كتبت الشروق اليومي الجزائرية خبراً بعنوان “اختيرت لإحياء حفل تتويج أبو تريكة.. وتخوفات من مقاطعته.. نانسي عجرم تزلزل عرش أسطورة كرة القدم المصرية.”
وقالت: “تترقب الأوساط الرياضية والفنية والإعلامية المصرية ما سيسفر عنه حفل اتحاد الكرة المصري باستاد القاهرة في منتصف الشهر الجاري.”
وأضافت: “وعادت قصة محمد أبو تريكة مع نانسي عجرم لتطغى على الأحداث وعناوين الصحف المصرية التي تنبأت بتفجير أزمة جديدة بين اللاعب المصري والمطربة اللبنانية.”
وتابعت: “وكان من الممكن أن يمر الموضوع بسلام لولا إعلان رئيس اتحاد الكرة المصري، سمير زاهر، عن نيته في إقامة حفل فني كبير في الصالة المغطاة باستاد القاهرة بعد أقل من عشرة أيام من الآن، وذلك لتكريم الفائزين بجوائز الاتحاد الإفريقي وفي مقدمتهم أبوتريكة الحاصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي داخل القارة، ومعه حسن شحاتة أفضل مدرب في إفريقيا، ونادي الأهلي أحسن ناد إفريقي، والمنتخب المصري كأفضل منتخب داخل القارة السمراء.”
وزادت: “وتقرر أن تحيي الحفل المطربة اللبنانية نانسي عجرم والمطرب المصري عمرو دياب، وسط احتمالات بغياب أبوتريكة عن الحفل بسبب تواجد نانسي عجرم فيه، تكرارا لنفس السلوك الذي سلكه نجم الأهلي والمنتخب المصري في العام الماضي عندما انسحب من الحفل الذي أقيم في استاد القاهرة احتفالا بحصول المنتخب المصري على بطولة أمم إفريقيا غانا 2008 وكانت تحييه نانسي عجرم وحضره جميع لاعبي المنتخب المصري والجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ولفيف من قيادات الدول واتحاد الكرة المصري.”
وأوضحت: “وفوجئ الجميع بتغير وجه أبو تريكة وانسحابه من الحفل بمجرد ظهور نانسي عجرم على المسرح رافضا التواجد في مكان تغني فيه المطربة اللبنانية، ورغم محاولات اللاعبين وزملاء أبوتريكة والمدرب حسن شحاتة إثناءه عن هذا التصرف إلا أن اللاعب أصر على مغادرة الحفل بسرعة، وهو الأمر الذي أشعل ضده ثورة كبيرة من جانب النقاد الفنيين المصريين وخاصة الكاتبة والناقدة، إقبال بركة، التي شنت هجوما شديدا ضد اللاعب متهمة إياه بالجليطة والتكبر، واتهمه آخرون من اليساريين بأنه ينتمي للإخوان المسلمين أو التيار السلفي، وغيرها من الاتهامات والنقد اللاذع الذي تعرض له اللاعب ردا على موقفه من الوجود في حفل فني.”
وقالت: “وتلوح في الأفق نفس الأزمة السابقة، وسيجد أبوتريكة نفسه من جديد وجها لوجه مع نانسي، ولا يعلم أحد ماذا سيفعل أبوتريكة للخروج من هذا المأزق دون خسائر، لأن انسحابه مره أخرى قد يفتح عليه أبواب النقد والهجوم اللاذع، واعتذاره عن الحضور يشبه غياب العريس عن حفل عرسه، لكن هناك تسريبات من المقربين لأبوتريكة تشير إلى أنه قد قرر بالفعل عدم الحضور مهما كانت الخسائر، وأن اتحاد الكرة المصري يمارس ضغوطا على اللاعب من أجل حضور الحفل، ومن المعروف عن أبو تريكة صلابة رأسه وعدم تراجعه عن قراراته مهما كانت العواقب.”
وختمت: “جدير بالذكر أن وسائل الإعلام المصرية تتأهب لشن حملة شرسة ضد أبو تريكة في حال تغيبه عن الحفل المذكور بشكل يؤثر على جماهيريته، فهل ستكون نانسي عجرم سببا في نهاية أسطورة كرة القدم المصرية.”
" منقول "