نعم أنا... «بويه» ... هذا ما جناه (...) عليّ!
«نعم انا (بويه)». عبارة ليس من السهل ان تقولها فتاة لصحافية وهي تدرك ان قصتها صالحة للنشر، وإن كانت لا تدرك ربما نهاية القصة التي نُسجت فصولها في الغالب على غفلة من الاهل، خلاصا من واقع صنعه الاهل بأيديهم. ورحم الله من قال «هذا جناه...».
فصول قصص البويات الثلاث في الملف المفتوح على... أمل بالنظر إلى الظاهرة التي لا ينكرها أصحابها ولا يتنكر لها المجتمع، ليست للعرض فقط بل هي قضية تستحق المناقشة والبحث عن مخارج وحلول واقعية بسيطة ومبسطة، بعد ان وصلت شظاياها إلى المدارس، فصولا ترويها طالبات لا صلة لهن بـ «البويات» حتى بتن يخشين من الذهاب إلى المدرسة او حتى دخول مرافقها خوفا من...المجهول الآتي على يد...إحداهن.
«خوف» بعض من الطالبات من بعض من بنات جنسهن كان الطريق الذي قاد إلى فتح الملف. وعلى سند من «الخوف» حتى لا يكبر ويتوسع، كان لا بد من نسج فصول البداية ممن يعتبرن مصدر «الخوف» و «القلق» وحتى لا يوسمن بما ليس فيهن ولا يحمّلن مسؤولية ليست من صنع ايديهن.
لم يكن من اليسير أن تجد من «البويات» من ترضى ان تفتح هذا «الدفتر». وإن تيسّر أخيرا أن يكون هناك لقاء مع ثلاث منهن يُشكرن على فتح الصفحة، لم يكن من اليسير أن يتغافل المرء عن الحقيقة. فالثلاث ممن تأتي حكاياتهن في التالي من السطور لم يشأن أن يكن «بويات» بمحض الارادة. لقد كانت للظروف العائلية والأسرية اليد الطولى في صنع «مستقبل» الثلاث، حتى أنهن بتن راضيات عما هن عليه من حال ولا يقايضن على وضعهن كما لسن على استعداد لذلك. ففي الوضع «الجديد» محل راحة وخلاص من وضع قادهن إليه. لا وبل هن يؤكدن ان الأمر إلى توسع وأن الدائرة ستكبر، وأن العدد إلى زيادة.
هل يعقل ان «نور» ابنة الـ19 ربيعا ترغب في تسميتها «حمود» وتؤكد أنها ترى نفسها مخلوقة بقلب رجل وجسد امرأة؟
هل يُصدّق أن «حصة» ذات الـ18 عاما أحبت وهي في الرابعة عشرة من عمرها شابا ليُعوّضها الحنان الذي فقدته في البيت، ولتسلّم له جسدها خوفا من ان تمنعه عنه فيتركها، قبل أن يتركها بعد ان نال ما نال منها، ولتتحوّل إلى عاشقة لاسلوب الذكورة، فتعوّض ما ذهب بالانجذاب إلى صديقة أصبحت مع الأيام حبيبة؟
وهل من المعقول ان تنضم «دلال» إلى شلة «البويات» في المدرسة لتصبح قريبة منهن تقلّد سلوكهن وتقتدي بهن حتى أصبحت «بويه» رسميا، لتجد الراحة والسعادة في «سلوكها الرجولي» بما أبعد «الشبهات» التي كان يُمكن ان تضيّق عليها من قبل إخوانها الرجال الذين يجمع بينهم التزمت؟
...هنا تبدأ الحكاية:
تقول «نور» أو «حمَود» كما تحب أن يطلق عليها، حافتيه، وقد أجبرت على مراجعة المعالج النفسي بعد إصرار من أسرتها « انتو فاهمين غلط أنا مو ريال أنا أحسن من الريال»!
«نور» ابنة الـ19 ربيعاً ترى نفسها مخلوقة بقلب رجل وجسد امرأة. وتعتبر أن المجتمع لا بد أن يبدأ بتقبل ظاهرة «البويات» والتعامل معها بشكل طبيعي لكونها آخذة في الاتساع إلى حد كبير.
ولدت «نور» لأب وأم قررا الانفصال قبل أن تصرخ صرختها الأولى في الحياة. وهي الثمرة الوحيدة لزواج لم يستمر طويلاً لأن والديها اعتبراها «غلطة» استدعت التصحيح. وبعد طلاقهما قررت العائلة أن تعيش «نور» مع عمة والدها وهي امرأة متوسطة في العمر ومطلقة وليس لها أولاد.
وعلى الرغم من حياتها في بيت قريبة والدها إلا أن علاقة «نور» بوالدها كانت «معدومة» بحسب تعبيرها وكأن أباها أراد بعد ولادتها أن ينسى حقيقة وجودها ويبدأ حياته الأسرية من جديد. أما والدتها فاعتبرت أيضاً أن زواجها من والد «نور» هو الخطأ الأكبر في حياتها وكذلك إنجابها في عمر مبكر، ولذلك قررت أن تبدأ هي الأخرى حياتها الجديدة وتركز على عملها. وبين الخطأين وقعت خطيئتهما الكبرى... نسيان «نور».
تقول: أحب عمتي كثيراً وأناديها «يمه» وهي تعتبرني رجل البيت، فنحن لا نحتاج إلى أحد من العائلة. وفي الواقع فإن أفراد عائلتنا نسوا وجودنا تماماً. ولأننا امرأتان نعيش لوحدنا كانت عمتي دائماً تطلب مني أن أكون « ريال» في سلوكياتي حتى لا أثير انزعاج الجيران إن تصرفت بنعومة وارتديت ملابس الفتيات اللافتة للنظر. إلا أنني في بداية مراهقتي كنت أميل إلى ارتداء الملابس الجميلة والأنثوية والخروج بها مع عمتي إلى الأماكن العامة. وكنت أسمع من عمتي أن أفراد العائلة المحافظة يعلقون بانزعاج على ملابسي، حتى جاء اليوم الذي رأيت فيه والدي بعد سنوات من الغياب يطرق بابنا غاضباً ويتقدم مني بانفعال شديد، وبدل أن يعانقني ويعتذر عن غيابه الدائم وجدته يشتمني ويضربني بقسوة إلى درجة فقدت بعدها القدرة على الحركة ليلة كاملة. كل ذلك بسبب سماعه لبعض التعليقات على ملابسي من بعض أفراد العائلة. ولم أفهم ما الذي اقترفته رغم أن ملابسي كانت مناسبة لمرحلتي العمرية ولم يكن جسدي قد اكتملت أنوثته بعد.
تضيف: بعدها اقترحت عمتي أن أرتدي ملابس فضفاضة وأحذية رياضية، وألا البس أي ألوان لافتة للانتباه. وقالت هذا المظهر مريح أكثر لك وللمجتمع. وتدريجياً بدأت أرتاح لارتداء الملابس الفضفاضة والأقل أنوثة، كما بدأت أنسجم مع دور الرجل. ففي مجتمعنا كلما تصرفت الفتاة بصلابة ورجولة ينظر لها باحترام أكثر وبأنها قادرة على إدارة حياتها بشكل أفضل.وهذا ما كنت أحتاجه لأتمكن من العيش وإدارة حياتي بسهولة.
وتتابع «نور» حديثها قائلة: ومع دخولي عمر الـ 16 بدأت أشعر بانجذاب نحو الفتيات وتدعم هذا الشعور ونما مع الوقت، فصارت لدي حبيبات أو «ليديات»، وبدأت من يومها أرى نفسي مرتاحة جداً كشاب ارتياحا لم أجده في دوري كفتاة.
أما «حصة» ابنة الـ18 ربيعا فهي الابنة الوحيدة لوالديها وتنتمي لعائلة ثرية.
ترفع «حصة» رأسها وتنظر إليّ بثقة مصطنعة و تقول عندما سألتها عن ظروفها الأسرية وطبيعة علاقتها بوالديها» قد تعتقدين أن ما سأخبرك به هو السبب في كوني أصبحت «بويه» ولكن هذا ليس صحيحاً « ثم تهرب بعينيها المضطربتين من مواجهة أمر ما، وتكمل حديثها قائلة «العلاقة بين والدي ووالدتي غريبة فهما متزوجان ومنفصلان في الوقت ذاته. والدي رجل أعمال ناجح ويدير أموال عائلته بصورة عظيمة. ولكن وراء كل هذا النجاح التجاري توجد قصة حزينة وبائسة من الفشل الأبوي والأسري الرهيب.
وتكمل «حصة» سرد قصتها قائلة: تزوج والدي من والدتي وهي ابنة عمه تنفيذاً لخطة مرسومة من قبل كبار العائلة وذلك كي تستمر أموال عائلتنا بالتدفق إلى الداخل ولا يأتي غريب أو غريبة و ينهل منها. وفي الحقيقة أن لا أحد منهما يحمل للآخر أي عاطفة ولا يوجد بينهما أي ارتباط سوى وثيقة زواج ورابطة الدم، وانا.
تتابع: والدي يعيش معنا شكلياً فقط. وفي الواقع له حياته الخاصة الصاخبة باللهو. له عشرات العشيقات. أما والدتي ففقدت اهتمامها بهذا الأمر منذ زمن بعيد ولم تعد تبالي به. فالمهم ألا تخرج مغامراته إلى العلن.
تقول «حصة» متابعة القصة: نشأت مع مربيتي بعيداً عن أمي وأبي وليس لدي ذكريات طفولة جميلة معهما، فكل ما أتذكره هو الصراخ والشتائم وأحياناً كثيرة ضرب أبي لأمي.
في عمر 14 عاماً أحببت شاباً تعرفت عليه في مكان عام. ولحاجتي الماسة إلى الحب والحنان اندفعت باتجاهه بقوة وأحببته بعمق لا ينسى. في البداية كان حنوناً معي إلى أقصى الحدود ويعرف كيف يحتويني، وبعد أن عرف مقدار تعلقي به بدأ في ابتزازي عاطفياً، فكان يتركني متى يشاء ويعود إليّ متى يشاء ويحصل مني على ما يشاء.
كانت علاقتي به مؤذية جداً. ولأنه كان المصدر الوحيد لبهجتي وحصولي على الحنان والأمان فقد تمكن من إخضاعي لنزواته وأسلمت له جسدي لخوفي أن يتركني إن رفضت. وما حدث بعدها كان هو الزلزال في حياتي. تركني بعد أن استغلني لمدة سنتين ليتزوج بمن اختارتها له عائلته. بعدها وجدت نفسي ممزقة القلب ومسكونة بالوحدة والألم، وتجمعت الأوجاع في نفسي، وجع خيانة ذلك الرجل ووجع هجر أبي الدائم وخيانته لأمي، ووجع إحساسي بالهزيمة أمام مجتمع يبيح للرجل كل نزواته العاطفية، ويحكم على الفتاة بأقسى الأحكام في كل الأحوال.
في المدرسة اقتربت مني إحدى الفتيات ودعمتني في أزمتي وتدريجياً أصبحت أهم صديقاتي، وخلال هذا الوقت بدأت أشعر بميل أكبر تجاه كل ما هو ذكوري الطابع من ملابس وقصات شعر وحتى الذوق الخاص بالسيارات والاكسسوارات وغيرها. وبدأت صديقتي التي أحست باختلاف دوري وهويتي في الحياة بالتقرب مني كحبيبة وبالفعل حدث هذا وأصبحت حبيبتي.
لم أكن أهتم بإخفاء ما أعتبره حقيقتي، وعندما سألتني أمي بعد فترة طويلة من ملاحظتها لسلوكي «الرجولي» أجبتها نعم أنا «بوية» فما كان منها إلا أن طلبت مني أن أتصرف بأنوثة أمام أفراد عائلتنا وألا أقوم بأي شيء يثير الشبهات حولي. اخبرتني أنني إن أردت أن أكون «بوية» وأصاحب الفتيات في الخفاء أيضاً فلا بأس. المهم ألا يعلم أحد بذلك.
أما والدي فما زال يعمل على زيادة ثروة العائلة وزيادة عدد عشيقاته ونزواته. ربما أردت في أعماقي أن أكون والدي... لا أدري.
«دلال» البالغة من العمر 20 عاماً تقول: « أنتمي لعائلة كبيرة العدد مكونة من 10 اخوة وأخوات وموقعي بينهم هو الوسط تقريباً. والدي متوفي منذ سنوات، و لدي 6 اخوة رجال في أعمار متفاوتة ولكن يجمع بينهم التزمت وعدم السماح لي ولأخواتي بمناقشتهم في أي أمر كان. أو أن يكون لنا رأي مخالف لرأيهم.
لإخوتي في البيت مكانة لا تهتز وساعد في ذلك كون والدتي امرأة سلبية وخانعة إلى حد كبير.
في مراهقتي كنت أمنع عن ارتداء الملابس ذات الصبغة الأنثوية لأن إخوتي كانوا يعتبرون أن ارتدائي لهذه الملابس يجعلني أعتاد على «الميوعة» لذلك لم تكن والدتي تسمح لنا بارتدائها، في حين أن إخوتي الذكور لهم الحق بارتداء ما يشاءون. ومع دخولي إلى السنة الثانية من المرحلة الثانوية بدأت أتعرف في المدرسة على فتيات ذوات سلوك ذكوري وهن «البويات» وشعرت تجاههن بارتياح شديد وتقبل وصل إلى مرحلة الإعجاب بسلوكهن.
كنت ألاحظهن كيف يركضن بحرية في ساحات المدرسة ويرفعن أصواتهن ويضحكن بصوت عال، ويلقين دعابات متنوعة بلا حياء. ومكانتهن في المدرسة كذلك كانت مختلفة، فالمدرسات يفضلن عدم التعرض لهن وعدم الدخول في جدال معهن في أي شكل كان، ويملن بشكل واضح إلى تجنبهن وعدم إزعاجهن بالتوصيات، وأحاديث الوعظ والإرشاد، ذلك لأن البويات عادة شجاعات في التعبير عن وجهة نظرهن ولا يمانعن في فرضها على المدرسات، ولديهن حزم وقدرة على إنهاء مواقف الصراع والجدل لصالحهن دائماً. لذلك لا تحب المدرسات وإداريات المدرسة التعرض لهن.
تتابع «دلال»: انضممت إلى «شلة» البويات وأصبحت قريبة جداً منهن. وتدريجياً أصبحت أقلد سلوكهن وأقتدي بشخصياتهن في كل تصرفاتي، وبقيت هكذا فترة من الزمن، وهكذا أصبحت «بوية» رسمياً واتخذت حبيبة لي أو«ليدي».
تضيف «دلال»: وجدت في السنتين الأخيرتين من دراستي الثانوية قدراً من الاستقرار النفسي والارتياح والسعادة لم أجده في حياتي السابقة كله. وكنت الأسعد بين اخواتي لأن سلوكي الرجولي أبعد كل الشبهات التي كان يمكن أن تضيق علي في حياتي، كما أبعد عني أعين اخوتي الذين تجاهلوني تماماً وبدأوا في التركيز على أخواتي وسلوكهن الأنثوي.
لم أكن في حاجة إلى إثارة المشكلات مع إخوتي الرجال، فخروجي من المنزل كان يقتصر على الحدائق والمتنزهات في أيامها المخصصة للنساء، أو أي مكان خاص بالنساء، وكذلك زيارة بيت «ليديتي» أو زيارتها لي ولم يكن أحد يعلم بالعلاقة العاطفية بيننا فالكل متصور أنها صديقتي لا غير.
وبعد تخرجي في الثانوية قررت دخول إحدى كليات التعليم التطبيقي رغم أن معدلي الدراسي يسمح لي بدخول الجامعة، وذلك لأن الدراسة في هذه الكليات تقتصرعلى الفتيات، و فضلت أن أتواجد في وسط نسائي يشعرني بالراحة في ممارسة شخصيتي وسلوكي. وبالفعل هناك ازدادت حياتي سعادة وسهولة وأصبحت محاطة بـ «البويات» في معظم ساعات يومي، وأخرج مع صديقاتي خلال وبين مواعيد المحاضرات ونذهب إلى المقاهي المعروفة بتجمع «البويات فيها». ومن يومها وإلى اليوم وأنا أعيش حياة مستقرة ومريحة ولا أفكر أبداً بتغيير ما أنا عليه، فلم أحصل طوال حياتي على حرية أكثر مما أنا فيه اليوم.
دلال:
• تربيت بين اخوة يجمعهم التزمّت ... في طفولتي كنت أُمنع من ارتداء الملابس ذات الطابع الأنثوي
• في المرحلة الثانوية بدأت أتعرف على «بويات» ارتحت لتصرفاتهن ... الفالتة من قيودها
• شيئا فشيئا أصبحت «بويه» رسمياً واتخذت لي حبيبة
• لم أحصل في حياتي على حرية أكثر مما أنا فيه اليوم أعيش حياة مستقرة ولا أفكر أبدا في تغيير ما أنا عليه
نور أو «حمود» كما تفضل أن تسمى
• أرى نفسي مخلوقة بقلب رجل ... وجسد امرأة
• على المجتمع أن يتقبل الظاهرة لأنها آخذة في التوسع
• مع دخولي سن الـ 16 بدأت أشعر بانجذاب نحو الفتيات ومع الوقت صارت لي حبيبات أو... «ليديات»
• وُلدت لأب وأم قررا الانفصال قبل أن أطلق صرختي الأولى في الحياة
• أنا «الثمرة» الوحيدة لزواج اعتبره طرفاه «غلطة» وبين خطأيهما وقعت «الخطيئة»...نسيان «نور»
• عشت لدى عمتي وأناديها «يمه» وهي تعتبرني «رجل البيت»
• بعد غياب سنوات طرق أبي بابنا لا ليعانقني بل ليضربني بقسوة لمجرد سماعه «تعليقات» على ملابسي التي كانت مناسبة لمرحلتي العمرية
حصة:
• لم يكن من ارتباط بين أبي وأمي سوى وثيقة الزواج ورابطة الدم... وأنا
• كانت لوالدي رجل الأعمال الناجح حياته الصاخبة باللهو وعشرات العشيقات ... أما أمي فكان جلّ همها ألا تخرج الفضائح إلى العلن
• نشأت مع مربيتي بعيدا عن والديّ وليس لي من ذكريات طفولة جميلة معهما كل ما أتذكره هو الصراخ والشتائم وأحيانا كثيرة ضرب أبي لأمي
• في عمر الـ 14 أحببت شابا ليعوّضني الحنان المفقود ... سلمته جسدي خوفا من أن يهجرني إن منعته عنه وهذا ما حدث بعد أن نال مني ما نال
• ذقت وجع خيانة الرجل ووجع هجر أبي وخيانته لأمي ووجع إحساسي بالهزيمة أمام مجتمع يبيح للرجل كل نزواته العاطفية ويقسو على المرأة
• صديقتي في المدرسة كانت السند لي للخروج من أزمتي ومع الوقت بدأت أشعر بميل إلى كل ما هو ذكوري فصارت صديقتي حبيبتي
• ربما في أعماقي أردت أن أكون والدي... لا أدري
" نقلاً عن جريدة الرأى العام الكويتية"