كيف تحقق المزيد من الفاعلية في الحياة .. ؟؟
بتطبيق العادات السبع التالية :
العادة الأولى: كن إيجابيًا وخذ بزمام المبادرة (الرؤية الشخصية )
إذا انتظرت إن يتصرف عنك احد فسوف يتم التصرف فيك ,كثيرون يتحركون وفقًا لما تمليه عليهم الظروف ، أما السباقون المسيطرون فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءًا من تكوينهم ، ولكي تكون سباقًا يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك ، لا أن تغير أهدافك وفقًا لما تمليه الظروف .
العادة الثانية: ابدأ وأهدافك واضحة لك ( القيادة الشخصية) هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه، أن تعرف أين أنت الآن ؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق..
العادة الثالثة: رتب أولوياتك وقدم الأهم فالمهم ( الإدارة الشخصية ) نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات الأهم ثم المهم
العادة الرابعة: فكر في المنفعة المشتركة لجميع الأطراف ( مكسب – مكسب) ليس ضروريًا أن يخسرواحد ليكسب الآخر، هناك ما يكفي الجميع، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين.
العادة الخامسة : حاول أن تفهم الآخرين قبل أن تتحدث إليهم ( فن الاتصال) بمعنى أن نصغي لما يقوله الآخرين بنية أن نفهم أولاً، لا بنية أن نرد، فقط نصغي بالأذن والعين والقلب وبنية أن نفهم أولا،وعندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا أكثر فعالية يسهل معها فهمنا عندما نتحدث .
العادة السادسة: اعمل للمجموع وتعاون مع الآخرين بالتعاون الخلاق و التفاعل نحقق الكثير مما لانستطيع تحقيقه على انفراد وذلك إذا ما قيمنا الاختلافات، سوف نفتح لأنفسنا إمكانيات جديدة، ونبنى الثقة في ما بيننا، عندها سوف نتمتع بفوائد تلاحمنا.
العادة السابعة: جدد قدراتك باستمرار لكي تكون فعالا يجب أن تجدد قوتك وقدراتك متمثلة في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية " الجسم ، العقل ، الروح ، العاطفة " وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة، وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة ، وتنمية الروح بالإيمان والقيم ، وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولا إلى المنفعة المتبادلة وشحذًا لملكات الانتماء .