وصول جثامين الطبيبة المصرية وطفليها التوأم من برلين
مطار القاهرة الدولي
القاهرة : بعد أيام من الواقعة المؤلمة ، وصلت جثامين الطبيبة المصرية الدكتورة تيسير زيد وطفليها التوأم إلى مطار القاهرة الدولي الأربعاء قادمين من برلين .
وكانت تيسير توفيت قبل أيام بمستشفى الشارتيه ببرلين في ظل ملابسات مؤلمة أعقبت استخراج جنينين ماتا ببطنها قبل الولادة.
وأرجع التقرير الطبى المصاحب لجثمان المتوفاة البالغة من العمر 31 عاما الوفاة إلى عملية إجهاض من أجل إنقاذها نظرا لوفاة التوأم بداخلها قبل موعد الولادة إلا أنها توفيت أثناء العملية.
ومن جانبه ، قام شقيق المتوفاة باستقبال الجثامين بالمطار وإنهاء إجراءات خروجهم لدفنهم فى مقابر الأسرة بمحافظة القليوبية ، هذا فيما ذكر التليفزيون المصري أن سفارة مصر بألمانيا بحثت في ملابسات شبهة إهمال أدت إلى الوفاة .
وذكر بيان للسفارة أنه فور علم السفارة بالواقعة سارع رئيس المكتب الثقافي إلى المستشفى والتقى بزوج الفقيدة وبعدد من الدارسين المصريين الذين تجمعوا في المستشفي كما قابل الطاقم الطبي المسئول ونقل له تشكك الزوج في احتمال وجود شبهة إهمال في التعامل مع الحالة.
وأشار البيان إلى أن السفارة اتصلت بالسلطات الألمانية وبالنيابة العامة في برلين لتذليل الإجراءات اللازمة للإفراج عن الجثامين وحفظ حق زوج الفقيدة في التقاضي إذا ما أراد.
وتتابع السفارة التحقيقات الخاصة بالحادث وطالبت السلطات الألمانية بالحصول على التقارير اللازمة لتسليمها إلى زوج الفقيدة الذى قد يستند إليها في حال قرر رفع دعوى قضائية .
يذكر أن جريمة قتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني والتي كانت تبلغ من العمر 31 عاما على يد شخص عنصري في ألمانيا في الأول من يوليو من العام الماضي كان أصاب المصريين بصدمة عنيفة حيث كانت جريمة مزدوجة لأن القتيلة كانت حامل.
ويقضي القاتل ألكسندر فينز الآن عقوبة السجن مدى الحياة ، حيث أن السجن المؤبد يعد أقوى العقبات المتعارف عليها بألمانيا والبلاد الأوروبية التي لا تعرف محاكمها حكم الإعدام.