" لا غريب في زمن الغرباء "
** من الطبيعي ان يعكف الابن تحت قدمي امه ويبحث عن ما يرضيها ويبذل كل شيء لاجلها
لكن للاسف حصل الانقلاب وهو لهث الام وراء ابنها حتى بعد ان شاب شعرها وحان وقت راحتها
مشاهد لذلك الانقلاب :
* ام كبيرة في السن تقبل راس ابنها عله يوافق ان يذهب بها الى اقرب مستشفى لصداع اقض مضجعها ولكن هيهات ان تقترب قبلتها من قلبه القاسي يخرج ويتركها تتالم وما ان يعود حتى يطلب منها ان تحضر له العشاء وكانه لم يقل لها لا قبل ساعات ( مبروك موت قلبك )
وهي من كانت تجري به من مستشفى لاخر لتطمن انه اخذ اخر لقاح له او تعافى من ازمه !!!
** من الطبيعي ان يحزن الابناء على وفاة ابيهم بل يعانوا كثيرا حتى يتجلدوا بدافع من صبر وايمان كيف لا وهو الوالد الحنون وعامود البيت الذي يسقط البيت بعد مواراته التراب
لكن للاسف تخرج احداهن عصر العزاء الى احدى المشاغل النسائيه حتى تضع ماكياج العزاء !!!!! الهذه الدرجه لايلج قلبك اي حزن والحل بالماكياج وكاننا في مسلسل الحمدلله الذي عافانا من هذا البلاء
** من الطبيعي ان تعطي الامان لذلك الرجل الملتزم كيف لا وهو عليه علامات السمت والدين ومخافة الله وتطبيق لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من تطويل لحيه وتقصير ثوب
لكن للاسف انقلب الحال واصبحنا نحذر من بعض اولئك اشد الحذر والسبب المتخفون باستار الدين يطول لحية كي يفجر مبنى او يقصر ثوب كي يؤم الناس قي مسجد ويحصل على وظيفه ثم يسر لمقرب اصلي بدون وضوء احيانا حتى لا اتاخر على عملي (حسبي الله اوليس عملك امامة الناس ؟؟!!)
*** من الطبيعي ان تكون مكانتك الاجتماعيه ودخلك المادي بقدر كدك وتعبك واجتهادك
لكن للاسف اصبح من يكد اكثر هو من الكادحين ومن في مكتب مغلق ولايتعب من علية القوم والرزاق هو الله
** من الطبيعي اذا وجدت حافظة نقود مليئة بالنقود ان تفتحتها ثم تبحث عن عنوان او عن اي شيء يدل على صاحبها ثم تهاتفه او تعلن عن المفقود او توصله لاقرب مركز شرطة ليتحفظ عليها عند قدوم اي شخص يبحث عنها
لكن للاسف اصبح من العاده ان تجد حافظتك لكن لايخلو الامر من حالتين :
1- ان تجد اوراقك الثبوتيه ولاتجد قرشا واحدا من مالك
2- ان تجد المحفظة ولاتجد اوراقك الثبوتيه ولا مالك
والله يعوض
لذلك نجد الشكر والعرفان والثناء المبالغ فيه لمن يجد مالا في صرافه ويعيده لصاحبه صحيح هنيئا له امانته ولكن اليس هذا من الطبيعي ان يكون
كثير من الموازيين التي انقلبت لكن مع هذا اقول ..
لازال في الامة خير نسأل الله ان يصلح الحال