في رواية شكسبير الشهيرة انتحر روميو وجوليت معا، أما على أرض الواقع وتحديدا في منطقة كبد فماتت الآسيوية (جولييت) بينما نقل حبيبها الآسيوي (روميو) إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية بعد أن تناولا مبيدا حشريا معا ليضعا حدا لحياتهما ونجحت الأولى وفشل الثاني الذي نقل إلى مستشفى العدان. وبحسب مصدر أمني فان عمليات الداخلية تلقت صباح امس بلاغا عن وجود آسيوية وآسيوي يصارعان الموت حيث سارع رجال الأمن الى منطقة كبد وتبين لدى وصولهم ان الآسيوية لفظت أنفاسها الأخيرة ليتم تحويل جثتها الى الطب الشرعي اما الآسيوي فتبين انه لايزال على قيد الحياة حيث أسعف الى المستشفى وتبين من الفحوصات الأولية ان إصابته الخطيرة والتي استدعت دخوله الإنعاش ناتجة عن تناول مبيد حشري. وأشار المصدر الى ان رجال الامن قرروا إحالة جثة الآسيوية المتوفاة الى الطب الشرعي لمعرفة ما اذا كانت وفاتها جراء جرعة من مبيد حشري من نفس النوع الذي تناوله الآسيوي، وقال المصدر ان التحقيقات الأولية أشارت الى وجود علاقة بين الآسيوي والآسيوية الا ان دوافع هذا الانتحار الجماعي لاتزال غير معلومة لاسيما ان حالة الآسيوي المصاب حرجة للغاية وسوق ينتظر رجال الامن تحسن صحته لمعرفة كيفية تنفيذ الواقعة وفي حال ثبوت إجبار الآسيوي على ان يدفع صديقته الآسيوية إلى تناول المبيد فإن تهمة القتل العمد ستوجه اليه.