جذور ولحاء البرباريس ..
لتطهير الجسم من السموم المختزنة فيه ،
وعلاج لحصوات المرارة
Barberry البرباريس
الأسم العلمى : Berberis vulgaris
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
تحتوي الجذور ولحاء الساق على المكونات الفعالة لعشبة البرباريس. كما تنتج شجيرة البرباريس أيضا التوت الأحمر الصغير. وبالرغم من أن هذا النوع الخاص موطنه الأصلي هو أوروبا، فإنه ينمو في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وأنحاء أخرى متفرقة من العالم، وأن نوعا وثيق الصلة به وهو (عنب أوريجون) موجود أصلا في أمريكا الشمالية.
جذور ولحاء شجيرات البرباريس ذات المنافع الطبية
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدمت عشبة البرباريس تقليديا في طب الأعشاب الأوروبي والأمريكي لعلاج عدد كبير من الحالات، وبصفة خاصة الأمراض المعدية، ومشاكل المعدة. كما استخدمت أيضا خارجيا وداخليا لعلاج بعض حالات الأمراض الجلدية.
المركبات الفعالة:
لقى المركب شبه القلوي البربارين berberine أدق بحث، وأكبر استحسان باعتباره المركب الفعال للبرباريس وأقربائه أو من على شاكلته. ويعتبر الباربرين مركبا رئيسيا لعشبة الجولدن سيل goldenseal أو ((Hydrastis canadensis. والبربارين وأبناء عمومته يعتبرون مضاداتً للطفيليات، حيث أظهروا ذلك في دراسة تجريبية بقدرتهم القضاء على الأميبا المسببة للدوسنتاريا.
ويعيق البربارين عمل البكتيريا والحد من الهجوم على الخلايا البشرية، مما يساعد على عدم حدوث العدوى، كما يعالج هذا المركب الإسهال الذي تسببه الأنواع العدة من البكتيريا، مثل الأى كولاى. ويحفز البربارين عمل بعض خلايا جهاز المناعة على العمل بصورة أفضل. كما يوجد بالبرباريس مركب أخر شبه قلوي وهو البربامين Berbamine والذى يعتبر مضاد قوى للأكسدة.
والمركب ذى المذاق المر في البرباريس شاملا المركبات شبه القلوية المذكورة أعلاه تحفز عملية الهضم بعد تناول الوجبات الغذائية.
تناول شاي البرباريس مفيد جدا في علاج الأمراض المعدية ، مثل الزحار أو الدوسنتاريا
تم استخدام البرباريس بالارتباط مع الحالات التالية:
• الالتهاب الشعبي (البربارين)
• الإسهال (البربارين)
• داء المبيضات المزمن، أو الإصابة بفطر الكنديدا
• الحصوات الصفراوية
• التهاب المعدة
• سوء الهضم
• الطفيليات
• داء الصدف ( الصدفية)
• الالتهاب المهبلي ( الكنديدا)
شاي البرباريس ذو الفوائد الطبية المتعددة
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يرتبط البرباريس غالبا بالأعشاب الأخرى ذات المذاق المر مثل (الجنطيانا) في شكل صبغة. وتستخدم هذه التركيبات قبل تناول الوجبة بمدة من 15 إلى 20 دقيقة عادة وبمقدار 2-5 ملي لتر كل مرة من الصبغة، كما يمكن تناول 2-3 ملي لتر من البرباريس ثلاثة مرات في اليوم.
ويفضل استخدام عصارات معايرة تحتوي على مركبات شبه قلوية بنسبة 5-10% مع إجمالي 500 مليجرام تقريبا من البرباريس كل يوم لمنع العدوى. والعصارات المعايرة من الجولدنسيل تعتبر المصدر الأكثر شيوعا للبربارين، حيث تحتوي على تركيزات أعلى لهذا المركب (البربارين).
يمكن دهن مرهم مصنوع بنسبة 10% من عصارة البرباريس موضعيا ثلاثة مرات في اليوم لعلاج بعض الأمراض الجلدية من الظاهر مثل الصدفية.
كما يمكن تحضير شاي أو نقيع باستخدام 2 جرام من العشبة في كوب من الماء المغلي. ويمكن تكرار هذه العملية مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا.
منتج من البرباريس لأخراج السموم من الجسم ، وتطهير الأمعاء
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
تم الإبلاغ عن أن البربارين وحده يتداخل مع أيض البيلوبرين bilirubin في الأطفال، مما يثير القلق بأنه يمكن أن يجعل مرض اليرقان أكثر سوءا لدى الأطفال المصابين به. ولهذا السبب يجب استعمال الأعشاب التي تحتوي على البربارين بما فيها البرباريس، والجولدنسيل، بحذر بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، وللأطفال.
يمكن أن تسبب العصارات المعايرة القوية اضطرابات للمعدة، ولا يجب استخدامها لأكثر من أسبوعين متواصلين. والأعراض الأخرى للمقدار الزائد من البربارين تشمل النعاس، والرعاف، وتهيج الجلد، والعين، والكبد.