ღ ﹌ ضـجـة شتائــي﹌ ღ
وغداً تسافر كالمساء
وأظل وحدي للصقيع وللشتاء
أواه لو تدرى صديق العمر كيف غداً أكون
والناس حولي يضحكون ويمرحون
وحدي مع الأشواق أبقى والشجون
قد كنت اعرف ان يوماً ما سيأتي
فيه تمضي للبعيد
أعددت زادك بسمتي وقصائدى
كيف ابتسامتي ان رحلت
وبعد ظعنك ما القصيد؟
أواه من زمنٍ يعاندني ومن قلب عنيد
اواه منك غداً ستمضي معجلاً
واظل اقتات الآسى
كيف احتباس الدمع بعدك
عندما يأتي المسا
كيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى
بل كيف يبحر قاربُُ
في اليم تاه ومارسى
تمضى غداً واظل وحدى كالـ [غريق!]
تتشابه الاشياء عندي
والمرائي والطريق
قل لي بربك سيدي
من لي اذا جاء المطر
من لي اذا عبس الشتاء
او اكفهر
من لي اذا ما ضاقت الدنيا وعاندني القدر
قد كنت احمل همّ أيامي
وخوفي والعناء
وأجىء تسبقني خطاي الى هنا
ولديك اترك ياصديق هواجسى ومخاوفي
اذر الشقاء
قل لي لمن آوي اذا زاد الهجير
او تاه دربي في الزحام
وحرت بعدك في المسير
تمضي غداً.. وغد يلوح
ويظل يخفق متعباً ذاك الجريح
اترى سيأتي الصبح يوماً
بعد وجهك ذا الصبيح
وغداً ستسألني القصائد عنك و الليل الطويل
وغداً ستسألني المرائي عندما يأتي الاصيل
سأقول سَافرَ كالمساء
وظللتُ وحدي للصقيع وللشتاء
خوفي صديق العمر ان طال السفر
خوفي اذا جاء المساء
وما أتيتَ مع القمر
وغاب عن وجهي القمر
خوفي اذا عاد الخريف وما رجعتَ مع المطر
خوفي اذا ما الشوق عربد داخلي
وبرغم اخفائي ظهر
خوفي اذا ما رحتُ ابحث عنك والعمر انكسر
ومراكب الأفلاك حارت ذات يوم ياصديق
ولم اجد لك من اثر ..
ولم اجد لك من اثر ..
ولم اجد لك من اثر ..*
منقولى