أخي الكريم
جزاك الله خيرًا
ولكن توضيح هام لما ورد بالموضوع
----
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شيخنا الفاضل .. عبد الرحمن السحيم
ماصحة هذه المعلومات
ثبت علميا ان سماع القران الكريم يقلل من انتشار الخلايا السرطانيه فى جسم الانسان بل ويدمره
-ان اطاله السجود يقوى الذاكره ويمنع الجلطه الدماغيه
-ان رفع السبابه للتشهد يزيد من تدفق الدم فى جسم الانسان ليساعد على تقويةالقلب
-ان السجود يزيد الشحنات الموجبه فى الجسم لان شحنات الارض سالبه
وجزاكم الله خير الجزاء .. ونفع بكم وبعلمكم
------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى في محكم الذكر : (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]. هل تعلمون أن الدماغ في الوضع الجانبي له كأنه رجل وهو ساجد !!
وهذا الدماغ يتوضأ في اليوم والليلة خمس مرات!
هل تشعر بثقل الدماغ ؟ هناك سائل النخاع الشوكي، سائل النخاع الشوكي الذي يوجد تحت الأم غشاء الأم.. العنكبوتية،الدماغ يحاط بثلاثة أغشية وتوجد بين هذا الأغشية سائل النخاع الشوكي الذي يكون له وظيفة الحماية..
الحماية لهذا الدماغ، وأيضاً للتغذية واللي كما تقول: التبريد:كيف أن الماء يبرد السيارة في الراديتير، فالدورة سائل النخاع الشوكي
CSF Fluid يدور في هذه المناطق في البطين من الدماغ وحوله ويقوم بالتغذية وبالحماية، لماذا ؟ لأن الدماغ وزنه 1700 جرام، لا نشعر بوزنه،هل تشعر بثقل الدماغ الذي هو تقريباً حوالي كيلوين إلا ربع؟ من تقدير البارئ عزّ وجلّ إننا لا نشعر، لقد وزنوا الدماغ داخل الجمجمة فوجدوه 50 جرام،ووزنه الحقيقة.. الحقيقة حوالي –كما قلت- 1700 جرام،لأنه يطفو في سائل النخاع الشوكي، والقاعدة الفيزيائية تقول:كل جسم يغمر في سائل يفقد من وزنه بقدر وزن السائل المُزاح".
ولذلك لا نشعر بوزنه وثقله،وهذا من تقديرالباري عز وجل.فالسائل النخاع الشوكي يتولد من منطقة خاصة في الدماغ تسمى الطفرة الشبكية The corogy plaxis ويدور في مساحاته ويخرج من منطقة أخرى كشبكة المياه في أي عمارة أو.. أو بيت،ويقوم بواجباته.وهذه الدورة تكون في اليوم والليلة خمس مرات بقدر الصلوات وقد ذكر الله الباري عز وجل الصلوات الخمسة.
أيضاً كلمة الصلوات مذكورة في القرآن خمس مرات،ونحن نسجد على الفص الأمامي الذي فيه مراكز اتخاذ القرار لأننا في مفهوم المخالفة، المؤمن إذا ما يسجد ويعبد الله فإن ناصيته ستكون مصيبة صادقة يقول تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
(2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ
(4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
(6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
(8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
(10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [المؤمنون: 1-11].
فسبحان الله ما اعظمك
****************************
يـــاشيخ مــــا رأيـــك في هــــذ ا الموضوع أرجو الرد ضروري..
وجزاك الله عنا كل خير..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
كثيرا ما ينبهر بعض الناس بالدراسات أو بنتائج العِلم التجريبي ، في حين يتناسون المقصد الأعظم ، والهدف الأسمى مِن العبادة !
وجاء في المقال المدرج في السؤال أن الدماغ يتوضأ ، بينما ذكروا أنه يطفو في سائل !
ومعلوم أن هذا لا يُسمى وضوءا ! لأن الدماغ يُحاط بذلك السائل طيلة الوقت ، كما ذكر ذلك الأطباء ، وليس فقط في أوقات الصلوات !
هذا من جهة .
ومن جهة ثانية فإن عدد ذِكر الصلوات ليس له علاقة بعدد الصلوات في اليوم والليلة ، ومعلوم أنه يختلف ذِكر الصلاة حسب وُرُوده في القرآن ، بل قد عُبِّر عن الصلاة بالتسبيح ،كما في قوله تعالى : (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) .
وقد استَدَلّ المفسِّرون بهاتين الآيتين على الصلوات الخمس .
قال ابن عباس رضي الله عنهما عن هذه الآية : جَمَعت الصلوات ؛ (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ) المغرب والعشاء ، (وَحِينَ تُصْبِحُونَ) صلاة الصبح ، (وَعَشِيًّا) صلاة العصر ، (وَحِينَ تُظْهِرُونَ) صلاة الظهر . رواه ابن جرير الطبري .
وروى نحوه عن الإمام مجاهد بن جبر وعن الإمام عبد الرحمن بن زيد بن أسلم .
وقال الإمام السمعاني في تفسيره : وفي الآية إشارة إلى أوقات الصلاة الخمس . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
--------
ثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والاستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم (موجات العقل).
فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية المغذية
استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك .
وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للاستماع إلى الآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.
والعجيب فعلا أن الاستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر
والتشتت والنسيان السريع
بعكس الاستماع لأي أي شيء آخر.
لذا فاحرصوا قدر استطاعتكم أن تظلوا يقظين أثناء الاستماع
ولا تعطوا لعوامل التشتت الفرصة فقد ثبت أن السر
في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالاستماع للقرآن الكريم
تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .
]وثبت توقف خلايا المخ عن التناقص بعد دوام الاستماع للقرآن الكريم ،
وكذلك زيادة قدرة المستمع على التركيز واستدعاء الذاكرة
والقيام بعمليات حسابية
لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل .
سبحان الله جلت قدرته في كل شي
السؤال ما صحة ما ذكر عن القران ..
الجواب/
ثبت أن للقرآن تأثيرا عجيبا ، وهذا مُشاهَد محسوس ، بل أثبتوا ذلك علميا بواسطة آلات ومجسَّات وُضِعت على صُدور أُناس مُسلمين وآخرين كُفّار .
ومع ذلك فتلاوة القرآن يُقصد منها بالدرجة الأولى التقرّب إلى الله ، وتدبّر كلامه ، والعمل به ، وما يأتي بعد ذلك من مثل ما ذُكر في السؤال يأتي تَبَعًا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
----------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا الكلام هو تفسير الآيات؟
يؤكد العلماء أن الحزن يؤثر سلبياً على الجنين، ودرجة التأثير ليست بسيطة بل قد يؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة،لذلك أنصح كل أم حامل أن تكثر من الاستماع إلى القرآن (تسمع جنينها صوت القرآن كل يوم)، فهذا العمل سيجعل الجنين أكثر استقراراً
إن المعلومات التي رأيناها في هذا الخبر العلمي يقدمها الأطباء على أنها جديدة ولكن عند تدبر القرآن الكريم نلاحظ أنه أشار إلى العلاقة بين الحزن والحمل في قصة سيدتنا مريم عليها السلام. يقول تعالى مخاطبا مريم عليها السلام: (فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا * فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) فقد أشار البيان الإلهي إلى ضرورة أن تكون المرأة الحامل فرحة وقريرة العين ولا تحزن لأن ذلك سيؤذي جنينها.
ولو تدبرنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (تَحْزَنِي) وردت مرة أخرى مع أم موسى عندما أمرها ربها ألا تحزن، يقول تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ). لأن الله تعالى يعلم أن الحزن مضرّ بها وبطفلها، لأنها سترضعه وسوف يتأثر لبنها بالحزن والاكتئاب، ولذلك أرجع الله إليها طفلها لكي لا تحزن وتقر عينها، يقول تعالى بعد ذلك: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
وانظروا يا أحبتي كيف يتكرر الأمر الإلهي ثلاث مرات في هاتين القصتين: (أَلَّا تَحْزَنِي - وَلَا تَحْزَنِي - وَلَا تَحْزَنَ) وهذا يدل على أن الله يريد لنا ألا نحزن.
وجزاك الله خيرا ونفع بعلمك
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يَظهر ذلك ؛ لأن أمْر مريم عليها السلام أن لا تحزن ، ليس مِن أجل مولودها ، بل مِن أجلها هي ، كما قال المفسِّرون .
ويُؤيِّد ذلك قوله تعالى : (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) وقوله بعده : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) .
وقد روى ابن جرير عن ابن زيدٍ في قوله : ( فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي ) قالت : وكيف لا أحزن وأنت معي ، لا ذات زوج فأقول مِن زَوج ، ولا مملوكة فأقول مِن سيدي ، أي شيء عذري عند الناس ؟ ( يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ) فقال لها عيسى : أنا أكفيك الكلام .
ولا يظهر ذلك أيضا في شأن أم موسى عليه الصلاة والسلام .
فإن الله قال لها : (وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
قال القرطبي : قوله تعالى: (وَلا تَخَافِي) فيه وَجْهَان :
أحدهما : لا تخافي عليه الغَرَق ، قاله ابن زيد .
الثاني : لا تخافي عليه الضيعَة ، قاله يحيي بن سلام .
(وَلا تَحْزَنِي) فيه أيضا وجهان :
أحدهما : لا تحزني لِفِرَاقِه ، قاله ابن زيد .
الثاني : لا تحزني أن يُقْتَل ، قاله يحيى بن سلام . اهـ .
ولو كان الأمر كذلك لَمَا أُمِرَت المرأة الحامل أن تعتدّ إذا توفّي زوجها ، وهي مع ذلك تُؤمر بالعِدّة إلى أن تضع حملها ، وتؤمر مع ذلك بالإحداد ، وترك الزينة ، والخروج من البيت طيلة فترة العِدّة . ومعلوم أن الإحداد فيه إبقاء للحزن .
والمشاهَد أن كثيرا من الأيتام قد نبغوا وأصبحوا نُجباء وعلماء ، مع حُزن أمهاتهم عند فقد أزواجهن ، سواء فقدْن أزواجهنّ وهم أطفال في سنّ مُبكِّرة ، أو كانوا حَمْلاً .
وخير شاهد على ذلك حال رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فقد قيل في شأنه عليه الصلاة والسلام إن أباه مات وهو عليه الصلاة والسلام حَمْل ، وقيل : بل مات أبوه بعد ولادته بِستّة أشهر .
ثم ماتت أمه وعمره عليه الصلاة والسلام ستّ سنين ، وقيل : أربع سنين .
وسير العلماء حافلة بالإنجازات ، رغم أن منهم من نشأ يتيما ، منهم من مات أبوه وهو حَمْل ، ومنهم من مات أبوه وهو صغير .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
----------
لذلك عذراً تم غلق الموضوع
ينقل لقسم المواضيع الباطله