العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-26-2008, 04:35 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سوسه مدسوسه

الصورة الرمزية سوسه مدسوسه

إحصائية العضو







سوسه مدسوسه غير متواجد حالياً

 

Icon26 بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب....؟؟‎

((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))












ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '


لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:


'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '


فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.


في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,


وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.


كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.


ابتسمت أمي كملاك وقالت:


' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع


فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'


ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,


بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.


وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:



'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.





أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص


قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:


'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.


بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.


وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:


'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.


لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.


في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'










وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.



لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..


فهو حق الله وحقهموهذه الأمور لا تؤجل.

---


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:


أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها


.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .............. أتراني قد أديت


حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك .... تفعل هذا


وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى



لك الحياة'

هذي انشودة قليله في حقها




http://www.aadd2.com/up/sounds/downl...97cd7939dc.mp3









آخر مواضيعي 0 يتوب من قطيعة الرحم ثم يموت
0 تعالوا نحتفل بعـيد الكريسماس (( عيد رأس السنة الميلادية )) 2010
0 الليٌ إنْكَسَر مّايتْصلّحُ .. والصّور تُثْبِتُ العَكْسَ
0 عذرآ ايها الخريف
0 اضحكوا...!!! بس بشويش((بصوت واطي))
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator