يجْري اللهُ عَلى ألسنتنا أُمنياتٍ لمْ نَكن نعرفُ أنّها في خواطرنا ,
يمْنحُنا اللهُ قَبل نِعمة الإجابهْ، نعمة البوحْ بين يديه ,
ولا يسْتطيعُ أحدٌ أنْ يَحِنَّ عليكَ بهذآ القدْر مهما أحبَّكَ سواه ,
لأنهُ يعْرفُ ليسَ فقط ما تخبِّئهْ، ولكنْ ما لا تعرفُه عنْ نفسكْ !!
أنتَ نسيتَ حزناً مَرَّ بطفولتكْ .. لكنّهُ لم ينساهْ ,
أنتَ نسيتَ أثر الماضِي على قلبِكْ .. لكنّه لم ينساهْ ,
أنتَ نسيتَ أمنياتكْ القديمة ..
لكنّه يحتفِظُ بها عندهْ ليمنحك إيّاها من حيثُ لا تحتسبْ ,
أنتَ لا تستطيع أن تصفَ تماماً ما تُحبهْ، هو يعرفُ ويكملُ لك أمنيتك !!
ألم يحدث ألف مَرة في حياتِك أن طلبتَ من اللهِ شيئاً فاسْتغربتَ كيفَ جاءكَ بهِ على نحو مُكتَملْ أكثَر ممّا توقعتهْ !!
الدُّعاء حنانُ اللهِ عَلينا مُنذُ رفعِ أيدينا إلى نُزولِ إجابتهْ ,
ربَّي ألهمنا يقيناً يجعلنا نؤمن بأنْ كُلَّ مآ نحّلم به سيأتي يومًا