تجارب خاصة وشخصية وفلسفيه ........... جداً ,,
يُقال أن البكاء يريح القلب ولكن حين تبكي بصمت وتكتم أنينك لدرجة وضع يدك على فمك لحبس كي لا يسمعك أحد!!
(قد تشعر حقاً بالموت)
يحين موعد طلوع القمر .. لينتشر الظلام في كل أنحاء السماء وتتنزل الوحشة والوحدة .. وتتلوها السكينة ,,
يمر الحبيب وتسمع قرع خطوه في ذاكرتك .. تذرف دموعك على وسادتك حينها ,,
تخاف أن يرى أحدً دموعك .. فيغـصّ قلبك بسبب خوفك وألمك .. ويغشاك النعــــــــــــاس ,,
(وتموت الدموع الغافية تحت جفونك)
يموت الوصل والكلام والضحك بينك وبينها .. وبقي فقط! الحنين لها على قيد الحياة
وبالصدفة! ترى لها هدية قد أهدتك هي قبل زمن .. تأخدها وتضمها بشدة حتى تشعر بأنها قد أندمجت بك ,,
يستيقظ الشوق بقلبك .. وحين يبدأ بالنبض!!
(تخرسه الحسرات)
لحظات سكون .. تتجلى في قلبك ذكرى الحبيبة الراحلة فتضع يدك على قلبك وتقول صباح/مساء الحب
حبيبي .. وأنت تنظر للأعلى بشغف تأخذك تناهيد الراحة إليها .. وفجأة! تصحو على واقع فراقك
وتيقن بأنها أجابتك على أمسيتك .
(ولكن قبل الوداع)
تكون في قمة شوقك وقمة هيجانك العاطفي وحبك .. يصلك خبر من حبيبك إنه يريد أن يراك غداً!!!!
تفرح وتفكر ولاتنام .. تهذي بأول كلمة ستقولها لها وتتمتم بعبارات معسولها تلقيها على قلبها ,,
حانت ساعة اللقاء وكلك لهفة لرؤيتها فتأتي ولكن مطئطئة الرأس .. تمد يدها إليك فتسارع في أن
تبادلها السلام وفي الحقيقة كانت تريد أن تعطيك بطاقة زفافها وترحل .............. لا أكثر !!
تُـصاب بحالة ذهول ويتولد لوجعك وجع ويحدث ضياعٌ ما بداخلك وتأتيك حالة إنهيار داخلي وصمت!
(هذا يسمى صدمة عاطفية بالصميم)
وأخيراً يرن هاتفك وأنت في دوامك تمارس عملك فيظهر رقم عمومي مجهول فتجيب على عجلٍ
وتعتقد أنه شخص مخطئ .. لم تطل معه الحديث وتغلق الخط ,,
ماهي إلا لحظات حتى يخفق قلبك بشششششششششششششدة بشدة بشدة .. فترجع للخلف عدة لحظات,,
ترجع لتدرك إنه حبيبك كان المتصل ويريد وداعك قبل أن يرحل للأبد ,,
يهتز بدنك ويقشعر .. ثم تتراخى أطرافك وتنسكب عدة دمعات على بياض عينيك وهي ترتجف ,,
يرتعش جسمك للحظات ندماً .. في حين كنت على مدار أيام وأشهر تردد كل يوم وكل وقت وتقول:
غداً ستتصل .. غداً ستتصل .. غداً سألقاها غداً سألقاها ....... أييييييييييه ,,
فتقسو عليك دموعك وتتباطئ نبضات قلبك ولحظتها ........................>>
(تكون قد فقدت أملك الوحيد بالحيــــــــــــــــاة) ,,
وتصمت للأبـــــــــد
مما أعجبنى