ومازال الحديث عن الكانجرو...
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
قالوا عنه::
تعتبر المناطق الداخلية القاحلة في أستراليا موطن الحيوان التالي المندرج على لائحة أسرع الحيوانات المتنقلة.
يملك الكنغر أربعة اطراف لكنه يستعمل اثنين فقط لكي يتحرك بسرعة أكبر، وما يثير الدهشة في حركته هو أنه كلماّ زاد سرعته كلّما قلّت كمية الطاقة التي يحرقها!
فهو يستخدم قدميه الأماميتين وذنبه عندما يسير ببطء بينما يمدّ قدميه الخلفيتين إلى الأمام على غرار قصّاص الساعة للحفاظ على التوازن.
وعندما يزيد الكنغر من سرعته فإنه لا يعود بحاجة إلى قدميه الأماميتين ، فهو يتنقل الآن بمساعدة أوتار الرجلين الخلفيتين العملاقة المرنة، إن هذه الأوتار ضرورية لتخزين الطاقة عندما يهبط على اليابسة، من ثم تطلقها على شكل قوة تصاعدية تدفع به إلى القيام بوثبات تصل إلى ستة أمتار بسرعة ستين كيلومترًا في الساعة!
وتخزّن الأوتار الطاقة على غرار تلك الطابات المطاطية التي تستمر بالقفز مرات عدّة بعد رميها، لذلك لا يحتاج الكنغر ما أن يبدأ بالتحرّك إلّا إلى طاقة إضافية قليلة لكي تساعده على الاستمرار في القفز.
يخزّن الكنغر سبعين بالمائة من طاقته التي يعيد استعمالها فيما بعد، أما الإنسان فلا يستطيع الاستفادة إلا من عشربن في المائة.
إذً إن الكنغر يمكنه ومن دون جهد يذكر أن يجتاز مسافات شاسعة بسرعة تطوافية تقارب العشرين كيلومترًا في الساعة.
الكنغر والمضاد الحيوى
لبن الكنغر.. أقوى المضادات الحيوية الطبيعية
نبا سار للأطباء الذين يخشون أن البنسلين لم يعد المضاد الحيوي القاتل للجراثيم بنفس القوة التي كان عليها في الماضي حيث
توصل باحثون استراليون الى بديل محتمل وهو لبن حيوان ألولب وهو من فصيلة الكنغارو هذا هو مايجعل صغير هذا الحيوان في
صحة جيدة خلال الأسابيع الأولى من حياته.
ويولد هذا الحيوان بدون جهاز مناعي ويعتمد على لبن أمه لمقاومة الأمراض خلال المئة يوم الأولى , وقال بين كوكس وهو باحث
في إدارة الصناعات الاوليه في ملبورن لمحطة (إيه بي سي) المحلية , أنهم بالفعل مجرد أجنة خارج الرحم وهم غير مكتملي
النمو حتى أنهم لايمتلكون جهاز مناعيا.
واختبر كوكس لبن ألام في هذا الحيوان ووجد انه قادر على القضاء على 99 بالمئه من البكتريا التي تسبب الأمراض , وقال (عندما
تقارن ذلك بالمضادات الحيوية الأخرى فانك تعرف انك لاترى شيئا مثل هذا فمن الجوانب ألمذهله في هذا المضاد الميكروبي الخاص
هو انه فعال جدا في مواجهة عدد كبير من أنواع البكتريا)
وبعد الإعلان عن أن فعالية هذا اللبن في قتل البكتريا من البنسلين أكثر بمئة مرة فان ألمرحله ألتاليه ستكون اختبار اللبن لمعرفة
ما أذا كان صالحا للبشر حيث أن اللبن في شكله الطبيعي يمكن أن يكون ساما للبشر ويحتاج الى تطويعه بشكل أو بأخر.
ومع أهميةالكنغر إلا أنه أصبح خطرا من تكاثره::
تقول الحكومة لاستراليه
زيادة أعداد حيوانات الكنغر تثير مشكلة في أستراليا
وقد
أعلن نشطاء حقوق الحيوان بأستراليا أمس أنهم سيتخذون أنفسهم دروعا بشرية، وتعهدوا بمنع السلطات من قتل حيوانات الكنغر
التي اقتحمت قاعدة عسكرية بكانبرا، وكانت السلطات الأسترالية قد أثارت غضب محبي الحيوانات من خلال الموافقة على قتل
نحو 400 حيوان من الكنغر معرضة لخطر الموت جوعا.
وينخرط المتعاقدون بإطلاق أسهم مخدرة على الحيوانات بعدها يقومون بقتل الحيوان باستخدام الحقنة المميتة، وقالت بات
أوبرايان منظمة الاحتجاج "نحن كلنا مصممون على التأكد من أن أيا من حيوانات الكنغر لن تقتل... هناك غضب يعتمل في صدور
الكثير من الناس حول هذا الموضوع، وهذا ما سيحدث. سنقف بين الكنغر ومطلقي الحقن المخدرة لو تطلب الأمر".
وحثت رئيسة رابطة حماية الحياة البرية في أستراليا أوبرايان السلطات على الرجوع إلى خططها الأصلية، والتي كانت تتضمن
محاصرة الحيوانات ونقلها لمناطق يوجد بها ما يكفي من الطعام لها.
لكن وزير البيئة الأسترالي بيتر جاريت - المغني السابق في فرقة ميدنايت أويل الموسيقية - قال إنه لا يخشى من تهديدات
جماعة العناية بحقوق الحيوان في بريطانيا "فيفا" بتنظيم حملة دولية لمقاطعة السلع الأسترالية لو مضت الحكومة قدما في
خططها لقتل الحيوانات.
وقال جاريت "عندما تكون هناك حالات عدم توازن كبيرة، فإن برامج مثل هذه تدار بشكل صحيح وإنساني تكون في الأحيان ضرورية".
ونشبت خلافات حول حيوانات الكنغر منذ عدة سنوات بعد أن عرض الجيش إطلاق النار عليها أولا ونقلها والعودة إلى الخطة الأصلية
وهي المفضلة لدى الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات.
وقال المتحدث باسم الجمعية بكانبرا مايكل إن الحل الأكثر إنسانية سيكون قتل حيوانات الكنغر، لأن نقلها سيمثل صدمة لها، ولا
يمكننا في هذه المرحلة تأييد عملية نقل جماعية.
وأعداد الكنغر كبيرة وتصدر الحكومة الاتحادية تصاريح للصيادين لصيد ما يصل إلى خمسة ملايين حيوان في العام، وعادة ما
تستخدم لحومها كأطعمة للحيوانات الأليفة.
ويتراوح تعداد حيوانات الكنغر بين 25 مليونا إلى 80 مليون حيوان، وذلك اعتمادا على حدوث الجفاف في القارة من عدمه، وأعداد
الكنغر حاليا أكبر من أعدادها عندما وصل المستعمرون البيض للقارة في عام 1788.
حل آخر بديل للقتل
حبوب منع الحمل لتحديد نسل الكنغر
تشرع السلطات الأسترالية قريباً في إضافة حبوب منع الحمل إلى طعام الكنغر لتحديد النسل المتزايد لهذه الحيوانات حول العاصمة.
ولاقت هذه الخطوة ترحيباً في أوساط المدافعين عن حقوق الحيوان بكانبيرا الذين ذكروا أن استخدام حبوب منع الحمل في طعام الكنغر أفضل بكثير من قتلها.
وذكرت المتحدثة باسم حركة تحرير الحيوان سيمون جراي أنه "بلا شك أفضل بكثير من قتل الكنغر... ليس من اللائق بالتأكيد أن نقتل رمزنا الوطني في عاصمة بلادنا".
وتقدر أستراليا أعداد الكنغر بنحو (57) مليون كنغر بري، أو نحو ثلاثة أمثال عدد سكانها.
هل الكنغر يشبة الانسان
هذا السؤال من حيث الجينات الوراثية بالطبع::
وإليك اجابة العلماء عليه
افتراضي جينات الكنغر تتشابه مع البشر
قـــــال باحثــــون استراليون أمس الثلاثاء ان حيوانات الكنغر التي تعيش في استراليا متشابهة جينيا مع البشر وربمانشأت للمرة
الاولى في الصين.
وأضاف الباحثون من «مركز التميز في علوم الجينوم الخاصة بالكنغر» المدعوم من الحكومة انهم قاموا للمرة الاولى برسم خريطة
الشفرة الجينية للكنغر ووجدوا أن معظمها متشابه مع الجينوم البشري.
وقالت جيني جريفز مديرة المركز للصحفيين في ملبورن :هناك اختلافات بسيطة لكنها نفس الجينات وكثير منهما متشابهة في
نظامها.
حكاية طريفة
جائزة رفيعة لحيوان كنغر
سيتم منح «لولو» حيوان الكنغر الأليف, الذي أنقذ حياة مزارع أسترالي, أهم جائزة للشجاعة, وهي الجائزة الوطنية لشجاعة
حيوان.
القصة تعود لسبتمبر /أيلول الماضي, عندما أسرع الكنغر «لولو» إلى نجدة المزارع الأسترالي لاين ريتشاردز (52 عاما) الذي فقد
وعيه عندما أصابه غصن شجرة متطاير, جراء عاصفة عاتية في منطقة «غيبسلاند» في ولاية فيكتوريا.
وقام الكنغر بالإسراع إلى منزل العائلة حيث قام بإطلاق أصوات للفت نظر أفرادها, وعلى الفور سارعت زوجة المزارع وأحد أقاربها,
وتعقبت الحيوان إلى موقع الحادث.يُشار إلى أن عائلة ريتشاردز, قد قامت بتربية «لولو» بعد إنقاذها من جراب والدتها عندما
صدمتها سيارة مسرعة قبل أربع سنوات.وفي تعليق مع أحد الإذاعات المحلية قال ريتشاردز إنه بالإضافة إلى عملية إنقاذه, يبدو
أن الحيوان قام ببعض الإسعافات الأولية أيضا.
وقال ريتشاردز «عندما وصل قريبي قامت «لولو» بإمالتي إلى جنبي خاصة وأن القيء كان يخرج من فمي, في الحقيقة أنقذتني
من الاختناق. »
يُشار إلى أن «لولو» ستكون أول كنغر ستمنح لها هذه الجائزة الرفيعة, والتي كانت أسستها لجنة معروفة بالمختصر RSCPA في
أستراليا عام 1998 وعملها هو تقدير الأفعال التي تقوم بها الحيوانات.