السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعترفات شيطان
اقدم لكم اعترافات شيطان قدمها لنا علي سبيل التباهي و لكن تعلمنا منها الكثير.
الشيطان من زلاته انه يتباهي و يتكبر و هما القي بها في غيابت الغضب الالهي ،
اعترافات كانت امام انبياء و صالحين علي لسان ثقاه و سامحوني علي الاطالة
ملاحظة الموضوع ملخص عن كتاب للشيخ المصري /أشرف القاضي
قبل ان نسرد الاحداث ننصح بالاخذ باعترافات الشيطان لنا و ان نتعلم الطاعة لله و نتعلم ان السجود يرفع المؤمن الي اعلي الدرجات
الشيطان رفض السجود و كانت الطاعة لله تبدأ بالسجود و تنتهي بها
(1) الشيطان يعترف لنوح عليه السلام
لما ركب نوح عليه السلام في السفينة رأي شيخا (رجل مسن) لم يعرفه
فقال له نوح : ما أدخلك
قال الشيطان : دخلت لاصيب قلوب أصحابك فتكون قلوبهم معي و ابدانهم معك .
فقال له نوح عليه السلام : أخرج يا عدوا الله .
فقال إبليس : خمس اهلك الناس بهن و سأحدثك منهن بثلاث و اخفي اثنين
فأوحي الله تعالي إلي نوح عليه السلام أنه لا حاجة لك إلي الثلاث مره يحدثك بالاثنتين ،
فقال أبليس: بهما اهلك و هما لا يكذبان : الحسد ، و الحرص
فبالحسد لعنت ، و جعلت شيطانا رجيما ، و بالحرص أبيح لادم الجنة كلها فأصبت حاجتي منه فأخرج من الجنة( الحرص علي الخلود لادم عندم كذبه الشيطان ان يأكل من شجرة الخلد و الملك)
أعترفات الشيطان لموسي عليه السلام (2)
لقي ابليس موسي عليه السلام
فقال : يا موسي
أنت اصطفاك الله برسالته و كلمه تكليما و انا من خلق الله أذنبت و أريد ان اتوب ، فأشفع لي عند ربي عز و جل أن يتوب علي .
فدعا موسي ربه فقيل :
يا موسي قد قضيت حاجتك فلقي موسي إبليس فقال له قد امرت أن تسجد لقبر أدم و يتاب عليك ، فاستكبر و غضب و قال :
لم اسجد له حيا ............... أأ سجد له ميتا ؟
ثم اكمل ابليس : يا موسي إن لك حقا بما شفعت إلي ربك فاذكرني عند ثلاث لا أهلك فيهن :
اذكرني حين تغضب فأنا وحي في قلبك و عيني في عينك و أجري منك مجري الدم ، و اذكرني حين تلقي الزحف فإني اتي ابن أدم حين يلقي الجهاد فأذكره ولده وزوجته و أهله حتي يولي،
و اياك ان تجالس امراة ليس بذات محرم فإني رسولها إليك و رسولك إليها .
بينما موسي عليه عليه السلام : جالس في بعض مجالسه إذ أقبل إبليس و عليه برنس له يتلون فيه الوان فلما دنا منه خلع البرنس فوضعه ثم اتاه و قال له : السلام عليك يا موسي ،
فقال موسي عليه السلام : من أنت ؟
قال ابليس
قال فلا حياك الله ما جاء بك ؟
قال جئت لأسلم عليك لمنزلتك عند الله تعالي ، و مكانك منه .
قال فما رايته عليك.
قال : به أختطف قلوب بني أدمك ،
قال فما الذي إذا صنعه الإنسان استحوذ عليه؟
قال : إذا أعجبته نفسه و استكثر عمله و نسي ذنوبه ،
و أحذرك ثلاث :
1- لا تخلو بأمراة لا تحل لك قط لأنه ما خلا رجل بأمراة إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتي افتنه .
2- و لا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به فإنه ما عاهد الله احد إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتي أحول بينه و بين الوفاء به.
3- و لا تخرجن صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقه فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتي أحول بينه و بين إخراجها ، ثم ولي و هو يقول ،،،،،،،،،، يا و يله (ثلاثا) علم موسي ما يحذر به بني أدم