متجدد (الأدب المفرد للبخاري) آداب مطلوب تطبيقها على الواقع
يربينا الرسول صلى الله عليه وسلم على التقدم والاحترام والانضباط
1 ـ روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : " أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِسْعٍ : لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَإِنْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ ، وَلا تَتْرُكَنَّ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ مُتَعَمِّدًا ، وَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ ، وَلا تَشْرَبَنَّ الْخَمْرَ ، فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ ، وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ دُنْيَاكَ فَاخْرُجْ لَهُمَا ، وَلا تُنَازِعَنَّ وُلاةَ الأَمْرِ ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّكَ أَنْتَ ، وَلا تَفْرُرْ مِنَ الزَّحْفِ ، وَإِنْ هَلَكْتَ وَفَرَّ أَصْحَابُكَ ، وَأَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِكَ ، وَلا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ ، وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
تغيب عنا هذه الأمور:
ـ منزلة الدين ونصرته عندالمسلم: لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَإِنْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ ،
ـ منزلة الوالدين وطاعتهما عندنا: وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ دُنْيَاكَ فَاخْرُجْ لَهُمَا ،
ـ منزلة الحاكم وعدم الخروج عليه ، ولو رأينا أننا على صواب وهو على خطإ والمسألة تحتمل ، أما في المعصية فلا : وَلا تُنَازِعَنَّ وُلاةَ الأَمْرِ ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّكَ أَنْتَ ،
ـ منزلة المجاهد الفرد القائم على الحق وإن فر أصحابه وتركوه ، فكيف بالداعي إلى الله لو تركه إخوانه وبقي هو وحده فهل يترك الدعوة !! : وَلا تَفْرُرْ مِنَ الزَّحْفِ ، وَإِنْ هَلَكْتَ وَفَرَّ أَصْحَابُكَ ،