استخدام منصة إنستغرام يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية للمستخدمين بعدة طرق، ومنها:
زيادة لايكات انستقرام
الضغط الاجتماعي وضغوط الصورة الذاتية: يُعرض إنستغرام محتوى مُعدّ ومُحسّن جدًا يمكن أن يخلق معايير وهمية للجمال أو النجاح أو الحياة المثالية، مما يؤدي إلى شعور بالضغط لتحقيق المظهر أو النجاح المشابه لتلك المعايير. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على صورة الذات ويزيد من القلق والاكتئاب.
الإدمان وفقدان الوقت: يمكن أن يتسبب إنستغرام في الإدمان، حيث يمكن للأشخاص قضاء ساعات طويلة في التمرير عبر الصور والقصص والمحتوى المتاح. هذا الإدمان يؤثر على إنتاجية الفرد ووقته الحقيقي للتواصل الاجتماعي في العالم الحقيقي.
المزيد : زيادة متابعين انستقرام
المقارنة الاجتماعية: عندما يشاهد الأفراد صورًا لحياة الآخرين على إنستغرام، قد يقارنونها بحياتهم الخاصة، مما يثير مشاعر الغيرة أو الشعور بعدم الرضا عن حياتهم الخاصة.
انعدام الخصوصية والتعرض للتنمر: يمكن لإنستغرام أن تكون منبرًا لانتهاك الخصوصية أو التعرض للتنمر أو الانتقادات السلبية من قبل الآخرين، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية.
تأثير الإشارات العصبية: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الأدمغة، حيث يمكن أن يؤثر على الانتباه والتركيز والتفاعل الاجتماعي.
تابعنا : خدمات انستقرام
للحد من تأثيرات إنستغرام السلبية على الصحة العقلية، يمكن تبني بعض الإجراءات مثل تحديد الوقت المخصص لاستخدامها، تقييم الحسابات المتابعة والابتعاد عن المحتوى الضار، والتركيز على الاتصالات الحقيقية خارج العالم الرقمي. أيضًا، يمكن البحث عن الدعم النفسي إذا كان للاستخدام المستمر لإنستغرام تأثير سلبي على العافية النفسية.