أرأيتي ..
أرأيتي ..
كم كان الهوى يبني بيننا أجمل قصور
رسمت أسواراً عالية على وجنتيك
وكم تاهت في أعماقنا كل العصور
أن تكشف للهوى بريقاً رائعاً لعينيك
أرأيتي ..
سماءدنيانا كيف تزينها الطيور
وكأنها حروف الهوى بين شفتيك
وكم كان إحساساً دفنته القبور
وكيف أحييتها لهوى كان يحييك
أرأيتي ..
إن كان قد ماتالهوى ظلماً وجور
فعدلاً أن يحيا حروفاً من يديك
لأجلها زرعت حدائقاً تملأهاالزهور
رحيقها يرتاح مسافة تجمع مقلتيكأرأيتي ..
لعيناك هنا بريقاً تضيء السطور
أثارت حروفاً إبداعها منكِ وإليكِ
حروفاً أحببت أن يكون لهاظهور
في رائعة أحسها قلبك ولمستها يداك
م.ن