قسطرة القلب :
مطلوب قسطرة القلب :
وتنتهي كلمات الطبيب لتبدأ الأسئلة؟؟؟
ولماذا هذه القسطرة ؟؟ ثم كيف يمكن اجراؤها ؟وهل هناك
خطورة منها على القلب؟
في بعض الحالات يطلب الطبي عمل صورة بالأشعة ,, ثم يجري رسماً للقلب .. ومع ذلك يجد ان هناك بعض الغموض التى يعالجها انه ما زال في حاجة الى بيانات توضح اكثر حقيقة الحالة ..
هنا يطلب عمل قسطرة للقلب ويكون ذلك غالباً عندما يستدعي العلاج اجراء جراحة بالقلب أو الأوعية الدموية هنا تكون القسطرة هي الوسيلة الفعالة في تحديد مكان العيب بدقة شديدة ..
وهكذا يصبح العجز الذي يسببه المرض .. بل ان هذه القسطرة قد توضح الى اي مدى يمكن ان يستفيد المريض بعد اجراء العملية ..
وفي حالات عديدة قرار الجراح هو عدم اجراء العملية مستنداً في قراره على النتائج التى تحصل عليها بعد القسطرة ..
وفي حالة انسداد الشريان التاجي يمكن عن طريق القسطرة تحديد نكان الجلطة بدقة ... وذلك بعد الحقن الصبغة في الشريان لواسطة القسطرة ثم تصوير المطقة .. وبذلك يمكن تحديد مكان الانسداد
وتستعمل القسطرة أيضاً في حالات ارتفاع ضغط الدم الذي ينشأ عن ضيق أو وجود جلطة في أحد شرايين الكلى
القسطرة هنا يمكن ان تحدد نوع ومكان الضيق وعلى هذا الاساس يكون العلاج صحيحاً
والقسطرة عبارة عن انبوبة رفعية من نوع خاص من المطاط ..
وهي من اطوال متعددة .. بحيث يمكن ان تناسب جميع الأعمار ..
ويتم تعقيم القسطرة عن طريق الغليان .. أو وضعها في مواد كيميائية خاصة ..
وقبل ادخال القسطرة في جسم المريض لا يحتاج الى اجراءات معينة يشترط فقط ان تكون معدته خالية ويبتلع قرصاً مهدئاً
وفي بعض المراكز الطبية بالخارج يعود المريض الى منزله في نفس اليوم بعد عمل القسطرة .. وذلك لأن استعمال القسطرة في حد ذاته ليس له أي مضاعفات ولا يمكن اعتبارها عملية بالمعنى المعروف فالذي يحدث
أن الطبيب يدخل القسطرة من خلال فتحة صغيرة في الجلد لا يتعدى طولها نصف سنتيمتر في الطول لاستكشاف مكان الوريد .
حيث يقوم الطبيب بادخال القسطرة في الوريد وذلك من خلال فتحة صغيرة جداً
فالمعروف ان قطر القسطرة لا يتعدى في الغالب ربع سنتيمتر
وهناك من يدخل القسطرة الى الوعاء الدموي مباشرة دون اجراء فتحة في الجلد وذلك عن طريق إدخال ابرة خاصة من خلالها تدخل القسطرة الى الوريد أو الشريان ..
هنا لا يشعر المريض إلا بدخول الأبرة تماماً كأنه في تجربة حقنة بالوريد