وشبَّ دويَّــاً
ومن لايأخذُ من درايتي باالحب شوطاً ..!!
أيُّ حبٍ حبَّبَ العبق المُعتَّق..
رضَّةٌ محمومةٌ وحرارةٌ تُفتَّق ..
وغصَّةٌ مُختلَّةٌ جنَّ شوقٌها المُعرَّق ..
مادامت المدةُ عمري فأيُها ياقلبي حقَّق..
لُمتُ وصفي للثواني ماعُدتُ قاعَ ذكرى وبعضُ الدقائقِ أقرب ..
حياءُ مساءي يُصَبُّ سريعاً ..
يُصابُ نديَّاً ..يُدندِنُ حياً ..
يمسُّ كفوفي ..
وليت خطوطُ حياتي تقولُ المُحبَّب ..
قرأتُ مساراً وذرفةُ دمعٍ وقاد النهارُ كلامُ حبيسٌ ..
وضجَّ المكانُ مُحالٌ ويأسٌ ..
رأيتُه يخشى الهوانَ المُبسَّط ..بعيدً يُحاسبُ فَرْقاً وأسبق ..
إلى أيِّ التأفُفِّ المحظور يوصلُ زعمك بأن الحُلمُ حرْقٌ يعاقبُ المشحون ويُغرِق ..
كذِبَ هذا المُعلمُ بإفتعالِ الحُب على أصقاعِ مايُحصيك من الوعودِ ياخائفاً ريبَ إرتعاشةٍ منك تُخفِق ..
حاكمٌ قلِقٌ يدفعُ الرشفةُ المحمومةُ صفَّاً لصيقاً بين حيرةِ إكتفائك وأنت الشاهدُ المُهذَّب ..
تعال بِكمٍّ طاعنٍ من إنكفاءك ودعني أقبِّلُ صفصافاً بروحك يشتَّمُ السماءُ ويُغدِق ..
ماإليكَ إليَّ وأنا مع إستمالةِ شبابك ياقلبي أشفق ..
تلك الهوادةُ مسكنُ إرتفاعٍ لإبقاءِ ذاتي مولعاً لايُستغَّلُ بين إحتمالٍ وشبهٍ وإفتقارٍ لأعذب..
وكفاني منك ماأدراني أبين ما تعشقُ أمي تبوحُ الدُعابة أبعدهذا العشقِ نعشق؟!
م0ن