أصبحت مشكلة الذقن المزدوج واحدة من المشكلات التي يعاني منها الكثير مؤخراً، وللأسف لا تقتصر على الأشخاص الذي تقدموا في السن، بل أصبحنا نراها لدى المراهقين وأحيانا لدى بعض الأطفال، وعلى الرغم من كون الذقن المزدوج محرجة للكثيرين خاصة إذا كان الجلد مترهل بشكل كبير، إلا أن حل هذه المشكلة لحسن الحظ سهل للغاية، وفي السطور التالية نقدم لكم نبذة عن عمليات شفط دهون الذقن المزدوج، بالإضافة إلى بعض المعلومات الاخرى التي سوف تفيدكم في التعامل مع هذه الحالة.
ماذا يعني الذقن المزدوج؟
إن الذقن المزدوج والذي يطلق عليه أحياناً “اللغلوغ” باللغة العامية، هو ترهل المنطقة الواقعة بين أسفل الذقن والرقبة وامتلائها بالدهون بسبب العديد من العوامل، والتي تأتي السمنة والتقدم في السن أحد أبرز أسبابها، ويؤدي التضخم في هذه المنطقة إلى منظر غير محبب، فتبدو الذقن متصل بالرقبة، دون ظهور أي فواصل، حيث تغطي الترهلات على العظام الموجودة في المنطقة مثل عظام الذقن وأسفل الفكين والرقبة.
الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الذقن المزدوج
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث وتطور الذقن المزدوج لدى الكثير من الأشخاص، ومن أهم هذه الأسباب:
السمنة: تلعب السمنة دوراً كبيراً في ظهور الذقن المزدوج، حيث تتراكم الدهون في مناطق معينة بالجسم، وفي حالة تراكم الدهون بكثرة في منطقة الوجه والرقبة، فمن المؤكد أن الذقن المزدوج سوف يبدأ بالظهور.
التقدم في السن: بالطبع كلما تقدم الإنسان في العمر، يبدأ الجلد بفقدان مرونته وذلك لنقص الكولاجين المسؤول عن تماسك الجلد، وبالتالي يبدأ الجلد في هذه المنطقة بالترهل.
الوراثة: تلعب الجينات دوراً كبيراً في ظهور الذقن المزدوج، فإذا كان أحد والديك أو أجدادك مصابين بالذقن المزدوج، فمن الوارد بشكل كبير أن تصاب به في مرحلة ما من العمر.