العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-02-2023, 06:39 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رضا البطاوى
إحصائية العضو







رضا البطاوى غير متواجد حالياً

 

افتراضي غيبة الإنسان فى القرآن

غيبة الإنسان فى القرآن
ماهية الغيب :
الغيبة هى أن تذكر الإنسان بشر أو بخير وهو غير موجود أى غائب عن المكان الذى تتكلم فيه عنه وفى التعريف المشهور :
ذكرك أخاك بما يكره
النهى عن الغيبة :
نهى الله المؤمنين هى الغيبة وهى ذكر الإنسان فى مكان وهو غير متواجد فيه يسمع ويرى بالسوء فقال :
" ولا يغتب بعضكم بعضا "

أنواع الغيبة :
يوجد نوعان من الغيبة على حسب الغرض وهما :
الغيبة بالذم
الغيبة بالمدح
كما يوجد نوعان من الغيبة حسب الحكم :
الغيبة المحرمة وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر دون دليل وهى المقصودة بقوله تعالى :
" ولا يغتب بعضكم بعضا"

الغيبة المباحة :
وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر بدليل مثل :
-أن يكون ذاق ظلم المتغيب فعليا وقد سمح الله بسبه للمظلوم فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"

- اتهام المتغيب أو المتغيبة بارتكاب جريمة مثل اتهامه بالزنى شرط أن يكون الشهود أربعة
- اتهام الكفار موتى أو احياء بما اتهمهم به الله فهذه ليست عيبة لأن من خلقهم وعلم بما عملوا هو العالم بهم كما قال تعالى :
"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
غيبة ألأموات :
الميت هو غائب عن دنيانا لا يقدر على الدفاع عن نفسه وغيبة الأموات على أنواع :
غيبة مباحة وهى أن نصف شخص كفرعون او هامان أو قارون أو السامرى بأوصاف الكفر كما وصفهم الله
غيبة محرمة وهى ذكر المسلمين بشر حتى ولو ثبتت عليهم جرائم فى حياتهم بحكم القضاء فالمطلوب هو الترحم عليهم باعتبارهم من الأباء والأمهات الذين قال اللهم فيهم :
"وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"

ولكن أحيانا تكون هناك قضايا تتعلق بالأموات كاتهامهم بالزنى فهذه لابد فيها من الغيبة الضرورية وغيبة واجبة بحكم القضاء
الغيبة الضرورية :
الغيبة الضرورية تتعلق بالفرد حيا أو ميتا ويقصد بها الشهادة على الفرد حاضرا أو غائبا وهو واجبة للنهى عن كتمها كما قال تعالى :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
فمن حق الشاهد أن يذكر الغائب فى القضية بخير أو بشر
غيبة الظالم :
غيبة الظالم هى ذكره بالسوء سواء كان سبابا أو دعاء عليه أو غير هذا من الكلمات السيئة عند الله وعند الناس والمظلوم لا يحاسب على تلك الكلمات لأن الله اباح للمظلوم أن يتكلم عن الظالم له بأى سوء فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"

العدل فى الغيبة:
يجب على المسلم أن يكون عادلا فى كل قول كما قال تعالى :
" وإذا قلتم فاعدلوا"

ومن ذلك عندما يذكر أحد ليس موجودا فى المكان ومن ثم يجوز له أن يكون ما يسمى بكلمة حق يمدخ أحدهم او يقول كلمة ذم شرط أن يكون فى كلمة الذم معه اثباتات كالشهود وهو ما أسميناه بالشهادة الضرورية ومن ثم لا يجب أن نذكر الناس فى كل وقت بأى كلام
الغيبة عند السؤال على الأزواج والزوجات :
دأبت المجتمعات المعاصرة وغيرها على عادة غريبة على المسلمين وهى السؤال على الخاطب المسلم وأهله أو المسلمة التى يراد خطبتها وأهلها والمفترض أن المسام لا يسأل عن أخلاق المسلم ولا عن أخلاق المسلمة لأن المفترض أن المسلمون جميعا متصفون بالصفات التى ذكرها الله عنهم فى الوحى وهى كلها صفات حسنة
وهذا السؤال يستلزم الغيبة لأنه لا يتم فى وجودهم ومن ثم حكمه هو قوله تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"

وعلى الناس التخلص من نلك العادة السيئة التى تدل على انعدام الثقة بين المسلمين وبعضهم البعض ففى الزواج لا يوجد سوى شىء واحد وهو عملية القبول والايجاب أو القبول والرفض
وعلى الناس الذين يقومون بتلك العادة السيئة التى تعتبر فى العرف تجسس أن يتركوا تلك العادة نهائيا







آخر مواضيعي 0 نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
0 نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
0 نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
0 رءوس السنة
0 نظرات فى بحث قاعدة التصحيح القرآنية لمفاهيم المصطلحات العربية العشوائية
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator