراد أهل الباطل إطفاء نور الله
زاد توهجا وقوة وانتشارا .
••"كبرمقتاعندالله أن تقولوا ما لا تفعلون ."
قال السعدي
(ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه)
••{وبشّرِ المؤمنين} تعبير قرآني بديع، يجعلك تحرص دومًا على أن تكون مُبشرًا متفائلًا لا مُخذلًا متشائمًا
•• " كبُر مقتًا عند الله "
كُن مستعدًا لغضب الله :
إن خالف قولكَ فعلك !
نسألُك اللهم ألفةً بين أقوالنا وأفعالنا
•• زيغ القلب عن منهج الله= سببٌ لزيغ القلب عن الهدى والفلاح {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم، والله لا يهدي القوم الفاسقين}.
••{لم تقولون مالا تفعلون}
إذا طالت المسافة بين قولك وفعلك فاحذر الضياع وعدم الوصول.
•• {ومساكنَ طيبة} خص (المساكن) بالذكر لسبب لطيف وهو: أنهم حين فارقوا مساكنهم المؤقتة في الدنيا؛ وعدوا بمساكن طيبة أبدية في الآخرة.