جوابات لوسطى حراجي
إحـدى روائـع الخال عبد الرحمن الأبنــودي التي لا تُنسـى
أهُديهـا لكم في ثاني أيــام رحيل الخال وأسألكم الفاتحة على
روحه الطـاهرة .. لأنه كم أسعدنا بأعماله التي ستظل خـالـدةُ
وأبـداً أبـداً أبـداً مها طال الـزمن لـم ولن ننسـاك يا خال.
جوابات لوسطى حراجي
الجوهرة المصونه
والدره المكنونه
زوجتنا فاطنه أحمد عبد الغفار
يوصل ويسلم ليها
في منزلنا الكاين في جبلايه الفار
أما بعد .. لو كنت هاودت كسوفي ع التأخير
سامحيني يا فاطنه في طول الغيبه عليكم
وأنا خجلان .. خجلان ..
وأقولك يا زوجتنا أنا خجلان منكم ..
من هنا للصبح ..شهرين دلوقت ..
من يوم ما عنيكي يا فاطنه .. بلت شباك القطر
لسوعتي بدمعك ضهر يديَ لحضتها قلت لك
(( قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي ... ))
نهنهتي .. وقلتي لي بعتاب:
(( النبي عارفاك كداب .. نساي
وعتنسى أول ما عتنزل في أسوان .. ))
حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان
بالقلب ف جوفي ما عارف ان كان بردان .. دفيان
والبت عزيزه والواد عيد
قناديل في الجوف .. زي ما بتضوي .. بيقيد ..
.......... والقطر إتحرك ..
وقلببي بينتقل من يد لإيد .
والقطر بيصرخ ويدَودِو
اتدلدلت بوسطي من الشباك ..
( خذي بالك م الولد .. راعي عزيزه وعيد )
والقطر صرخ ورمح لكإنه داس على بصة نار ..
ولقطت الحس قريب .. قد ما كنتي بعيد :
(قلبي معاك يا حراجي هناك في أسوان ..)
...........................
ورميت نفسي وسط الجدعان .. وبكيت ..
وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهار
كان القطر في لحضه .. فاتها بمشوار .
سامحيني يا فاطنه على التأخير ..
ولو الورقه يا بت الخال تكفي
لأعبي لك بحر النيل والله بكفيِ
وختاماً ليس ختام .. بابعت لك ِ
ليكي ولناس الجبلايه ولبتي عزيزه والواد عيد
ألف سلام
زوجك ... لوسطى حراجي
ثاني يـوم رحيل الخال
22 / 4 / 2015
الحب الصامت