ايتها الياسمينة التي اعشق
بأي ألاءِ صبركِ تحتمليني
واي درب يفضي اليكِ
وهنالك الف باب مستباحة
اي عرجون ضوء
يدلني اليكِ
وقمري ال ضاع بحماقاتي
بضعُ طرق معتمة
بضعُ مقاعد واحجار وزهور ياسمين
امتلئت بي من ذاكرتي
يا حاملات نعشي
ضاقت عليٌ الارض بما رحبت
والعيد متمسك بطرقِ ابوابي
لا عيد يولد من بؤسي
هناك سيدتي
اتسول حول اسواركِ ما يسد ظمأي
وسفاحي يرقد خلف الباب
ترعبني نسمات العليل بهبوبها
ومطري البكرُ ينتحب
وعطركِ
وشروقكِ
وانتِ يا انتِ
وكانهم لم يولدوا من رحِمكِ البكر
اراكِ بكامل اناقتكِ القلبيه
تسيرين تبعثرين حرائقكِ في غيمتي الباردة
تلجين احلامي دون استأذان
حين ترتسم صوركِ اللا مرئية الا لي
اتمعن في حزن عينيكِ
صفاء الكون وعذوبة الماء
وطهارة عذراء
فانتفض كحزن اليتامى
فاشعر باوجاعي كمسيح يصلب من جديد
اااااااااااه كم عمر الفرح قصير
بلا طعم ولا رائحه
لانثاتي مزاجية بنات حواء
تشكلني تحتويني كتحفة بابليه ضائعه
كما بالامسِ حين اغتصبت اثاري
تتاملني كمقطوعه موزارت
عزفت في وقت مستقطع من زمن زائل
اخاف حبيبتي
اخاف ان تسبينا جوقه الاعراب
وتسلب منا عمراً وذاكرة مثخنة فينا
مخرج
دقائق مسروقه
وحلم مازال يتمتع برمق
وانا وانتِ متلبسين بالخوفِ من ذاكرتنا
فاضل الحلو
5-9-2010